الذهب في دبي تتضرر من رسوم واجراءات فرضتها الهند و باكستان

قال تجار إن الرسوم التي فرضتها باكستان و الهند لتقليص الواردات من المعادن النفيسة، تضيّق على دبي حيث قلصت تجارة الذهب في دبي بنحو 60 في المئة طوال الشهور القليلة الماضية.

و يعتبر الذهب و الفضة أهم السلع غير الضرورية من حيث التكلفة في فاتورة الواردات من الهند، و لذلك قامت حكومة الهند في إطار جهودها لتقليص عجز ميزان المعاملات الجارية بالآخذ في التوسع بزيادة الرسوم الجمركية على وارداتها من الذهب ثلاث مرات هذه السنة إلى مستوى غير مسبوق وصل الى عشرة بالمئة في حين ارتفعت الرسوم على وارداتها من الحلي الذهب حوالي 15 في المئة.

و أوقفت حكومة باكستان أيضا إعفاء وارداتها من المعدن الأصفر من الرسوم في شهر أغسطس آب و ذلك بعد ان ارتفعت مشتريات الذهب و الفضة بشكل كبير في النصف الأول من هذا العام لتتجاوز 514 مليون دولار في يوليو تموز بمفرده مشيرة إلى عمليات تهريب إلى الهند. ورفع الحظر في شهر سبتمبر لكن التجارة مازالت محدودة.

و قال السيد عابد رياض المحاسب في إيه.سي.إم جولد في سوق الذهب في الامارة أنه "بشكل عام تقلصت تجارة الذهب في دبي 60 بالمئة بسبب الخطوات الهندية والاجراءات والقوانين التي استحدثتها باكستان في الآونة الأخيرة، وهو ما جعل من الصعب للغاية شحن الذهب إلى هناك". ومر ما يزيد عن 25 بالمئة من التجارة الفعلية للذهب في العالم عبر دبي في عام 2012، و وصلت قيمة الذهب المتداول إلى حوالي 70 مليار دولار. المصدر: http://www.dubaigoldratetoday.com/