النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    148

    افتراضي من هم شيعة السفارة الأمريكية الذين تحدث عنهم السيد حسن نصر الله؟

    من هم شيعة السفارة الأمريكية الذين تحدث عنهم السيد حسن نصر الله؟
    د. حامد العطية



    في كلمة لسماحة السيد حسن نصر الله بمناسبة يوم الجريح المقاوم أتى على ذكر "الأخوة العراقيين" الذين لاموا حزب الله على وقوفه مع النظام السوري ثم تبين لهم "متأخرين" صحة موقف حزب الله بعد اقتحام داعش بلدهم، وأكد على أن لا خيار يحفظ للمقاومة وشعبها في لبنان دينهم وكرامتهم سوى قتال التكفيريين ولو استشهد في سبيل ذلك ثلاثة أرباع عديدهم، كما انتقد السيد نصر الله بشدة من أسماهم "شيعة السفارة الأمريكية" ووصفهم بأنهم "خونة وعملاء وأغبياء".
    "الأخوة العراقيون" المشار إليهم في كلمة السيد هم قادة الكيانات السياسية الشيعية وأتباعهم، وهم بالتأكيد غير مستحقين لأن يكونوا أخوة لقائد المقاومة أو حتى خدماً للمقاومين الأبطال، وقد بلغوا من الصلف والحمق والوقاحة حد توجيه الانتقاد واللوم لحزب الله لمساندته النظام السوري ضد الإرهابيين والمسلحين الذين عاثوا في سورية قتلاً وفساداً وتخريباً وبتمويل ودعم من أعداء العرب والمسلمين من حكام الخليج الفاسقين والنظام التركي العنصري وأمريكا والغرب والصهاينة، وهم الذين وقعوا على اتفاقية الاستراتيجية الأمنية أو سكتوا عليها ولم يعارضوها بقوة، فكانت نتيجتها وبالاً على أتباعهم إذ فرضت عليهم أمريكا المحاصصة الطائفية وسعت إلى تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات كرهاً بالشيعة ومنعت الحكومة المركزية من التصدي للإرهابيين السنة والانفصاليين الأكراد، وما يزال هؤلاء الساسة الذين هم الأردأ من بين كل الشيعة وعلى مر العصور يعولون على وعود أمريكا حتى بعد ثبوت خذلانها لهم ولأتباعهم وسعيها الحثيث لإضعاف الشيعة وتقوية اعدائهم داخل وخارج العراق.
    لم يسمي قائد المقاومة "شيعة السفارة الأمريكية"، ومن المعروف بأن حفنة من شيعة لبنان يتقربون للسفارة الأمريكية وعملائها من ساسة لبنان، ومن بينهم المدعو علي الأمين ومن يطلقون على أنفسهم صفة الشيعة المستقلين، وقد كشفت برقيات وكيليكس المسربة جانباً من لقاءاتهم بالدبلوماسيين الأمريكيين والتي أبدوا فيها استعدادهم لتزويدهم بالمعلومات عن المقاومة وجمهورها والعمل كطابور خامس وسط شيعة لبنان وبث الإشاعات الكاذبة حول المقاومة والتحالف مع أعدائها الطائفيين، وهم بالتأكيد خونة وعملاء وأغبياء كما وصفهم قائد المقاومة.
    في العراق لسنا بحاجة لتسريبات ويكيليكس لنعرف من هم شيعة السفارة الأمريكية في العراق، لأنهم يجاهرون بل يتفاخرون بتحالفهم مع أمريكا، والكثير منهم يجاور السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء، وهم الموقعون على الاتفاقية الأمنية مع أمريكا والمترددون على البيت الأبيض والواضعون لباقات الزهور على قبور الجنود الأمريكيين، وكل من انتخبهم من شيعة العراق وأوصلهم لمناصبهم هم أيضاً شيعة أمريكا، وحتى الذين عارضوا الاتفاق الأمني وشاركوا في الحكومة العراقية التي تلتزم به هم شيعة أمريكا، وبالتالي فهؤلاء جميعاً في حكم قائد المقاومة السيد حسن نصر الله والسائرين في خطه "خونة وعملاء وأغبياء".
    (للإسلام غايتان عظمتان هما الإحياء والإصلاح ووسيلة كبرى هي التعلم)
    24 أيار 2015م

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    80

    افتراضي

    السيد حفظه الله وأيده لم يكن يقصد شيعة العراق لا من قريب ولا من بعيد .. ولكنه قصد بعض شيعة لبنان من أبناء وأتباع السيد المنحرف علي الأمين .. وهؤلاء اليوم من أشد الناس على الحزب وعلى السيد وما عليك إلا مطالعة مواقعهم الشيطانية وسيتبين لك خبث هؤلاء الانجاس .. فقط على سبيل المثال راجع موقع الجنوبية http://janoubia.com/ وسترى بام عينيك من قصدهم السيد.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,986

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب مشاهدة المشاركة
    السيد حفظه الله وأيده لم يكن يقصد شيعة العراق لا من قريب ولا من بعيد .. ولكنه قصد بعض شيعة لبنان من أبناء وأتباع السيد المنحرف علي الأمين .. وهؤلاء اليوم من أشد الناس على الحزب وعلى السيد وما عليك إلا مطالعة مواقعهم الشيطانية وسيتبين لك خبث هؤلاء الانجاس .. فقط على سبيل المثال راجع موقع الجنوبية http://janoubia.com/ وسترى بام عينيك من قصدهم السيد.
    النقل التالي من موقع janoubia.com , لقد عرفوا أنفسهم مباشرة " وَلَتَعْرِفَنَّهُم فِي لَحْن الْقَوْل "

    إذا كان رفض الموت من أجل بشّار الأسد يعني أنّنا من »شيعة السفارة»، فنحن بالتأكيد «شيعة السفارة».
    إذا كان رفض المشاركة في الحروب الأهلية العربية يعني أنّنا من »شيعة السفارة»، فنحن نوافق على أنّنا «من شيعة السفارة».
    إذا كان رفض معاداة العرب كرمى لعيون المرشد الإيراني يعني أنّنا من »شيعة السفارة»، فنعترف أننّا «شيعة السفارة».
    إذا كان العناد على لبنانيتنا، ورفض أن نصير من جنود الوليّ الفقيه، ورفض أن نؤجّر مستقبلنا، ورفض موت الآلاف من أقربائنا وأولاد أعمامنا وأولاد خالاتنا وأولاد جيراننا، في حرب عبثية ضدّ خيارات الشعب السوري، إذا كان كلّ ذلك يعني أنّنا من «شيعة السفارة»، فنحن دون سؤال «شيعة السفارة».
    إذا كان رفض الخيارات الانتحارية لحزب الله في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين و”في كلّ الأماكن” يعني أنّنا من «شيعة السفارة»، فنحن نبصم أنّنا من «شيعة السفارة».
    إذا كان رفض معاداة العرب حرصاً على مصالح مئات آلاف اللبنانيين ومن بينهم ما يقارب 100 ألف عائلة شيعية في الخليج العربي، يعني أنّنا من «شيعة السفارة»، فنحن طبعاً «شيعة السفارة».
    إذا كان انتماؤنا العربي مقدّساً، لأنّنا في بحر عربي من المحيط إلى الخليج، يعني أنّنا من «شيعة السفارة»، فنحن ولا شكّ «شيعة السفارة».
    إذا كانت استقلاليتنا وتضحياتنا بعدم القدرة على دخول وظائف الدولة لأنّ “حزب الله” يعاقب كلّ من ليس معه، وإذا كان استعدادنا لقبول محاربتنا في أرزاقنا بالجنوب والبقاع والضاحية، فقط لأنّ لنا رأي مختلف في السياسة وفي مستقبل هذه الطائفة، إذا كان هذا يعني أنّنا من «شيعة السفارة»، فنحن بالطبع من «شيعة السفارة».
    إذا كان الإصرار على مدّ الأيدي وبناء علاقات مع بقيّة أبناء الطوائف والمذاهب في لبنان، واعتبار السنّة أبناء الوطن والدروز شركاء والمسيحيين ضرورة وطنية والعلمانيين حاجة والمدنيين أساس بناء الوطن، إذا كان هذا يعني أنّنا من «شيعة السفارة»، فسجّل عندكً: نحن من «شيعة السفارة».
    إذا كانت قراءتنا النقدية لتاريخ الجنوب والشيعة في لبنان تحتم علينا الالتفات إلى أنّ هناك من قتل قيادات “جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية – جمّول” لتحويل المقاومة العابرة للطوائف إلى مقاومة شيعية، فيها بذور نهايتها الحتمية، إذا كان هذا يعني أنّنا من «شيعة السفارة»، فاكتب في محاضر المباشرة بقتلنا: نحن من «شيعة السفارة».
    إذا كان رفضنا الانجرار إلى منطق الفتنة والمذهبية وإصرارنا على أنّنا لبنانيون وعربُ قبل أن نكون شيعة ومسلمين، وإذا كان عنادنا في القول إنّ لدينا رأياً آخر ومختلفاً، وإنّنا نريد أن نعيش بسلام وليس في حروب دائمة، وإنّنا نجرؤ على الصراخ بوجه الظلم، ولا تخيفنا البنادق والتهديدات بالقتل، كما لم يَخَف جدّنا الحسين من تهديدات القتل في كربلاء، ولم يسلّم لهم تسليم الذليل ولا أعطاهم إعطاء الخائف والمتردّد، إذا كان كلّ هذا يعني أنّنا من «شيعة السفارة»، فنحن وبلا تردّد من «شيعة السفارة».
    نحن من الشيعة الذي رفضوا قتل هاشم السلمان، الشاب الشيعي العشرينيّ المدنيّ، أمام السفارة الإيرانية في بيروت، وراح دمه هدراً أمام عيون القوى الأمنية. قتله »شيعة السفارة» الإيرانية بلا رحمة.
    نحن من الشيعة الذين نريد علاقات طبيعية مع الغرب، بدلا من استجداء حقّ نوويّ من هنا، أو بعض المليارات من هناك، والتي قدّمت إيران تاريخ عدائها الطويل مع أميركا، كلّه طمعاً ببعض الدولارات في لوزان.
    نحن من الشيعة الذين نريد أن نكون منسجمين ومندمجين في مجتمعاتنا، كما أوصانا الراحل الإمام محمد مهدي شمس الدين، وألا نؤجّر عقولنا، كما أوصانا العلامة السيد محمد حسين فضل الله، رفضاً لولاية الفقيه، وألا نكون ملحقين بدول أخرى، كما أوصانا الإمام المغيّب (بعلم الممانعة وموافقتها) موسى الصدر.
    نحن من «شيعة السفارة»، لكن السفارة اللبنانية في دويلة “حزب الله”.
    نحن من «شيعة السفارة» اللبنانية في هذا الشرق الذي يفرح أبناؤه وهم ذاهبون إلى تغيير الحدود وتغيير الجغرافي وليّ ذراع التاريخ والأخلاق والمنطق.
    نحن من «شيعة السفارة» اللبنانية في بلد يريده كثيرون أن يصير دويلات مذهبية وطائفية.
    نحن من «شيعة السفارة». وسجّل عندكَ: لقد صرنا كثيرين.

    بيني و بين الملوك يوم واحد فأمـّــا أمس فلا يجدون لذ ّتــه

    و أمـّــا غد فأنا و هم منه على وجـل

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    80

    افتراضي

    أحسنت عزيزي مشحوف على هذه المشاركة التي كفت الكثيرين مؤونة البحث والتقصي .. ويا حبذا من كتابنا ومثقفينا أن يتحلوا قليلا بالروية والهدوء وعدم اطلاق العنان للقلم أن يخط ما يشاء في لحظة انفعال أو حماس .. في التأني السلامة.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني