|
-
نائب عن الوطني: تحقيق سقوط الموصل أدان أثيل النجيفي وستوجه له الخيانة العظمى
[بغداد-أين]
كشف نائب عن التحالف الوطني ان تقرير اللجنة النيابية الخاصة بالتحقيق في أحداث سقوط مدينة الموصل بيد عصابات داعش الارهابية في حزيران الماضي شمل إدانة لمحافظ نينوى المقال أثيل النجيفي.
وقال عبد السلام المالكي لوكالة كل العراق [أين]، أن "المحافظ النجيفي مدان بسقوط الموصل كونه تفاوض مع الجماعات الارهابية المدعوة بالنقشبندية ولديه ارتباط مباشر فيه حيث ادخل لواء 19 و20 و21 منها الى الموصل قبل سقوطها".
وأضاف ان "النجيفي سيحال للمحاكم باعتبار انه شريك في عملية سقوط الموصل والتهم الموجهة له عرضت على مجلس الوزراء" مبينا ان "هذه التهم سنعدها بكتاب رسمي كخيانة عظمى للبلد".
وأشار النائب المالكي الى ان "أثيل النجيفي توجهت له 12 تهمة منها هو قد ادان الحكومة العراقية في احدى المؤتمرات وحضر مؤتمرا لما تسمى بالمعارضة في الاردن رغم انه ينتمي بلحكومة العراقية ويعتبر حضوره حنثا باليمين الذي اداه بتسلم منصبه".
وتابع "كما ان مجلس محافظة نينوى اعترف ضمنا بتفاوض المحافظ النجيفي مع الارهابيين الان في الموصل بحجة ارجاع الناس مع كثرة سفره للخارج بدون علم مجلس المحافظة وكذلك اتصالات بدول راعية للارهاب واستغلال منصبه الوظيفي وروج لتركيا ومخالفات للدستور والقانون".
وبين انه "وصل الى مجلس النواب طلبا من رئيس الوزراء عكس فيه طلب ٢١ عضوا من مجلس محافظة نينوى باقالة المحافظ وفيه ١٢ سبب ذكرها ممثل الحكومة في جلسة اليوم".
وكان مجلس النواب قد صوت في جلسته اليوم بالاغلبية على طلب اقالة محافظ نينوى اثيل النجيفي.
فيما كشف وزير الدولة لشؤون مجلس النواب أحمد الجبوري عن أسباب إقالة النجيفي حيث اشار خلال جلسة البرلمان "الى وجود طلب مقدم من عدد من اعضاء محافظ نينوى اكدوا فيه ان النجيفي لم يعد صالحا لاداء مهامه لوجود الاعضاء خارج المحافظة وعدم تحقيق اجتماع ومنها الاهمال الاداري وضعف تواصله مع الحكومة الاتحادية ".
وأضاف كما أكد اعضاء مجلس نينوى "استغلال المحافظ النجيفي منصبه الوظيفي ومخالفات دستورية وقانونية وعدم زيارته لمخيمات النازحين والتواصل مع جماعات مسلحة".
وكان محافظ نينوى المقال أثيل النجيفي اكد تمسكه بالمنصب بعد قرار مجلس النواب اليوم باقالته.
وقال النجيفي في مؤتمر صحفي عقده على خلفية اقالته في أربيل مساء اليوم "لم أتلق كتابا رسميا بقرار اقالتي من المنصب، وبهذا فانا ما زلت محافظا لنينوى" مبينا ان "قرار الاقالة لم يأت لاسباب او مبررات قانونية" متهما "أحزابا في التحالف الوطني وقوى [سنية] بالوقوف وراء اقالته" مشيرا الى ان "الاقالة تمت باصوات نواب ائتلاف دولة القانون في مواجهة رفضي لاشراك الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل". على حد قوله.
وقد شارفت اللجنة النيابية الخاصة بالتحقيق في احداث الموصل على الانتهاء من تحقيقاتها فيما كشف مصدر مطلع لوكالة كل العراق [أين] أمس ان "التحقيق سيتضمن إدانة لمسؤول محلي كبير وقائد عسكري في أحداث حزيران الماضي كونهما مقصرين في دخول عصابات داعش الارهابية واحتلالها الموصل".
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
القادة العسكريين لماذا احيلوا للتقاعد من دون ان تتم محاكمتهم ايضا؟
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
الجبوري رئيس البرلمان يندم على اقالة النجيفي ويقول كان عليه التريث في الموافقة على القرار.... لو كان المحافظ التحفة من مجموعة اخرى غير متحدون لم يكن رئيس البرلمان ليصرح هذا التصريح..
-
منازار
لا اعتقد ان كلام هذا النائب صحيح وان اقالة اثيل النجيفي كانت بسبب ادانته بسقوط محافظة نينوى
بدليل ان اللجنة التحقيقية لم تنتهي لحد الان من التحقيق بالموضوع فكيف تمت ادانة اثيل النجيفي فقط وطرده من منصب المحافظ ؟؟
لقد كان مقترح طرد النجيفي من منصبه مقدم من مجلس محافظة نينوى لرئيس الوزراء من فترة نتيجة الصراعات الدائرة فيما بين الاخوة الاعداء
والان صادق مجلس الوزراء على هذا المقترح ورفعه للبرلمان للتصويت عليه وتمت الاقالة
هذا كل ما حدث وباختصار شديد
واما اللجنة التحقيقية بسقوط محافظة نينوى فلا اعتقد انها ستخرج بنتيجة مقنعة لا للعراقيين ولا للعالم المتابع لاحداث العراق
وانما ستكون الكارثة تظامنية ما بين المحافظة والجيش والحكومة المركزية كما حدث بلجنة اسباب مذبحة سبايكر
-
السيد المجاهد هادي العامري يدين محافظ الموصل ويحث على محاكمته بالخيانة العظمى
وقال العامري في تصريح صحفي :” ان أثيل النجيفي يجب أن يحاكم لتقصيره الشديد في أداء مهامه وليكون عبرة لكل من يخون الأمانة”، مشيراً إلى أن النجيفي هو من سلم نينوى بيد ارهابيي” داعش “عندما جمد الأجهزة الأمنية بالمحافظة”.
وأضاف :” ان إقالة النجيفي ليست لها علاقة بدخول الحشد الشعبي إلى نينوى من عدمه، لأننا لا نبالي بأي صوت يصدر من هنا وهناك ,و أننا لن نأخذ الإذن من أحد لدخول أي أرض عراقية”.
وكذلك صرح اللواء ناصر الغنام الذي شغل منصب قائد عمليات نينوى في السابق أن اثيل النجيفي قاد عمليات اسقاط مدينة الموصل بيد داعش بدعم من شقيقة اسامة النجيفي وذكر الغنام في صفحته الرسمية : أن مؤامرة تسليم الموصل بيد داعش من دون قتال كانت قد بدأت قبل سنتين من سقوط الموصل عندما سخر رئيس البرلمان السابق اسامة النجيفي واخوه محافظ الموصل كل الامكانيات الاعلامية والسياسية للتأثير على قرارات القيادة العسكرية في بغداد لاستبدال القيادة العسكرية في الموصل بغيرها ( يعني الغنام أن النجيفي واخوه تآمرا عليه ( على الغنام) من أجل استبداله بغيره وهو ما تم بعد ذلك)...
سقوط اثيل سيؤثر حتما على موقع وموقف اخيه اسامة الذي قد ينتظره مصير تعيس أيضا والتصريحان أعلاه هما بداية السقوط لزعاطيط البعثية في الحكومة العراقية..
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|