حنان الفتلاوي ... تؤيد تغيير النظام الى رئاسي !

[مجلس التركمان]

حنان الفتلاوي ... تؤيد تغيير النظام الى رئاسي !

بسم الله الرحمن الرحيم
إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

حنان الفتلاوي ... تؤيد تغيير النظام الى رئاسي !
في حالة الحرب الشعبية المستعرة واستمرار احتلال اراضي الوطن يكون الابقاء على نظام الحكم الحالي (الذي رسخ نظام المحاصصة المدمر) جريمة يكون الساكت عليها ليس فقط شيطان اخرس، بل مشترك مباشر في الجريمة.

وقد زادت الاصوات الشعبية المطالبة بالتغيير الحقيقي لنظام الحكم الحالي الذي اقل ما يقال فيه بانه قد اوصل العراق الى الافلاس والهاوية. ولولا تطوع الشعب واخذه زمام الامر العسكري لقبر العراق بيد حفنة من الصعاليك الذين كانت المدن تتساقط امامهم حتى قبل ان يصلوا الى مشارفها.

ان اعداء العراق (المشاركون في الحكم) يرون في نظام الحكم الحالي السلاح البتار والسم الزعاف الذي يفتك باحشاء عدوهم ... العراق. لذلك لن يسمحوا للوطن ان يلم جراحه او يتعافى دون مقاومة شرسة ومحالات مستميتة لتبقي الوطن مريضا محتضرا.
ومن دعائم مقاومتهم وامضى اسلحتهم هم النواب المحسوبون على الاكثرية الذين سيقفون عائقا ضد محاولة العراق كسر قيود العبودية.

فاين هم النواب الممثلين للشعب حقا؟
اين هم النواب الذين يرون ان مصير العراق اولى من مصير مناصبهم ومناصب اقربائهم؟

اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا


المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
موقعنا على تويتر
https://twitter.com/Turkmansc
[email protected]
الأحد 18/9/1436 هـ - الموافق 5/7/2015 م

ملاحظة: ان تغيير النظام او اجراء اي تعديل في الدستور، مهما كان صغيرا، لا ينجز بتصويت النواب عليه. بل لا يكتب له اي بصيص امل دون قلب الطاولة. فليستعد الوطنيون المتحملون لعبأ التغيير لمرحلة ما بعد المنطقة الخضراء والحكومة الموقتة، والحشد الشعبي هو الحامي.

[محمد الربيعى]

يا أخوان ليس رئاسي ولا برلماني ...كلها ليست حلول !!!! الحل أن نتخلص من الطائفية التي هيمنت علينا بعد 2003 وإبعاد شبحها نهائيا من عقولنا وأفكارنا ...فلو فعلا سيكون نظام رئاسي سيتم انتخاب رئيس الجمهورية من قبل كل الكتل ومشاركة كل الأصوات وبالتالي أيضا صاحب الأصوات الكثيرة سيكون الفائز ومائة بالمائة سيكون من الكتلة الأكبر ( أي من الشيعة ) ليكن من الشيعة وليكن من الكرد وليكن من الشبك ولكن المهم ولائه يكون للعراق وليس للطائفة صدقوني لن نخلص من المحاصصة والطائفية إلا بعد إزالة بعض العناصر التي همها الكسب فقط وتلك التي تعد ناخبيها أو تشتري أصواتهم أما الناس النزيهة فهي في كل وقت نزيهة ولا ضرر ولا تخوف منها والمهم المهم هو تقوى الله ووضع مصلحة البلد فوق كل شيء وخلاص والمهم أيضا أبعاد عناصر الإختلاس والتخيس وهذه بدل تلك وهم في كل الأحوال قلة .....
لكن لماذا لا يكون السنة والشيعة في كتلة واحدة ( لماذا لا نجرب ) هذا النمط الإنتخابي البرلماني ؟؟ هل ما يصير ؟ هل غير ممكن ؟ هل شيء خيال ؟ هل غير مألوف ؟؟؟؟ ما هو إنطباعكم .....؟ لنجلس جميعا في جلسة واحدة ( بيت واحد ) ونفكر جميعا من أجل البلد وبعدين شوية شوية تنظف ماكو مكان يخلى من أكدار لكن لنجرب ويد الله مع الجماعة