~إطلاق وثيقة رمضان للتعايش السلمي ومكافحة الإرهاب والتطرف

[beladitoday]

بغداد - بلادي اليوم
اعلنت لجنة الاوقاف والشؤون الدينية النيابية عن اطلاق وثيقة رمضان للتعايش السلمي ومكافحة الارهاب والتطرف امس في بغداد والمحافظات وتكون العاصمة نموذجا لها. وقال رئيس اللجنة النائب عبد العظيم العجمان في مؤتمر صحفي ان «لجنة الاوقاف شرعتْ لاستكمال مشهد الاتفاق السياسي من خلال إطلاق وثيقة للاتفاق المجتمعي تكون بمثابة خارطة طريق لمزيد من التفاهم والانسجام والتعايش الدائم بين أبناء الشعب لتكون ثمرة للاتفاق بين السياسيين على وثيقة الاتفاق السياسي لتكون بمثابة خارطة طريق في الدورة الانتخابية وشراكة بين المكونات والقوى الفاعلة. وأضاف «تم التوصل إلى الصيغة النهائية لهذه الوثيقة من خلال سلسلة لقاءات عُقِدَتْ خلال الأشهر الخمسة الأخيرة مع علماء ورجال دين وإعلاميين وأساتذة جامعات وجهات المصالحة الوطنية للخروج بهذه الوثيقة بصيغتها النهائية». وأكد أنّ «الوثيقة هي صمام الامان في مسيرة الدولة التي نعمل على استقرارها وتطويرها وتمثل مصدرا حقيقيا ودائما بوجه الإرهاب والعنف والقتل وصفعة بوجه الدواعش والارهابيين».



~إطلاق وثيقة رمضان للتعايش السلمي ومكافحة الإرهاب والتطرف

[محمد الربيعى]

ما أحوجنا لمثل هكذا وثائق ونقاشات قد اطلعت على جواب واسعة منها تلك النقاشات التي كانت تحت رعاية السيد نائب رئيس الجمهورية : نوري كامل المالكي والتي عرضت جانب منها قناة آفاق القضائية وما طرحه السادة الإكارم من علماء دين ورجال ساسة وخاصة منهم السيد علي الأديب الذي كان طرحه على جانب كبير من الواقعية وتبيان نقاط الفشل وأختصرها بقوله في محاضرة طويلة قائلا" نحن السياسيون من أسس للطائفية في العراق في ظل النظام الديمقراطي بعد 2003 تحت منظار المكونات والتسميات : الائتلاف الوطني الموحد والذي لم يكن حقا ائتلافا وطنيا عراقيا موحدا ولا ائتلافا شيعيا موحدا وفي الجانب الآخر على نفس الطراز بما يوازيه نشأت قائمة : التوافق السنية والتي نحن السنة أصلا لم نكن راضين بها هكذا كان سبب الاختلاف والتوزيع بين كراسي البرلمان سنة- شيعة – كرد هكذا من البرلمان بدأت الدويلات بالتسميات قبل الحقائق ولم نكن بحاجة لهذا كله ...دعا المعتدلون إلى حكومة تقنوقراط علها تبتعد قليلا عن الطائفية والمحاصصة لكن هذه الأخيرة لم تُمارس ولم يرضى بها احد من الساسة لأنها مصالحهم أو أنها مميتة لمصالحهم هكذا من خلال تحشيد الأصوات تكرست الطائفية ولو كنت محاضرا هناك لقلت يا ساسة لا ينقصنا الفهم ولا تنقصنا الخبرات بل تنقصنا الهمة الحقيقية والوطنية الحقيقية وخير ما أرى به وانصح به هو وحدة القوائم ودمج كل الئتلافات الشيعية والسنية ( حصرا ) في قائمة واحدة هي قائمة العراق الموحد ومن هناك ليبدي كل منهم عن شطارته ويسبين الحق من الباطل ونصحح الأعوج لكي يستقيم هكذا نبني العراق ولا توجد طريقة أخرى أما الأديان لنتجاوزها لأنه في الحقيقة لا يوجد اختلاف بين المذاهب وإنما الهيمنة أحيانا أنا المستحق وليس أنت طيب يا أخوان يا شيعة ترون أنفسكم لكم الأحقية بقيادة البلد إذن برهنوا أنكم أكفاء لذلك إذن أكسبوا المواطن السني وليس السياسي السني المغامر أحيانا أو أن البعض منهم دعوني أصفه بالمغامر أثنا عشر سنة مرت لكن لم نرى توجه حقيقي لبناء العراق ...لم تتركونا نغيب تلك الحقبة الدكتاتورية حتى داهمنا التطرف من كل جانب بكل شكل وثوب فاختلطت الأوراق بين مكفر ومذهب تكفيري وبين بعثي ينشد كرسي الأمس أو حامل للسلاح ضد الغزاة الأمريكان فشملهم وصف واحد أربعة إرهاب ... هذا ليس بطريق صحيح ....الآن لدينا عوائل نازحة ومشردة في كل أرجاء العالم فيجب علينا إعادة الأمور تدريجيا إلى وضعها الصحيح هذا لو كنا نحب بلدنا ومواطنينا دون تفريق وتهميش وهذا لو أردنا حقا أن نعيد للعراق مجده وعافيته ..لو كانت المسألة بالكلام لكتبت أنا العبد الفقير ألف صفحة وصفحة لكن مطلوب منا سعي حقيقي وجمع حقيقي للكلمة حتى لا تحرج مشتتة مرة أخرى .... كفانا تشتت ...كفانا حرمان ...الآن بدأنا حقا نضيع بين دوامة الكلمات والخطابات الرنانة أحيانا وبين غلو وبطش المعيشة والحرمان ونحن في بلد غني وليس فقير ....من جهتي أرى وحتى اللحظة ليس هنالك تصارعا أو تضاربا بين فئات الشعب ( سنة وشيعة ) ولكن البلاء كل البلاء هو في السياسيين رمضانكم مبارك ودمتم بخير