النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    افتراضي البعض يعتقد ان معاناة النجف لن تنتهي الا حين يعود السيستاني..


    صدق او لا تصدق. البعض يعتقد ان مشكلة النجف لن تنتهي الا حين يعود السيد السيستاني..

    يقول الناطق باسم السيد السستاني، وهو مرتضى الكشميري، ان السيستاني قلق للغاية بسبب تدهور الوضع الامني في النجف بعد رحيله..
    وقد تكون صحة السيستاني ضرورية لتعافي النجف المريضة بالفعل. فبالرغم من رفضه لزج المرجعية في شئون السياسة، فالسيستاني هو داعية التعددية الاول في البلاد، ووقف معارضاً لخطط الولايات المتحدة لصناعة دستور قبل الانتخابات..
    والسيد السيستاني يعارض المقاومة العنيفة التي يدعو لها السيد مقتدى الصدر، والتي ادت لاحتدام معارك بين جيش المهدي والدولة العراقية وقوات التحالف.. ونتج عنها مقتل مئات من الافراد.
    وقد قال المتحدث باسم السيد السيستاني انه قلق للغاية لما يحدث في البلاد، وسيعود في اول فرصة..
    والكثير يعتبرون السيد السيستاني المنعزل، والذي ولد في ايران، افضل واعقل واهم سلطة في البلاد، ويتمنون له تحسن الصحة والعودة السريعة الميمونة.
    وقد وصل السيد السيستاني الى لندن في اغسطس 6، والمتحدث باسمه ينفي تماماً ان يكون سبب السفر يتعلق بالقلق على سلامته الشخصية..
    والسيستاني الذي بلغ من العمر عتيا، وتجاوز ال 73، يجري عملية في العين، وعملية في الشرايين.. وصحته حالياً مستقرة..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    أعتقد أن الأوضاع سوف تهدأ حين يعود السيد لأنه لن يعود في الأيام القليلة القادمة. و الأحتلال يريد أنهاء الأنقضاض على التيار الصدري بأسرع وقت!
    و لكن ربما سوف تكون في النجف معاناة من نوع آخر و ليس أعمال عسكرية بين المحتل و التيار الصدري.
    و لا أتصور أن الذين أنتقدوا السيستاني على رحيله كانوا يقصدون أن في بقائه سوف لن يدخلوا الأمريكان النجف فلقد كان في النجف و أعلنها خطوط حمراء و دخلوا الأمريكان و لم يفعل شيء بل أصدر بيان أعتبر فيه المحتل و أبن البلد في نفس الخانة.
    المنتقدين أعتبروا خروجه في مثل هذا الظرف تخاذل و عدم أكتراث بما يجري على الأمة.
    و بيانه لم يرتقي الى المستوى المطلوب حيث يقول أنني أتألم لما يجري في النجف.
    و بما أنه لم يحرم حمل السلاح ضد أبناء الشعب كباقي المراجع قد يفهم من ذلك أنه أجاز أستخدام السلاح.
    و مناصرة المحتل على قتل أبناء الشعب.
    و هذه النقطة أعتقد أنها ستكون مصدر للمعاناة القادمة في النجف.

    و أما تعافي النجف برجوع السيستاني فأعتقد أنها كلمة مبالغ بها كثيراً.
    حيث أن النجف مريضة بسبب وجود الحوزات و المرجعيات و الحاشيات و تجار الدين فيها.
    و أرى أن خروج جميع المراجع و مشتقاتهم منها قد يعافي النجف حقاً.

    قد يكون رأي متطرف بعض الشيء و لكنها الحقيقة و للأسف.


    تحياتي

  3. #3

    افتراضي


    حيث أن النجف مريضة بسبب وجود الحوزات و المرجعيات و الحاشيات و تجار الدين فيها.
    و أرى أن خروج جميع المراجع و مشتقاتهم منها قد يعافي النجف حقاً.

    قد يكون رأي متطرف بعض الشيء و لكنها الحقيقة و للأسف.

    السيد صفاء:
    نعرفكم الشخصية الاكثر وضوحاً في الدفاع عن السيد مقتدى.. وبسبب ذلك، تطالبون باخراج المرجعيات التي ترفض طريقته في التفكير، او على الاقل التصريحات التي يقدمها..
    بهذه البساطة، نلغي الف سنة من تاريخ المرجعيات الذي هو جزء كبير من تاريخ النجف..
    لماذا لا تطالب بخروج كل من يحمل السلاح من المدينة، حتى تعود لاعمالها وسياحتها؟ اليس ذلك اسهل من اخراج علماء الدين؟ وان كان البعض يتاجر، فهل يصح التعميم؟
    من الضروري ان نتذكر ان السيد السيستاني طالب باكراً بالمقاومة بدون حمل السلاح.. وهو في هذا يسير على خط اجداده... تعرف ما فعل المغول ببغداد في عصر هولاكو، ولكنهم لم يدخلوا النجف لان المرجعية حثت الناس على دفع الجزية للمغول، فتجنبت المدينة الحرق والسبي والنهب.. وفي هذا حكمة وعقل..
    لن افعل في وصف ما تدعون اليه سوى تكرار ما قلتموه بصدق: "رأي متطرف" ولكن ليس بعض الشيء، بل كثيراً..
    ودمتم..
    المحجوب


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة المحجوب

    نعرفكم الشخصية الاكثر وضوحاً في الدفاع عن السيد مقتدى.. وبسبب ذلك، تطالبون باخراج المرجعيات التي ترفض طريقته في التفكير، او على الاقل التصريحات التي يقدمها..

    لا أخي الكريم المحجوب السبب ليس مقتدى أو مخالفة المراجع لأرائه.
    فإن كانت المسألة مسألة أختيار بين الرأيين فمن الطبيعي سيكون رأي المراجع مقدم على رأي مقتدى.
    و ما قلته لا يتعلق بالوقت الحالي فقط.
    أولاً أن قضية مقتدى الصدر هي ليست أختلاف آراء. هناك قوة محتلة قتلت أثنين من أتباعه سلمية سحقاً تحت زناجير المدرعات أثناء مظاهرة سلمية خالية من أي مظاهر مسلحة.
    و مع ذلك لم يقدموا أي تبرير أو أعتذار أو أي شيء لم يقلوا حتى أنها لم يكن مقصودة.
    و قتل أثنين بهذا الأستهتار و الأستخفاف بالدم العراقي يعني أنهم يقولون (قتلناكم و طز بيكم روح أضربوا روسكم بالحايط).
    كان لابد من الرد على هذا الأستهتار و كان يجب على المراجع أن تحدد على الأقل من هو المعتدي و تقول أن المحتل هو المسؤول عن ما يحدث.
    هذا أقل ما يقال و لكنهم سكتوا و خرج بعد سقوط الدماء أستفتاء من السيد السيستاني يجعل فيه أبن البلد و المحتل سواء.
    و عندما وصل أطلاق النار الى بيته أفتى بخروج المسلحين من النجف. و المسلحين يعني أمريكا و أهل النجف.

    عزيزي المرجعية أداءها أفشل من الفاشل و أسوء من السيء.
    فالضقية التي طرحتها حضرتك أن المراجعية أمرت الناس بدفع الجزية للمغول. من أي نص قراني أخذت مثل هذه الفتوى؟
    أن يدفع المسلم الجزية للمشرك!!!
    (قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ )
    ماذا كانوا سيفعلوا لو أن الله عز و جل لم يذكر هذه الآية الشريفة.
    يا عزيزي تاريخ المرجعية بكل صراحة (أسود مصخم) ليس و الكلام ليس له أي علاقة بمقتدى الصدر أو السيستاني و لكن السيستاني من ضمن المرجعيات الباقية!!!
    المراجع شقوا عصى الأمة و كانت أن تكون حرب بين الشيعة و الشيعة في العراق بسبب مشكلة و مطالب إيرانية في قضية المشروطة و المستبدة. كان شأن إيراني بحت نقلوا المشكلة الى النجف أصبحت كارثة على شيعة العراق.
    الشهيد محمد باقر الصدر لأنه أنفتح في أفكاره قالوا عنه أن أفكاره مخالفة للأسلام و حاربوه حتى أضطر الى ترك كتابة موضوعه في مجلة الأضواء و الذي إسماه رسالتنا.
    أجازة الأنتماء الى حزب البعث من أكبر مرجعية شيعية.
    الوقوف المخجل و عدم قول أي شيء أثناء الحرب العراقية الإيرانية.
    جرائم صدام لم يفتح أكبر مرجع فمه أتجاهها.
    الإنتفاضة الشعبانية أصبحت الإنتفاضة الغوغائية.
    مواقف المراجع اللامشرفة من عملية التغيير التي قادها الشهيد محمد صادق الصدر.
    و كما قالوا عن محمد باقر الصدر و محمد صادق الصدر نفس الشيء يقال عن مقتدى.
    البعض يقول إن أؤلاك كانوا مجتهدين و لكن مقتدى ليس مجتهد و أنا أقول لو ظهر الإمام المهدي ستكون نفس النتيجة و لو أرسل الله لنا موسى لقلنا له. (فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ)

    تحياتي


  5. #5

    افتراضي

    الاخ صفاء:
    الفتوى التي صدرت بشأن المغول تقول: ان الاسلام يقضي بتفضيل حكم العادل الكافر على المسلم الجائر.. وكانت من التبريرات الاساسية التي اعتمد عليها من دافعوا عن طلب التدخل الامريكي في العراق للخلاص من صدام.. الذي يعتبر الحاكم المسلم الجائر، وبوش، الذي اعتُبر حينذاك الكافر العادل.. فهو على الاقل تعهد بانتخابات حقيقية، وغيرها من الوعود المعروفة.. التي لم يتحقق منها شيء حتى الآن..
    والامريكان يدعون ان جيش المهدي يمنعهم من اعادة الاعمار في منطقة مثل مدينة الصدر، تحتاج للمساعدة بالفعل.
    وقضية هذه الفتوى قضية دينية طويلة معقدة...اذ ان البعض اعتبرها نوعاً من التقية التي صدرت خوفاً من ان يدمر هولاكو بلاد الجنوب ويستبيحها كما استباح جنده بغداد، ودمروها حينذاك..
    لا احد فينا يريد ما يحدث في النجف حالياً.. ولكن اسبابه تعود، اكرر مرة اخرى، الى ان السيد مقتدى الصدر كان يطلق تصريحات استفزت الحكومة والدولة.. وانتم في مجال عملكم حتى في اوربا الديمقراطية لا تنتقدون ادارة الشركة التي تعملون فيها بالطريقة التي انتقد بها السيد مقتدى الدولة.. وانا ممن يشعرون بان مثل هذه التصريحات لم تترك للدولة حلاً سوى التصرف كما تفعل..ومدير اي شركة كان سيضطر لطرد الموظف الذي يسبه بهذه الطريقة.. او ان يقدم استقالته.
    ونحن في مجال التدريس يومياً مع التلاميذ نفعل المستحيل لتجنب ان تصل الامور لان ينتقدنا تلميذ امام الفصل..سلطتنا كمدرس تنهار لو حدث هذا.. ولذلك نعطي للتلاميذ الكثير من الحريات والمسئوليات، بحيث لا يستطيعون القاء اللوم لو فشلوا في الامتحان علينا.. وهذا حال مدرس بسيط.. فكيف تسمح الدولة، وهي حالياً تحاول فرض الامن في البلاد التي تجتاحها الفوضى، بمثل هذه التعليقات، ومن سيحترمها بعد ذلك؟
    فلا يمكن ان تكون هناك سلطة اخرى اقوى من سلطة الدولة في داخلها بهذه الطريقة، وهي سلطة مسلحة كذلك. ولها قدرات عسكرية قد تفوق قدرات الدولة ذاتها..وتقدم التصريحات الاستفزازية..
    بل ان الدولة اقفلت مكتب الجزيرة، وقالت بصراحة ان السبب في اقفال المكتب هو بث المحطة لاقوال السيد مقتدى النارية في خطبة الجمعة التي ادت لكل ما يحدث اليوم في النجف الحبيبة، وهي المدينة التي ولد فيها المرحوم والدي.. اعتبرها مدينتي واحبها.. ولكني الوم السيد مقتدى على اقواله التي صعدت الامور..
    مرة اخرى، اقدر حبكم للسيد مقتدى، واعرف ان غالبية الشعب العراقي تشارككم هذا الحب والتقدير لاول رجل طالب بطرد المحتل من بلادنا.. ولكن السيد مقتدى ليس معصوماً.. ولذلك فان تصريحاته المتسرعة ازمت الامور.
    اللباقة ضرورية للنجاح في الحياة.. ونحن نسكت في كثير من الاحوال على مضض، لان الحكمة تقتضي منا ذلك. ولله در الشاعر اذ يقول:
    جراح السنان لها التئام.. ولا يلتئم ما جرح اللسان..
    وفي الختام، اتذكر الان بحزن كل من جرحتهم يوماً بلساني بكلمة جارحة، احياناً غير مقصودة.. واتمنى ان يسامحوني على ذلك.. وكذلك، اتوقع من السيد مقتدى ان يتعلم شيئاً من الحنكة السياسية، ويعرف ان لما يقوله تاثير اذ يؤدي لقتل المئات وجرح الالاف..وكم من كلمة ادت لقتل قائلها.. ولذلك قالت الاعاريب: لسانك حصانك ان صنته صانك..
    ودمتم..
    المحجوب.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني