صدق او لا تصدق. البعض يعتقد ان مشكلة النجف لن تنتهي الا حين يعود السيد السيستاني..
يقول الناطق باسم السيد السستاني، وهو مرتضى الكشميري، ان السيستاني قلق للغاية بسبب تدهور الوضع الامني في النجف بعد رحيله..
وقد تكون صحة السيستاني ضرورية لتعافي النجف المريضة بالفعل. فبالرغم من رفضه لزج المرجعية في شئون السياسة، فالسيستاني هو داعية التعددية الاول في البلاد، ووقف معارضاً لخطط الولايات المتحدة لصناعة دستور قبل الانتخابات..
والسيد السيستاني يعارض المقاومة العنيفة التي يدعو لها السيد مقتدى الصدر، والتي ادت لاحتدام معارك بين جيش المهدي والدولة العراقية وقوات التحالف.. ونتج عنها مقتل مئات من الافراد.
وقد قال المتحدث باسم السيد السيستاني انه قلق للغاية لما يحدث في البلاد، وسيعود في اول فرصة..
والكثير يعتبرون السيد السيستاني المنعزل، والذي ولد في ايران، افضل واعقل واهم سلطة في البلاد، ويتمنون له تحسن الصحة والعودة السريعة الميمونة.
وقد وصل السيد السيستاني الى لندن في اغسطس 6، والمتحدث باسمه ينفي تماماً ان يكون سبب السفر يتعلق بالقلق على سلامته الشخصية..
والسيستاني الذي بلغ من العمر عتيا، وتجاوز ال 73، يجري عملية في العين، وعملية في الشرايين.. وصحته حالياً مستقرة..