~ بغداد - بلادي اليوم
عد وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري عيد الفطر المبارك هذا العام ذا نكهة خاصة حيث اقترن بانتصارات مؤزرة على أعداء الدين والإنسانية تحققت بأيدي أبناء القوات المسلحة العراقية. ونقل بيان لمكتب الجعفري قوله ان ميادين المواجهة تسجل مواقفَ بطولية يسطرها أبناء قواتنا المسلحة الباسلة ليخطّوا بسواعدهم ملامح انتصاراتٍ باهرة تمتد فيها إرادةُ حقٍّ على إرادة باطل مبتهلا الى العلي القدير بالشكر على نعمة الانتصارات وأن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يسدد خطى قواتنا المسلحة بكلّ فصائلها على طريق النصر الساحق على الاعداء. وشدد على ان أنتصاراتنا المؤزرة على أعداء الإنسانية تحققت بأيدي أبناء القوات المسلحة العراقية ليس دفاعاً عن سيادة العراق وكرامته وسلامة شعبه حسب بل نيابة عن شعوب المنطقة والعالم أجمع ما أضفى على هذه البطولات ضد الارهاب صفة العالمية. وفي سياق منفصل شدد وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري خلال لقائه نظيره التركي مولود جاويش اوغلو بحسب بيان لوزارة الخارجية" على اهمية العلاقات التاريخية والقوية بين تركيا والعراق، معتبرا أن وجود تنظيم داعش الارهابي يشكل خطرا مشتركا يهدد البلدين معاً. واعرب"عن امله في تعزيز التعاون بين العراق وتركيا ليصل إلى مستويات متقدمة. من جانبه اشار جاويش اوغلو" الى ان هذه الزيارة هي الثالثة التي يجريها الجعفري لتركيا بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة, مؤكداً دعم بلاده للحكومة العراقية في حربها ضد الارهاب. واشار البيان" الى ان الجانبين بحثا خلال اللقاء ايضا العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية وفي مقدمتها مكافحة عصابات داعش المجرمة وملف المياه. وبحث الجعفري قبيل مغادَرته تركيا مع رئيسي الجمهورية رجب طيب أردوغان والوزراء أحمد داود أوغلو ونظيره مولود أوغلو، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها. وقال الجعفري، بحسب بيان لمكتبه: إن زيارة تركيا، تضمنت التداول في آفاق العلاقات العراقية التركية وطريقة تطويرها وتبادل الاستثمار والتفاعل المتناهي مع استحقاقات الجغرافية والتاريخ والحالة المجتمعية وزيادة حجم التجارة الخارجية والاستثمار التركي في العراق نظراً لأن المنتوج التركي يتميز بأنه جيد النوعية ومعتدل السعر وسريع النقل إلى العراق، وخصوصا أن الشركات التركية صمدت في أزمة 2014 عندما تصاعدت وتيرة الإرهاب وقدمت ضحايا في العراق وبقت فيه ولم تهجره.وأكد الجعفري" أن المباحثات ركزت كثيراً على العامل الضاغط الآن بخصوص العراق وهو المياه واحتلت مفردة المياه حجماً كبيراً تتناسب مع أهمية المياه والأضرار التي تسبب بها نقص وشح المياه في العراق وأثر ذلك على الإنسان العراقي والسكانية العراقية وتسبب بهجرة بعض ساكني المناطق إلى مناطق أخرى بحثاً عن أماكن أفضل. وأشار إلى أن الجانب التركي طمأننا على لسان كافة المسؤولين بأن هذا لم يكن مقصوداً وإنما كان خطأ فنيا في الشركات التي عملت في مجال تنظيم المياه وتأسف لذلك ووعدنا بمعالجة الموضوع بأسرع وقت ممكن، داعيا إلى أنه لا يكفي العودة إلى الاتفاقية والتي هي تعطي للعراق حوالي 600 أو 700 متر مكعب بالثانية إنما نتطلع إلى إلغاء ومعالجة الآثار السلبية التي ترتبت خلال هذه الفترة، وأن يأخذ العراق كمية من المياه أكبر حتى تتم معالجة ما تركته هذه الفترة من شح المياه عن المنطقة. وبين وزير الخارجية إبراهيم الجعفري أن العراق لا يريد أن يختزل علاقته مع كل دول العالم وخصوصا دول المنطقة، وبشكل أخص مع تركيا بهذه الأزمة أو تلك ولا نريد أن نقف عند أية أزمة إنما ينبغي أن ننفتح عليها بعقلية واعية ونتعامل معها بإرادة قوية تريد أن تتجاوزها وتحقق فارقاً نوعيا لصالح البلدين، موضحا أن الزيارة على العموم كانت جيدة ومفعمة بمشاعر طيبة وأخوية.يشار الى ان وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري كان قد اكد أن تركيا احتضنت العراقيين وقامت بتقديم المساعدات الإنسانية لهم.



وزير الخارجية: قواتنا المسلحة تدافع عن شعوب العالم وانتصاراتها اتصفت بالعالمية