ليس ضد نشر الخبر ولكن يفترض الاشارة الى المنتدى في النشر

color="#800080"]ربيع عراقي من البصرة لا يخمده فرار المسؤولين و"الديّات" السياسية

تحوّل استشهاد الشاب سلام الديراوي الى رمز للثورة المستمرة على الكتلة السياسية التي حولت البصرة الى اقطاعية حزبية.

بغداد/المسلة: أفاد شهود عيان في أحاديث لـ "المسلة" بهروب قائممقام قضاء المدينْة في محافظة البصرة، باسم صالح، الذي ينتمي الى المجلس الاعلى خشية التظاهرات التي قام بها أهالي المدينة احتجاجا على العنف بحق المتظاهرين والذي أدى الى استشهاد شاب.

وأفاد شهود عيان ان الأهالي قاموا بحرق بيت القائممقام ومكتبه وسياراته ليلوذ بالفرار الى جهة مجهولة، فيما ذكر الشهود ان عشيرة "الحلاف" طالبت بتسليم القائممقام اليها قبل اخذ العطوة من العشيرة التي ينتمي اليها المسؤول الفار.

وتحول استشهاد الشاب سلام الديراوي الى رمز للثورة المستمرة على الكتلة السياسية التي حولت البصرة الى اقطاعية حزبية، وقال بصريون لـ "المسلة" ان الشهيد الديراوي تحول الى ايقونة لثورة على غرار محمد البوعزيزي في تونس، حيث أدت الثورة هناك الى الإطاحة بحكم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.

واكد المزيد من التفاصيل حول الحادث، الناشط البصري سليمان الفهد الذي نقل على حسابه التفاعلي في "فيسبوك"، ان مظاهرات عارمة في قضاء المديْنة، ادت الى سقوط شهيد وجرحى بين صفوف المتظاهرين بعد ان استدعى باسم صالح قائمقام المدينة، قوات خاصة، تابعة للمجلس الاعلى الذي ينتمي اليه، لقمع المتظاهرين حيث اصطدم المتظاهرون بتلك القوات.

وأضاف الفهد باعتباره شاهد عيان "هوجم مقر القائممقامية وأحرق بيت المحافظ مع بعض من سياراته بعد ان وجّه افراد حمايته نيرانهم على المتظاهرين".

وزاد في الخوض في التفاصيل "على اثر ما جرى، هرب القائممقام الى جهة مجهولة نتيجة غليان الشارع الذي انفجر ثائرا على (اللصوص) علما ان المدينة هي من اوصلت كتلة المواطن الحاكمة والتي ينتمي اليها القائمقام الهارب".

وتتحفظ "المسلة" على الاوصاف التي أوردها شاهد العيان، كما لم يتسن التأكد من بعض التفاصيل التي أوردها.

من جانب آخر، روى السائق الذي كان يقود مركبة الشهيد سلام الديراوي ان سيارة تبعتهم من منطقة قريبة، وحاصرتهم بجانب الطريق قرب حفرة كبيرة اعِدّت مسبقا، مما ادى الى انقلابها واستشهاد الديراوي، فيما وجهت اصابع الاتهام الى سياسيي كتلة المواطن والمحافظ الذي هدد الديراوي في وقت سابق.

وقال شاهد العيان "بسبب تفاقم الاوضاع ارسل المجلس الاعلى مبلغا قدره 200 مليون دينار عراقي كدية الى عشيرة الحلاف التي رفضتها وارجعتها بيد فرات الشرع الذي زار العوائل المفجوعة بابنائها الذين استشهدوا على يد حرس قائممقام المدينة الهارب".

وذكر احمد حسن الحلفي، أحد اقرباء الشهيد مرتضى، ان العشيرة رفضت استلام الدية وطالبت بتسليم القتلة قبل اي حل عشائري.

وكانت مصادر مطلعة، أفادت "المسلة" بان استمرار التظاهرات والاحتجاجات في مدينة البصرة سوف يكون الاحتمال الأرجح في الأيام القليلة المقبلة، على رغم سعي محافظها ماجد النصراوي الى "لفلفة" اتهامات ممارسة العنف بحق المتظاهرين عبر "الدية" العشائرية لعائلة الشاب الذي قتل اثناء التظاهرات الأسبوع الماضي، بعد استعانته بجهات سياسية مستفيدة من بقاءه.

ودعت التظاهرات العارمة في البصرة، بسبب نقص الخدمات، لاسيما تجهيز الكهرباء، الى اقالة وزير الكهرباء قاسم الفهداوي بسبب سوء تجهيز الطاقة، و محافظ البصرة ماجد النصراوي بسبب الاجراءات القمعية التي اتخذها بضرب المتظاهرين، والتي ادت الى استشهاد مواطن واصابة اخرين.

غير ان صفحة "مظلومية محافظة البصرة" في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، افادت ان ماجد النصراوي قدّم استقالته رسميا، لكن المجلس الاعلى وكتلة المواطن رفضوا الاستقالة" ووصفوها بـ "المستعجلة".

ومنذ انطلاق التظاهرة الحاشدة، و"المسلة" تواكب تطور الاحداث مع المتظاهرين في البصرة، وتتابع تدوينات الناشطين البصريين على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وانتقاداتهم اللاذعة حول اجراءات الحكومة المحلية مع المواطنين.

واطلق الناشطون حملة "المواطن يُقتل"، تنديدا بشعار محافظ البصرة وكتلته السياسية التي ترفع شعار "المواطن" في كل جولة انتخابية، فيما اثارت تدوينة للمتحدث باسم كتلة "المواطن" بليغ ابو كلل على "فيسبوك"، امتعاضا واسعا لوصفه المتظاهرين بانهم "مخربون ومأزومون"
[/color]


هروب قائمقام المدينة باسم صالح بعد اتهامه بقتل المتظاهرين

وكنا قد نشرنا الخبر كالاتي

هرب قائممقام المدينة المنسوب للمجلس الاعلى وهو معلم سابق (باسم صالح) الذي استغل السلطة باستهداف الابرياء بالاسلحة وقتل عدد من المتظاهرين يوم امس الاول وقد حرق الاهالي بيته ومكتبه وسياراته ولاذ بالفرار الى جهة مجهولة فيما ذكر شهود عيان ان عشيرة الحلاف قد كاومت عشيرة باسم وطلبت منهم تسليمه قبل اخذ العطوة


ارسل السيد عمار الحكيم 200 مليون دينار عراقي الى عشيرة الحلاف التي رفضتها وارجعتها بيد سيد فرات الشرع الذي زار العوائل المفجوعة بابنائها اللذين قتلو على يد حرس قائممقام المدينة باسم صالح الذي ولى هاربا الى جهة مجهولة وذكر احمد حسن الحلفي احد اقرباء الشهيد مرتضى ان العشيرة رفضت استلام الدية وتطالب بتسليم القتلة اليهم قبل اي حل عشائري