~ بغداد - بلادي اليوم
نفى عضو مجلس محافظة الأنبار اركان الطرموز انباء بشأن مطالبة المجلس بإيقاف العمليات العسكرية في المحافظة. وقال الطرموز في تصريح صحفي امس: إن مجلس محافظة الأنبار يؤكد دعمه الكامل للعمليات العسكرية الجارية فيها ومتعاون مع هيئة الحشد الشعبي والعشائر المنتفضة ضد داعش. وأكد الطرموز أن هذه الدعايات التي تبثها وسائل اعلامية مغرضة تأتي نتيجة لإندحار داعش في محافظة الأنبار. ومن جانبه، قال المتحدث باسم مجلس محافظة الانبار عيد عماش في بيان: إن الانباء التي نقلتها بعض وسائل الاعلام عن مطالبة المجلس الحكومة المركزية بتاجيل عملية تحرير الفلوجة ومدن الانبار ووقف العمليات العسكرية لمدة اسبوع لوجود تفاوض مع قيادات تنظيم داعش عارية عن الصحة. واضاف عماش: إن الحكومة المحلية الشرعية في الانبار والتي تمثل اهالي الانبار ترفض اي وجود لهذا التنظيم الارهابي على اراضي الانبار، مطالبا بـ"الاسراع بتحرير مدن الانبار وتكثيف العمليات العسكرية والضربات الجوية. الى ذلك اكدت قيادة الحشد الشعبي في محافظة الانبار، امس السبت، ان 300 عنصر من تنظيم داعش الارهابي كانوا بساحات الاعتصام في الرمادي والفلوجة، فيما اشارت إلى انهم الآن من كبار قادة التنظيم. وقال امر الفوج الثالث (احرار الكرمة)، في اللواء 30 للحشد الشعبي العقيد محمود مرضي الجميلي في تصريح صحفي: إن "ساحات اعتصام الرمادي وخصوصا الفلوجة كان فيها قادة وامراء من تنظيم داعش منذ تنظيمها، مؤكدا أن عددهم يبلغ اكثر من 300 عنصر من داعش وهم الآن من اهم وابرز قادة التنظيم في الفلوجة والكرمة ومن بينهم شيوخ عشائر ووجهاء. واضاف الجميلي : إن الجهد الاستخباري للفوج الثالث في كرمة الفلوجة لديه جميع الاسماء وصور المطلوبين، لافتاً الى انه يتم البحث عن المطلوبين لاعتقالهم وملاحقتهم قانونيا بعد تطهير الفلوجة والمناطق التي يسيطر عليها التنظيم. واكد الجميلي أن ساحة اعتصام الفلوجة كانت عبارة عن معسكر وقاعدة ينطلق منها قادة تنظيم داعش في تجنيد المقاتلين والحث على الطائفية بين ابناء الشعب العراقي، مبيناً أن من بين قادة التنظيم شيوخ عشائر ووجهاء وشخصيات سيتم الكشف عن اسمائهم وفضح جرائمهم. وفي غضون ذلك تظاهر عدد من مواطني الفلوجة امس السبت، ضد تنظيم داعش، للمطالبة بخروج ابناء المدينة منها. وذكر بيان لفريق الاعلام الحربي التابع للحشد الشعبي " ان عددا من اهالي الفلوجة تظاهروا ، ضد تنظيم داعش، مطالبين فيها بالسماح لهم بالخروج من المدينة، فيما يصر تنظيم داعش على بقائهم لاستخدامهم كدروع بشرية. وفي غضون ذلك، قتلت القوات الامنية التابعة الى قيادة فرقة التدخل السريع الاولى ثلاثة دواعش، ودمرت عجلة تحمل احادية وقاعدة للصواريخ قرب قضاء الفلوجة في محافظة الانبار. وقال آمر الفرقة العميد جليل عبد الرضا في تصريح صحفي: تم قتل 3 دواعش وتدمير عجلة تحمل احادية، وقاعدة للصواريخ بالقرب من قضاء الفلوجة. يذكر ان القوات الامنية التابعة الى جهاز مكافحة الارهاب، تمكنت من تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق على محيط جامعة الانبار، وتكبيد الدواعش 15 قتيلا وعشرات الجرحى.

مجلس الأنبار: ندعم العمليات العسكرية الجارية في المحافظة ولم نطالب بإيقافها