قال الحزب في بيانه انه "يرفض بشكل قاطع ما أثير من اتهامات مفبركة سطرتها كذبا وزورا بعض الأصابع المتهمة بالقتل والفساد".
بغداد/المسلة: أعلن حزب الدعوة الإسلامية عن تضامنه التام ووقوفه مع أمينه العام نوري المالكي ضدّ كل محاولات التشويه والتسقيط التي تمارسها القوى المشبوهة، بحسب ماورد في البيان الذي تلقت "المسلة" نسخة منه، الجمعة.
واصدر الحزب، البيان، لمناسبة صدور تقرير لجنة التحقق التي شكلها مجلس النواب العراقي في قضية سقوط الموصل على "أيدي الدواعش المجرمين وحلفائهم"، بحسب تعبير البيان.
وقال الحزب في بيانه انه "يرفض بشكل قاطع ما أثير من اتهامات مفبركة سطرتها كذبا وزورا بعض الأصابع المتهمة بالقتل والفساد في مقدمة التقرير الذي منتجته اللجنة التي شكلها مجلس النواب العراقي، للتحقيق في قضية سقوط الموصل على أيدي الدواعش المجرمين وحلفائهم في الداخل والخارج، والذي تناولته بعض وسائل الإعلام المأجورة، والمعروفة الاتجاه والتمويل، وهو تقرير مسيس خال من الموضوعية والمهنية، جاء وفق مبدأ تصفية الحسابات مع الخصوم، فعمل على تبرئة المتورطين الحقيقيين وتوجيه أصابع الاتهام نحو الأخ الشجاع المجاهد المالكي، وهي مؤامرة جبانة تستحق الإدانة والعقاب".
وأضاف البيان، انّ "كل أبناء العراق الشرفاء يعرفون جيدا نزاهة الأخ المالكي ووطنيته وإخلاصه وتفانيه من أجل العراق".
وتابع "يشكر الحزب جميع الأحرار الأوفياء الذين وقفوا مواقف البطولة والإباء أمام هذه المؤامرة المكشوفة الأبعاد التي تهدف إلى إيقاع شرخ كبير بين أبناء الشعب العراقي الواحد".
وختم البيان "إننا واثقون بأن شعبنا العراقي الكريم لن ينسى المواقف البطولية والقرارات الشجاعة لأخيهم الحاج المالكي في أحرج الظروف التي مرّ بها العراق، وأنهم على وعي تام بكل ما يحاك ضد العراق وأبنائه الغيارى، وما يراد به من سوء، وإنّ الله على نصرهم لقدير".