همشتم التركمان ... فطغى عليكم الكردستانيون

[مجلس التركمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ
إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا

همشتم التركمان ... فطغى عليكم الكردستانيون
لقد دفع العراقيون (ويدفعون) ثمنا باهضا نتيجة لقبولهم بظلم وتهميش التركمان الذين هم المصل المضاد للسرطان الكردستاني.
فالتركمان هم اصحاب الحق التاريخي والديموغرافي ليس فقط في كركوك او غيرها من المناطق "المتنازع عليها"، بل حتى في عاصمتهم اربيل. فمقابر واثار وجوامع كركوك واربيل وبقية المناطق تثبت تركمانية هذه المناطق.

فبدل تدرع الساسة العراقيين بهذه الحقائق ويدفعوا بها في وجه الكردستانيين، رضخوا وتواطئوا عند المطالب والضغوطات الكردستانية، ، فابعدوا التركمان من العملية السياسية.
فكانت نتيجة انعدام الرادع التركماني ان طغى هذا السرطان الكردستاني على كافة مفاصل الدولة العراقية. واصبح الكردستانيون اكبر قوة مخربة ومعرقلة ومدمرة للدولة العراقية.

والعراق سيبقى ضعيفا امام هيمنة العدو الكردستاني مادام اشتراك التركمان في الحكومة ليس بارزا وقويا.

اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا

المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
موقعنا على تويتر
https://twitter.com/Turkmansc
[email protected]
الخميس 5/11/1436 هـ - الموافق 20/8/2015 م

ملاحظة1: ان تحرير العراق هو في انفصال العراق عن "كردستان" وليس العكس. فالعراق لا يحكم كردستان، ولكن كردستان تحكم العراق.
ملاحظة2: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة (منذ نشاتها) مع الحركة الصهيونية.
ملاحظة3: هناك اشكال شرعي في استخدام مصطلح "كردستان" والتي تعني ارض الاكراد. فانه ظلم بحق القوميات الاخرى في شمال العراق الذين اغتصبت اراضيهم بالقوة من قبل العدو الكردستاني. الاصح هو مصطلح "شمال العراق".
ملاحظة4: يجب ان نفرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما نفرق بين العدو الصهيوني وبين الذمي اليهودي. فالأصح استخدام مصطلح كردستاني، كردستانيين أو احزاب كردستانية (بدل كرد، كردي، أو اكراد). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يلصقونها على كل من يفضح عنصريتهم وعدائهم للعراق.

[مروان]

والعراق سيبقى ضعيفا امام هيمنة العدو الكردستاني مادام اشتراك التركمان في الحكومة ليس بارزا وقويا.

العراق كان ضعيفا ولايزال وسيبقى ضعيفا مادامت التعصبات العرقية والدينية تحكمه وتُسيره.

[ضد البعثيين]

الاثنين لديهم نزعات عدوانية الاتراك و الاكراد

[مروان]

التركمان يختلفون فيما بينهم أشد الاختلاف , هاي شلون انحلها ؟ , فالتركماني السني موالي لدولة داعش الاوردوكانية الى حد الموت وذبح التركماني الشيعي عنده اسهل من شربة الجكارة كما يقال بالعراقي , ولو كان للتركمان تعداد بشري كالاكراد لطالبوا بأقليم تركماني مدعوم من تركيا ولركضت اليهم دولة داعش التركية لدعمهم على حساب الاكراد, يعني القضية من الناحيتين نتيجتها شر.
التعصبات الدينية والعرقية هي سبب بلاء العراق , وسيبقى البلد ضعيفا ومضعضعا وكان كذلك دائما, ونظرة الى التاريخ القريب والبعيد تري الباحث عراقا ضعيفا كان السلام فيه ضيفا خجولا وباقي أيامه حرب ودماء وقتال .