خلية أزمة هي الحل .......

الكل يدرك أن البلاد كانت ولا تزال تعاني من الفساد الإداري والمالي وربما حتى الخلقي والأخلاقي لكن وبفضل الله والحشد الوطني الذي يستحق وبكل معنى الكلمة أن يكون مقدسا تخلصنا من كثير من العقبات ومن أهمها ( الفشل الأمني ) ونجونا من عنق الزجاجة لكن يبقى هاجس الإصلاح أمرا ملحا ومنشودا نتمنى أن نرتقي إليه في أقرب وقت لكن الظرف الأمني لا زال يعصف في البلد وتحديات الامبريالية ....والتقسيم أهمها الذي هو خطوة الغربان المنشودة وما داعش إلا وسيلة أما المُخطط ( من يخطط ويبرمج ) فلا زال نشطا ويعب بغليونه ....من هنا يا سادة أرى إطالة التظاهرات رغم إنها حلا عادلا وسليما لكنها حل لا يرتهن عليه حال الحاضر لكن لتكن إشارة وومضة بريق في صومعة الإصلاح السياسي على الأقل كما ليكن معلوما لدى الجميع أنها أي التظاهرات والشعب الذي يقف خلفها من خلال الوعي والإخلاص برهن للعالم أجمع أن شعب العراق شعبا حضاريا مدركا وواعيا والأكثر من ذلك موحدا لولا بعض الخصومات السياسية الفارغة وغير الخطيرة .........
لا زال داعش عدو قوي له رصيد في الأرض والجو وما خلف البحار ولا زال الكثيرون من أبناء شعبنا مشردين داخل وخارج العراق أضف له العوز والجوع وقلة إمكانيات البلد بشكل عام وأضف له غوغاء الكرد وإقليم كردستان ذلك الذي يزيد الجرح ألما
2- ليس من الممكن وفي كل الأحوال إجراء تعديلات أو إصلاحات عاجلة وشاملة في كل القطاعات لكن الضرورية منها كما أرى أو أسمع هو في حيز التنفيذ حتى لو كان سطحيا ....
3- الاستمرار والانجرار خلف التظاهر حال الحاضر قد يكون نتاجه سلبيا فربما تركب موجته ذوي المنافع وتحيده عن مساره
أتمنى الخير لبلدي ....عراقي محافظ