اقام جمع من انصار الشهيد السيد محمد الصدر - قدس - حفلا تابينيا بمناسبة الذكرى الاليمة الرابعة لاغتياله في النجف الاشرف مع ولديه وبدء موجة الاعتراضات الشديدة على النظام لمسؤوليته عن الحادث وما تبعها من استشهاد علماء وشباب بعمر الزهور سقطوا في شوارع العراق واقبة السجون مضرجين بدم الشهادة لاحتجاجهم على عملية الاغتيال .
ورغم العاصفة الثلجية الشديدة التي ضربت العاصمة كوبنهاكن يوم الحفل والتي سببت اعاقة شديدة لحركة المرور في شوارع العاصمة الا انها لم تثني المؤمنين من الحضور الى سنتر جعفري - مكان الحفل التابيني - للمشاركة في حفل تابين الشهيد تدفعهم مشاعر جياشة من الحب والوفاء للسيد الشهيدالذي يمثل رمزا لهوية الشعب وانتماءه وشكلا من القيادة الفريدة التي تؤمن بالله والشعب ايمانا لاينفك منفتحا على كل طبقات المجتمع بكل تنوعاته .
استهل السيد ابو جعفر العلاق الحفل بكلمة قيمة - بعد تلاوة ايات من القران الكريم -
القى الضوء فيها على مشروع السيد الشهيد التغييري الذي دفع دمه الشريف ليتحول الى خط متجذر في المجتمع العراقي يابى السكوت ويبذل الغالي والنفيس من اجل اصلاح المجتمع ، وتناول لمحات من شخصيته الربانية وخلقه الرفيع وزهده متذكرا لفتات عالقة بذاكرته حول الشهيد محمد الصدر في ايام زيارته - العلاق - في السبعينات للسيد الشهيد محمد باقر الصدر ، ثم تعرض لما لاقى الشهيد محمد الصدر من حيف وظلم من البعض نتيجة لضيف افق وسوء فهم لحركته على الساحة العراقية الصعبة في التسعينات , ثم تطرق لبعض ظروف الساحة العراقية السياسية حاليا .
ثم القيت قصائد شعرية بالفصحى والعامية لعدد من الشعراء المبدعين في الدنمارك استذكرت مواقف الشهيد وذكّرت ببطولته ومشروعه وواقعنا الصعب الذي يتطلب تفاعلا من الجماهير وتضحيات