النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,040

    Post الشّعر و عصر التقنية الأستاذ المفكر جواد دوش

    الشّعر و عصر التقنية


    February 20, 2013 at 5:13pm

    هناك آراء ترى بأن : " الشعر ليس مجرد مرآة للحضارة بل هو مجمَع لها " ، وترفدنا بفهم أعمق عن أهمية ودور الشعر حضارياً ، ومساهمته الفاعلة في التحولات الإنسانية ، أو في عملية التقدم الصناعي والأتمتة وسيطرة الكومبيوتر في عصرنا الجاري هذا . فكما هو معروف وإنطلاقاً من جذور التاريخ القديم إننا إذا ما أردنا معرفة الكثير من التفصيلات عن حضارة الإغريق القديمة فلا بدَّ من الرجوع الى " الألياذة " و " الأوديسا " ل " هومر " اللتي كانتا قد كتبتا شعراً ، وأرَختا للإحداث والوقائع والعادات والثقافة الإغريقية في مرحلة ما قبل التاريخ . كما نرجع بنفس الوقت الى ملحمة " مسخ الكائنات " ل " هسيود " التي تحتوي على تصورات الإغريق للعوالم الحسية وتفسير العديد من الظواهر الطبيعية وعوالم ما وراء الطبيعة مما يصطلح عليه ب " المتافيزيكيا " . ورغم أن الشعر اليوناني إرتبط بالمنطق والفلسفة وصراع الآلهة ، إلاَ أنه لم يكن تابعاً بل رافداً إضافياً بجانب الفلسفة لإستقصاء تلك المفاهيم وتعليل عدد غير قليل من حقولها .ويسري الأمر أيضاً على الشعر العربي بصفته العمود الفقري للثقافة العربية لحقب تاريخية طويلة . إذ أننا لو ألقينا نظرة على الشعر القديم بما فيه " المعلقات " لوجدنا تدويناً تاريخياً لأيام العرب وحروبهم وأنسابهم ورصدهم للنجوم وأوصاف الحيوان بربط الشعر بالبيئة ، ووصف الظواهر الطبيعية من السيل الى البرق والمطر والمناخ وغيرها .. فمثلاً : إن معرفة العرب من خلال من خلال تدوين التاريخ في القرن الثامن لحربي " البسوس " وداعس والغبراء " ووقائع ثورة العبيد وإستبسال بطل " عبس " عنترة بن شداد تطلب الرجوع الى بطون المعلقات ، كذلك الأمر بالنسبة لبعض الأحداث الإسلامية ومواقف الدفاع عن الدين الجديد ضد خصومه .. : كما أن " نقائض " جرير والفرزدق والأخطل كانت مرجعاً إضافياً لفهم طبيعة وحالة العصر الأموي وما فيه من صراع بين الأحزاب والطوائف المذهبية . وتنسحب تلك الظاهرة ولو بحدود متفاوتة نسبياً على عصور الدولة العباسية .إنطلاقاً مما مرَّ وبما أن الشعر هو " وعاء للمعرفة الإنسانية " وتدوين لها فإن تأثيره وأثره يكون قد إمتد لعصور زمنية طويلة آخذاً سلطة السيادة والريادة على الفنون الأخرى ، حتى حدا ذلك ببعض نقاد العصر الفكتوري أن إتجهوا للتسليم بمستقبله الى جانب الفلسفة في التطور الحضاري ... إلا أنه يبدو أن سلطة الشعر التي توارثتها أجيال تاريخية مختلفة شرعت تفقد قاعدتها ومكانتها تدريجياً أمام ولادة ظواهر أخرى جديدة زاملتها ، وبخاصة التقدم السريع للصناعة والتكنلوجيا والتكنيك الذي رافق الثورة الصناعية ، الأمر الذي أثَّر وبشكل عميق على موقع الشعر ، بحيث أن دولته التي سبق وأن كانت وطيدة الأركان بدأت تضعف ، بحيث سلم البعض مبالغاً بأن الشعر فقد دولته تماماً !!ومن جانب آخر فقد حدثت مواجهات ومعارك عديدة في هذا الإطار بين الأدباء والشعراء من جهة ، ومنظري العلم والعلماء من جهة أخرى ، بلغت الذروة في أوائل القرن التاسع عشر بعد التطور الحثيث للعلوم الذي إكتسح الساحة على حساب الشعر . ولكن هذا لايعني أن الشعراء قد سلموا كامل إسلحتهم للعلم ، وفقدوا القدرة على إبراز وتأكيد الدور الحضاري للشعر في عصر العلوم . ولعل نهوض الشعراء الرومانتيكيين للدفاع عنه ، وإستعادة هيبته من خلال تجديد وإثراء المضامين والأفكار التي جاء بها العصر وفجرتها الثورة الرومانتيكية ، كان قد أعاد الإعتبار له بجانب المعارف الإنسانية الأخرى ــ وكما يقول الرومانتيكي المعروف " وردزورث " فإن الشعر لم يكن ولا يكون مجرد وجدان وخواطر بل هو " روح المعرفة " أو هو " مركز المعرفة ومحيطها " كما يؤكد الشاعر " شللي " .. لقد اخذت هذه المواجهة بين الشعر والعلم طابعاً أكثر عنفاً في منتصف القرن التاسع عشر بين الفلاسفة والعلماء والنقاد والشعراء على السواء . كتلك المعارك بين العالم " توماس هكسلي " والشاعر المفكر " ماثيو آرنولد " وبتطور العصر في القرن العشرين وعصرنا هذا ووصول التكنيك ذروته بالأتمتة وطغيان الآلة والكومبيوتر ، تكون تلك المواجهات قد بلغت منعطفاً جذرياً في العلوم القائمة على المعارف اليقينية وتهويمات وأخيلة الشعراء .. ثم دفاع الكثير من منظري الأدب عن مكانة الشعر ، كدفاع الناقد الأدبي الإنكليزي " ف . ر . ليفز " في كتابه " لن أضع سيفي " في مواجهة الكومبيوتر ، أو منازلة أفكار وآراء مواطنه العالم " س . ب . سنو " ..صحيح ــ منطقياً ــ أن كثيراً من الفنون الجديدة قد طغت في القرن الماضي على عالم الشعر ، والتي كانت إفرازاً لعصر العلم . هذا العصر الذي هو عصر الإكتشافات والإبداع والقفزات التكنولوجية والفلسفات وسبر أغوار الفضاء وباطن الأرض والمحيطات ، إلا أن هذا لا يعني بإية حال من الأحوال أن الشعر قد أخلى الساحة تماماً للعلوم وأصبح تابعاً ذليلاً أعرج الحركة وواهن النشاط إذ أنه رغم فقدان سلطته التاريخية ــ نسبياً ــ فما يزال فاعلاً ومؤثراً في العملية التاريخية والإجتماعية للتقدم الحالي بعد كفاح مرير للرُواد من شتى المدارس الأدبية والفكرية ، وقدراتهم الهائلة للدفع بهذه الفعالية والحفاظ على ديمومتها وإستمرارها ورفدها بمقومات جديدة ، كما أن للإنفجارات الكبرى في العالم بما فيها الثورات والأحداث والتغيرات العظيمة دوراً كبيراً ضخَّ بروح الشعر وجعله أكثر تجذراً وصلابة بماهية ونوعية وأسسٍ راسخة ، ثم الإرتقاء به للتعبير عن تطلعات الهم الإنساني في الحضارة المعاصرة ..وإذا ما عرفنا أن للعلم والمعرفة حقلهما الخاص ، وللشعر عالمه فسنرى أن مسألة " إنتقاء " دور الشعر في ظل الإبداع المادي الحسي والتقني وما يتصل به من قيم تدخل في الحقل الإفتراضي والنظري تبدو خاوية من التدليل أو فرض " قناعات " ما في هذا الجانب ، إذ أن الوجدان الإنساني يبقى بحاجة قصوى لأفكار وإحساس الشاعر تمثل هذا الوجدان وخلقه أو تفجيره هذا ناهيك عن القيمة غير العادية للشعر بعد ظواهر القلق والعقد والتعقيدات والإضطراب الذي أوجده هذا العصر بتناقضاته وقفزاته الهائلة وجبروت الكومبيوتر . ومن هنا تأتي وظيفة الشاعر للتمثل الأرقى والإستفادة الواعية ــ وتلك مسلّمة ــ من تلك المعارف والأفكار والعلوم الجديدة وتسخيرها في إطار من الحسية والتخيّل والرؤى المعبرة التي تصب في مجرى بناء الإنسان والمستقبل . إن الشعر إذا ما تخلف عن ريادته حضارياً وجماهيريا أمام المعرفة والفنون الأخرى فإنما يأتي لتغيُّب الشاعر العظيم الرائد ، ولكن الدلائل أقوى من الإفتراض لتثبيت الدور الذي لعبه العظام والكلمة الحقيقية الواعية لخوض المعارك المصيرية في حياتنا . إن هؤلاء العظام ــ من الشعراء وكبار الكتاب والنقاد والمفكرين ــ اللذين كانوا وسط هذا التقدم الإنفجاري المتسارع ، والنشطاء اللذين ساهموا في تلك النقلات الإنسانية عززوا بلا شك أو ريبه من قناعات العصر بأهمية الشعر في عملية التطور الجارية ، ولا مكان هنا للإفترض بالتعويض أو المقايضة بل المشاطرة والمشاركة لكل جوانب وأطراف العملية التاريخية والإجتماعية لوضع اللبنات المختلفة على أساس صلدٍ من التبصر والخلق والإبداع والصيرورة المستمرة ..وإذا كان ظهور المباديء الشاملة والتقدم الصناعي الجبّار قد ساعد على إغناء العقل الإنساني والإرتقاء به ، إلا أنه بلا ريب أوجد نوعاً من التحكم والسيطرة للتفكير المادي العلمي على حساب الفكر الغيبي الذي ساد العالم لقرون عديدة ، وعليه لا يبدو غريباً البته أن يعاني الشّعر والأدب عامة من هذا الإضطراب ، وأن يقع الشعراء في حيرة من أمرهم ــ حال كل جديد ــ للتعايش " سلمياً " مع تعقيدات هذه الحضارة . كما أنه ليس من المبالغة أو الغرابة أن يؤدي ذلك الى صعوبة الشعر وتعقيده عند تناول الموضوعات ، و إختلاف المدارس الأدبية والفكرية في الموقف منها ومن طريقة بناء الأشكال الفنية . وكما يرى الشاعر " ت . أس . اليوت " في " أن الشعر في حضارتنا المعاصرة لا بد أن يكون صعباً فهي حضارة معقدة تضم أشتاتاً متناثرة . وعندما يقع هذا التعقيد والتشتت على إحساس الشاعر المرهف لابدّ أن يأتي شعره متراكباً يعبَّر بالكتابة ، حاشداً للمعاني الشاملة في لغة بطبيعتها قاصرة " .وبنفس الطريقة ينظر الشاعر الأميركي المعاصر " ولاس ستيفنس " واضعاً قدرة الشاعر الخيالية ورؤاه وإستكشافاته ووعيه في مواجهة العصر . إذ يقول : " إننا قد حُرمنا من الأشياء العظيمة وأصبحنا نعيش في نطاق ضيّق من المثولوجية المحلية سياسية وإقتصادية وشعرية تفرض علينا تناقضاتها " . إلا أنه يختلف مع " اليوت " في موقفه الإيجابي من الفلسفات المادية والعلمية ، فاليوت كان قد رفض هذه الفلسفات جميعها وتوجه الى القيِّم الروحية والغيبية بعد إعتناقه الكاثوليكية . وتبدو آراء " اليوت " تلك وبشكل بارز في قصيدتيه المشهورتين " الأرض الخراب " و أربعاء الرماد " ومسرحيته " إغتيال في الكاترائية " .. والملاحظ أن هناك عدداً كبيراً من الشعراء قد وقفوا مواقف متفاوتة ومتناقضة من العصر وآليته ، فمنهم من واجهه بشكل سلبي باحثاً عن مخارج أخرى " تنقذه " من إشكالاته التي أثقلت عليه الرؤيا وقامت على حساب الوجدان الإنساني وبساطة الحياة وقيمها الروحية ، ومنهم من بالغ مبالغة كبيرة في موقفه الإيجابي بحيث " تصنعت " مفرداته كلياً ، أو توقف عن الإنتاج تدريجياً متجهاً الى الصحافة والرواية و وسائل الأعلام المرئية والمسموعة . كما أن هناك من إستفاد بشكل متطور وواع من هذا التقدم ومن كل الفلسفات أو بعضها أو إحداها ، وتبنى طريقاً معيناً بعينه على إخصاب أسلوبه ومضامينه وإنطلق عبر هذا الإلتزام لتعبيد الطريق الجديد دون تسطيح أو تهديم لهيبة الشعر وما يمكن أن يلعبه في وسط المتغيرات . ولعل هناك أسماء عديدة من شعراء هذا العصر وممن إنتهجوا نهجاً علمياً جدلياً لتؤكد مسلمة قدرة وطاقة هؤلاء النوعية في تمثل الفلسفة والإنخراط في عملية البناء الحضاري الجارية .. أما عن الشعراء الذين جمعوا إتجاهين أو أكثر في أشعارهم وأفكارهم خليطاً من التفكير العلمي التاريخي المتطور ، والتحليل النفسي الفرويدي ، فقد حاولوا أن يوجهوا محنة الشاعر عبر تفسيرات عديدة ومختلفة . وكثيراً ما قادت تلك المواقف الى بعض المسالك الشائكة ، " أودون " و " سبندر " و " " داي لويس " ..على إننا نرى أن الإستفادة من الفلسفات والمعارف والأفكار وتمثلها لا يشكل نقضاً أو إمتهاناً لحرفة الشعر وحركته ، بل إضافة أخرى لتعزيز دوره وإعطائه بعداً جديداً ونوعياً في حياتنا . وهنا يبرز دور الشاعر الذي يملك قدرة غير عادية لفرز المستقبل والخروج من " أزمة " الفهم وتفهم العصر لكي يكون ناشطاً وفاعلاً حقاً في وسطه ، وليس متخلفاً عما يدور خلاله من أحداث وأمور هي في الصلب من حركة التقدم والتطور المتعددة الجوانب .. أما في وطننا العربي ، فإن دخول التقدم الصناعي الآلي ــ ولو بشكل متأخر ــ يكون هو أيضاً قد ساهم في إحداث تغييرات عديدة على الساحتين الإجتماعية والشعرية . إذ ظهر كمحصلة لذلك جيل " رومانسي حائر " بداية القرن الماضي وإستمر حتى الثلث الأول من ذلك القرن . ولذلك إتسمت أشعاره بنوع من الإنفصام بعد أن سبغت الحياة وطغت أطر تطورها على تصور الشاعر . إلا أن الشاعر العربي أخذ بعد ذلك يتعامل مع هذا التطور بشكل المعايشة تدريجياً حتى أصبح جزءً من تلك العملية بشقيها المادي والروحي بنفس الوقت أخذ من تلك الأفكار الجديدة التي جاءت بها الحضارة . ودافعاً بإتجاه التأقلم معها لصياغة أسلوبه الجديد ..ومن ناحية أخرى فقد وقف بعض الأدباء والشعراء العرب مبهورين ــ أول الأمر ــ أمام هذا التكنيك بحيث ظهرت كثيراً من المفردات العلمية الجديدة في أشعارهم ، منها القصائد " العلمية " المعروفة للشاعرين " الزهاوي والرصافي " أو ولادة شكل من القصص والدراما الخيالية العلمية التي إستوحت أفكارها من الآلية والتكنولوجيا . وقد كانت الدراما التلفزيونية عام 1914 أولى المحاولات في هذا الباب . تبعتها محاولات قصصية لتوفيق الحكيم في " أرني الله " ويوسف السباعي في " " لست وحدك " وغيرها .. وبعد فإن شاعر القرن الماضي ، قرن الأتمتة والكومبيوتر والذي تنازعته وتتتنازعه المدارس الشعرية العديدة كان جزءً من هذه العملية الحضارية المعقدة التي فرزت مكنونات هائلة من التطور لكي يرتادها القادرون على وعيها ، ولو أنها أضافة قلقاً وعُقداً جديدة لذهن وذات الشاعر والفرد على السواء .. ولعل دور الأفكار هنا في إغناء وتطويع العقل البشري لظواهر ومظاهر العصر ومعايشتها ، سيما الأفكار الإشتراكية العلمية وربطها الخلاّق بين المعارف الإنسانية المختلفة ضمن عملية متواصلة ومتدفقة دفعت بأقلمة الشاعر لعصر هو أحد أركانه ومقوماته للتقدم والتطور .. إنَّ عصر الأتمتة والتكنيك والكومبيوتر إذ شكل قفزة في عقل الإنسان وحقل إبداعه ، وبحثه المضني عن عالم أفضل ، لم تعزه أشكال أخرى من التسخير اللاانساني لتدمير ما بناه الإنسان ، والدفع بالحضارة والبشرية بإتجاه الهاوية عبر التصنيع الهائل للذرة وأدوات الدمار الشامل . هذه الأحداث بتناقضاتها قد إنعكست ــ بلا شك ــ على الشعر بشكل مؤثر ، ووضعته في دوّامة وملاحقة مستمرة . كما دفعت به لكي يكون في وسط الصراع ، ويلعب دوراً مهماً فيه ..




    Like Comment Share


    You, ‎فلورا قازان نبوءة المطر‎, Jawad Doosh, Harrar Jamila and 89 others like this.



    103
    shares

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,117

    افتراضي

    لغو
    وقد شبع العرب من اللغو
    ولازالوا مستمرين في اللغو
    والعالم في واد وهم في واد لغوهم يعمهون






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,040

    Post

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان مشاهدة المشاركة
    لغو
    وقد شبع العرب من اللغو
    ولازالوا مستمرين في اللغو
    والعالم في واد وهم في واد لغوهم يعمهون
    أن كانت هناك أداره أو من يتابع فهذا الرد للمتابعين فقط الحرب على ألعرب وعلى فكر والعربي والفكر ألأسلامي مازال يحارب منذ عهده ألأول ومازلنا نحارب بالأفكار والعمل والتحليل ليومنا هذا لذا فأننا فعلا معرضين للغو!!الذي اورده المتدخل
    ومعرضين للأستبداد والمستبدين فمن جاء ليفرغ الفكر من محتواه وهذا المقال الذي يقدم في ندواة ومجالس أدبيه ومهما كان بسيط أو كبير ترى الردود ال مقاربه لرد ألأخ مروان المشارك هنا ليست جديده هذا على تاريخ هذه الآرض وعلى أنسانيتها لذا ترى رده تمام مقارب للرد أعلاه
    .
    فلا نستطيع الا نعرض .

    (2) سورة الأعراف - سورة 7 - آية 199
    الميزان في تفسير القرآن
    خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين
    صدق الله العلي العظيم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني