قامت سلطات آل سعود وبتخطيط من الموساد الاسرائيلي بعمليات اغتيالات كثيرة في مؤامرة تدافع الحجاج في منى ومن تلك العلميات اغتيال العميد الحقوقي العراقي اسماعيل حميد زاير الذي لم يكن حاضرا في مكان التدافع في منى ولكن تم اختطافه واغتياله بعد ذلك وفق ما صرحت به زوجة الفقيد التي كانت معه في موسم الحج !

العراق تايمز: خاص

كشفت زوجة العميد الحقوقي اسماعيل حميد زاير مدير مكافحة الاجرام في بغداد والذي اعلنت وزارة الداخلية العراقية عن وفاته يوم امس في حادثة التدافع في منى بمكة المكرمة، كشفت عن ان زوجها الراحل كان برفقتها في الحروم المكي ولم يكن في منى.

وقال احد اقارب المتوفي نقلا عن زوجته التي كانت ترافقه في اداء مناسك الحج، ان العميد زاير كان برفقتها في داخل الحرم المكي ولم يكن في منى!
واوضحت زوجة المتوفي، انهما كانا يمشيان معا وفجأة حدث تدافع بسيط واختفى زوجها في داخل الحرم المكي بعدما سحبه مجموعة من الحجاج بقوة، وبعد يومين من الاختفاء عثر على جثته مع المتوفين في حادثة التدافع بمنى.

وتقول زوجته، لقد اصبت بدهشة وصدمة. فنحن كنا بعيدين عن مكان الحادثة.
ويضيف اقارب العميد المتوفي، ان هناك اربعة ضباط اخرين مختفين ايضا وكلهم من مديرية مكافحة الاجرام في بغداد، ولا يزال ذويهم يتصلون بهيئة الحج لمعرفة مصيرهم.

المعلومات هذه تثير الشكوك حول تورط النظام السعودي واجهزة مخابراته الوهابية في حادثة التدافع في منى لغرض اختطاف وقتل بعض القيادات والشخصيات الامنية العراقية والايرانية.




وزارة الداخلية تنعى فقيدها الراحل العميد الحقوقي اسماعيل حميد زاير المتوفي بحادثة منى








عذرا على نشر صورة الفقيد الشهيد تغمده الله برحمته الواسعة ولكن الامر للتوضيح لمن يهمه الامر من المسؤوليين العراقيين وما ندري ماهو موقف وزارة الخارجية الانبطاحية وموقف معصوم الرئيس الفلتة في هذا الاغتيال الاثم في بيت الله الحرام ؟؟؟