شراكة الاقوياء التي ارادها عمار الحكيم جاءت ببطل الانشاء القومي ابراهيم الجعفري ليكون وزير خارجية يساوم ويماطل ويهادن لمصالح تيار الاصلاح الذي قبع في البصرة مديره سلام الطفل الصغير المدلل ليتكلم كلام الكبار وكانهم ورثو خارجية العراق ينصبون السفراء والقناصل دولتهم الخارجية حسب مايقولون وقد اثيرت مؤخرا شبهة رشوة للجعفري عام 2005 مفادها الاتي
كشف القيادي في حزب الدعوة الاستاذ (سليم الحسني) ,وعبر مذكراته على الفيسبوك والتي ينشرها تباعا وفي حلقات تحت عنوان اسلاميو السلطة , عن تلقي الدكتور ابراهيم الجعفري لمبلغ مالي بقدر اربعة ملايين دولار . حصل ذلك في العام 2005 وخلال توليه لمنصب رئيس الوزراء . ولم يتحدث عن اسباب ودوافع استلام هذه الاموال .

واضاف الحسني " ذات ليلة دخلت منزل .الدكتور مصطفى الركابي فكان معه ضيف عرّفني عليه بأنه الأستاذ كريم اليعقوبي صهر الشيخ محمد اليعقوبي. وبعد فترة من الحديث، عرف الضيف أنني .مستشاراً إعلامياً لرئيس الوزراء، الدكتور إبراهيم الجعفري فبادرني بطلب غريب من دون مقدمات. قال: لقد سمعنا ان الكويت أعطت الدكتور الجعفري (أربعة ملايين دولار) ونريد منك ان تتحدث معه حتى يعطينا منها مليون دولار. بهذه الطريقة المباشرة، وبهذا الأسلوب المكشوف، أراد صهر الشيخ اليعقوبي وأحد أهم مقربيه، مليون دولار من الجعفري، مشيراً الى ان ذلك سيجعل حزب الفضيلة يدعم الجعفري ويقف معه.

وواصل الحسني كلامه قائلا بان الدكتور الركابي اجابه قائلاهذا طلب مخالف لسياقات القانون والدولة والعرف. ولكن صهر اليعقوبي لم ياخذ الكلام على نحو الإدانة، رغم وضوح العبارات ومعناها التي سمعها من الركابي، فعاد يقول: ـ لكنه حصل على أربعة ملايين دولار، فماذا يفعل بها كلها؟، ليعطنا مليون واحد فقط. قلت له: إنك تطلب طلباً غريباً، إن صرف الأموال في الدول لا يجري هكذا، إنما وفق صيغ قانونية وإجراءات محددة، وهناك مجلس وزراء ووزارات متخصصة، فالاموال ليست في منزل رئيس الوزراء يتصرف بها حسب رأيه.


يذكر ان سليم الحسني كان قيادي بارز في حزب الدعوة وعين مستشارا اعلاميا في حكومة الجعفري الا انه توجه اخيرا وخلال مقالاته الصحفية ومدوناته الالكترونية للدعوة للاصلاح الشامل في النظام السياسي والديني المبني على اسس خاطئة بحسب ادعاءه .