بسم الله الرحمن الرحيم
فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُم وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ
لا تغيير ... بدون تغيير في المرجعية
لقد اثبتت فتوى الجهاد والتعبئة الفورية للحشد الشعبي العملاق ان اكبر واعظم سلطة على ارض العراق هي سلطة المرجعية "العليا".
فالمرجعية، بانقياد غالبية الشعب لها، تستطيع ان تحرم التعامل مع اي شخصية (فاسدة) وتقصي اي كتلة فتزيل اي حكومة.
وبهذه السلطة والهيمنة التي تملكها، تكون المرجعية هي المسؤول الاول عن استمرار هذه الحكومة الحالية (الفاسدة) الى يومنا هذا.
وحتى نظام التوافق (المحاصصة) الجائر قد رسخ بتأييد من المرجعية وذلك لكون وكيل المرجعية (السيد الصافي) كاحد المشرفين على كتابة الدستور الممسوخ.
فضلا ان رجالات هذه الحكومة هم انفسهم (ابناء و"جند" المرجعية) التي اختارتهم وايدتهم المرجعية منذ "الشمعة" الاولى.
فالراغبون في التغيير والساعين للقضاء على الفساد لا طريق لهم الا باقناع المرجعية او التضاهر عليها. وان اي مضاهرات او عصيان، حتى لو كان مسلحا، لن يجدي في تغيير الحكومة.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
موقعنا على تويتر
https://twitter.com/Turkmansc
[email protected]
الأربعاء 12 صفر 1437هـ - 25 نوفمبر 2015م
ملاحظة: ان جريمة التوافق والمحاصصة كانت كلمة حق يراد بها باطل. فلم تكن محاصصة "اجتماعية" بين مكونات الشعب العراقي، وانما توافقا ومحاصصة بين الكتل الحزبية.
التوافق الحقيقي الوطني هو ان تتكون القائمة الفائزة (الواحدة) من مختلف المكونات العراقية.