أســـافرُ والطريقُ إليـــــكَ جمرُ
ودون مرادنـــا ســـــــغبٌ وحـرُّ


إلى أمـــــلٍ هنالكَ سوف ينمو
وفي الطرقـــات يزهـــــرهُ ممرُّ
...


وأوصيتُ الطريــــقَ بحزن خطوٍ
لهــا مثــوىً عليـــــه ومستقرُّ



فلا نـامتْ عيــــونُ الليلِ إنْ لمْ
أراه بضـــــــــوء نجمك مستمرُّ



ولا هــدأتْ بنشوتــهِ الأمـــاني
وأنت العــــــذبُ يا وطني الأغرُّ


أقـــــــــول لوجهه لولاكَ عاثتْ
بيَ الطرقـــاتُ حيث الحلـوُ مـرُّ

صــــــدى بسماتهِ مـازال عذبا
يجــــاهرني وفي العينين سـرُّ


أفتش فيـه عن ريحـــــانِ قلبي
وهل يتجسدُّ البسمــــاتِ عطرُ


وهل يغفــــو الحنين بطيّ وجدٍ
له عيناك رغــــــم العسرِ يُسرُ



أفتشُ فيــــك عن حزنٍ بلــوْني
إذا مــــا مسُّه أمـــــــلٌ يفــــرُّ



أفتشُ عنك فـــــــي كلّ الزوايا
وسُكري فيك لم يمسسْهُ خمرُ



إذا حلّــتْ عيــــونك فوق قلبي
ستشرعـه اشــتيـاقــا اذ تمــرُّ



على الطرقـــات يقذفني حنين
لسبعٍ قـــــد مررن نوىً وعشرُ