ليس خافيا على احد ماقامت بها دولة قطر الجزيرة النائية من دور تامري ضد العراق منذ السقوط الى يومنا هذا فقد زرعت بذور القاعدة عبر الممول الرئيس للجماعات التكفيرية من خلال جمعية عيد الخيرية ومديرها التنفيذي علي عبد الله راشد السويدي الذي خرق الحدود العراقية بعد السقوط مباشرة الى البصرة ولقاؤه بشخصيات سنية ومن ثم الذهاب الى مناطق المسيب واللطيفية والدورة والاعظمية بحجة زيارة المساجد وتقديم المساعدات الخيرية الا ان الامر كان هو اتفاق مع قوى سنية التقى خلالها مع النجيفي وعدنان الدليمي والهيتي والجنابي وسليم الجبوري وبعد ان تمت الصفقات وايصال ادوات الارهاب انتقل العمل الى اربيل ليؤسس مكتب للجمعية لادارة الملفات الارهابية قتل وتهجير وتفخيخ وليكون السويدي احد اكبر الشخصيات التي ساهمت بقتل العراقيين كما فعلها في سوريا وافغانستان وباكستان ولبنان والبحرين باستهداف المسلمين الشيعة
1450076009_IMG-1 (2).jpg