النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي القمع في البحرين ...تاريخ اسود لال خليفة الطائفي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الحمد لله ربّ العالمين و صلى الله على خير خلقه محمد و آله الطاهرين.

    هذه صفحات سوداء قاتمة أخرى من نظام الظلم و الاستبداد الجاثم على شعب البحرين منذ أكثر من مائتين سنة ، نظام آل خليفة الهمجي ، الذي يخلو من الانسانية و القيّم.
    صفحات سطرت في الفترة من 1979 و 1997 و ليست هي أول ظلم و ما كانت آخره فمنذ أن وطئت هذه القبيلة الظالمة أرض البحرين الطاهرة عاثت فيها فسادا.
    و اعتمدت على المرتزقة الأجانب من هنود و بلوش و أردنيين و سوريين و أمريكيين و بريطانيين و غيرهم في قهر المواطن البحريني ، و في هذه الفترة كان الجهاز الأمني يدار من قبل مرتزقة بريطانيين و أمريكيين يرأسهم المرتزق البريطاني هندرسون و مجموعة محلية من الجلادين أخبثهم عادل فليفل، سلخت الإنسانية تماما من قلوبهم فأصبحوا ذئابا بشرية تجري وراء بطنها و غرائزها و قيمتها مايخرج منها.
    و هذه الفترة يعتقل الانسان دون أن يكون له حق في الاعتراض مطلقا فيما كان يسمى قانون أمن الدولة الذي يتضمن حكماً لاعتقال أي شخص بدون محاكمة و لا مساءلة لمدد قابلة للتمديد.
    و قد رأينا هذه الصفحات التي كتبت منذ زمن و تسرد أحداث و انتهاكات بين 1979 إلى 1997 و كانت منسية وتم مراجعتها فأخرجناها ، فوجدناها ناقصة فلم تدون الأحداث في الفترة بين 1991 إلى نهاية 1994 فلم نعثر عليها ضمن الأوراق.
    و لا شك انها جزء يسير من ظلم كبير يتعرض له أبناء البحرين الشرفاء من نظام القبيلة الجاثم على صدر البحرين و نحن إذ نحيي مواقف هذا الشعب المجاهد و الكريم نعتذر إليه فيما قصرنا في تدوينه و إلى الأشخاص الذين لم نوفق بذكرهم ، فهذه الصفحات ليست في مقام تفصيل كل أحداث البحرين و أنما بعضها ، و نسال الله أن يوفقنا لتعويض ما قصرنا فيه و لكتابة أوسع و أكثر تفصيلا.
    و هذه الصفحات السوداء تثبت انّ نظام آل خليفة الذي احتل البحرين نظام وحشي قمعي قاتل فاجر و انّ لا محل له في جزر البحرين و أما الظن باصلاحه فهو وهم.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي

    8- 1979 الموافق رمضان 1399هـ(اعتقال وفد التهنئة)
    اعتقلت السلطات الشيخ محمّد علي العكري والشيخ على العصفور والشيخ جاسم قمبر والحاج عيسى الشريفي بعد رجوعهم من إيران في الأيام الأخيرة من شهر رمضان 1399هـ، وقد اعتقلوا بمجرد نزولهم من الطائرة التي قدمت من الكويت بعد ختام زيارتهم لإيران التي استمرت حوالي عشرة أيام، وكان الشيخ جمال بن الشيخ علي العصفور ضمن الوفد إلا أنه لم يعتقل معهم ، وبدلا من ذلك قامت سيارة تابعة للمخابرات بمتابعته بعد خروجه، وكان وفد من علماء البحرين قد زار إيران بعد انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني (قده) وقدم له التهاني بالانتصار.

    23- 8- 1979 (أول ايام عيد الفطر 1399 هـ )
    خرجت مظاهرات صاخبة في أيام عيد الفطر 1/2 شوال 1399هـ ق الموافق 23/8/1979م رافعة شعار لا عيد والعلماء في السجون، كان للشيخ جمال العصفور وعدد من العاملين الناشطين دور في قيامها ، وطالبت باطلاق الشيخ العكري وأصحابه، فقامت السلطات بمواجهة المظاهرات بأبشع الأساليب وأودعت الشيخ العكري في سجن جزيرة «جدة» دون محاكمة أو توجيه تهمة وطبق عليه قانون أمن الدولة مع الحاج عيسى الشريفي. وقد عرض عليه التنازل عن المطالب الذي قدمها للسلطات مقابل الافراج عنه من السجن إلا أنه رفض وفضل السجن، واستمر سجنه بلا محاكمة حتّى شهر ديسمبر 1983م.

    29-8–1979 ،7 شوال 1399هـ(اعتقال السيد المدرسي)
    قامت السلطات بإخراج سماحة السيد هادي المدرسي من البحرين إلى دبي وبعد فترة قصيرة إلى طهران بعد تعرضه للمضايقات.

    9- 1979 (استدعاء رئيس تحرير مجلة المواقف)
    وزارة الداخلية تستدعي السيد مصطفى القصاب رئيس تحرير مجلة المواقف الأسبوعية ذات الاتجاه الإسلامي ، وكانت قد ردت في مقالاتها على جريدة أخبار الخليج بشخص رئيس تحريرها أحمد كمال متهمة إياه بمحاولة إثارة الفتنة في مقال بتاريخ 3- 9 - 1979 وقد أخذت وزارة الداخلية «وليس وزارة الاعلام» على رئيس التحرير القصاب دفاعه عن العلماء الذين قدموا العرائض وذكره لخبر اعتقال السيد المدرسي.

    3-4- 1980 (اعتقال السيدة عصمت الموسوي)
    اعتقلت الناشطة السيدة عصمت الموسوي وتعريضها للتعذيب ، وأطلق سراحها بعد شهرين ثم هاجرت إلى ايران. وكانت السيدة الموسوي - وهي معلمة - قد اسست جمعية دينية في مدرسة المنامة الثانوية للبنات وازداد نشاطها، فقامت مديرة المدرسة وبدعم من وزارة التربية بغلق الجمعية وايقاف النشاط مما ادى إلى ازدياد شعبية السيدة الموسوي التي قامت بتوسيع نشاطها خارج إطار المدرسة.

    1980 (اعتقال الشيخ جمال العصفور)
    اعتقل الشيخ جمال العصفور ، وبقي معتقلاً حتّى أطلق سراحه بعد سمِّه الذي تسبب في وفاته بعد بضعة أيام من مغادرته السجن.
    وقد أسّس الشيخ جمال «حركة الشهداء الإسلامية» وضمت عدداً من الشباب في سنة 1979 .

    19- 8- 1981 (شهادة الشيخ جمال العصفور)
    استشهد الشيخ جمال علي العصفور، تميز بالخلق والطيبة و الشجاعة ومحبة الناس و عرف بالذكاء والتقدم في الدراسة. وكان ناشطا وقام في نهاية السبعينات بتأسيس «جماعة أنصار الشهداء» وشارك بشكل فعّال في التظاهرات التي خرجت استنكاراً لاعتقال الشيخ محمد علي العكري والشيخ علي العصفور والشيخ جاسم قمبر في أيام عيد الفطر المبارك 1399 (1980) ونظرا لنشاطه الإسلامي قام جلاوزة النظام باعتقاله في مطلع عام 1981 ومارسوا ضده شتى أنواع التعذيب والاهانات، وقدموه لمحكمة صورية بتهمة الاخلال بالأمن، وعندما صدر الحكم ضده وضد اخوته معه في السجن هزأ من القاضي الخصم قائلاً: «نحن نتمنى الشهادة وأنت تهددنا ببضع سنين»، دست الاجهزة الأمنية السم في طعامه في السجن وذلك اثناء افطاره في شهر رمضان المبارك، فاشتد به المرض من جراء ذلك، فتسمم كلّ دمه، فاحتاج إلى تغيير الدم فسلمته الداخلية إلى أهله مخافة أن يستشهد عندهم، وقام أهله بنقله إلى مستشفى السلمانية، وعندما انتشر خبر حاجته إلى الدم انهال المواطنون عليه لتقديم دمائهم إليه ، ، ولكن جلاوزة النظام منعوا الاطباء من معالجته وأمروا باخراجه من المستشفى فنقله أهله إلى مستشفى خاص هو «مستشفى البحرين الدولي» وبعد يومين انتقل إلى ربه فائزاً بالشهادة، رضوان الله تعالى عليه.
    وقد شيع الشعب جنازة الشهيد بمشاعر ملتهبة، وهتافات وشعارات تندد بالنظام الحاكم ورموزه، وانطلقت الجنازة من قرية المعامير إلى مقبرة الشيخ سهلان في العكر.
    ديسمبر 1981 (اعتقال 73 مواطنا)
    ألقي القبض على مجموعة كبيرة من شباب البحرين المؤمنين وزجّ بهم في غياهب السجون وكان العنوان الرسمي لهذه الحملة (اكتشاف مؤامرة انقلابية) وتم تعذيبهم تعذيبا رهيباً ثم حكم على 72 مهم بعد ستة أشهر بأحكام جائرة صدرت في شهر 6- 1982 كان نصب ثلاثة منهم السجن المؤبد وحكم على الباقين بالسجن لمدد تتراوح بين 7 إلى 15 سنة. واستمر اعتقال الباقين دون محاكمة.

    7- 1983
    أُتهمت عصابة آل خليفة وأزلامها بنشر واسع للمخدرات، و قد تورطت كثير من عناصر مرتبطة بالمخابرات وبعائلة آل خليفة بتشجيع ونشر المخدرات بين صفوف الشباب ، ووصلت المخدرات إلى أيدي السجناء بكل سهولة عن طريق حراس السجون وخاصة بعد ساعات التعذيب الرهيبة التي يقوم بها جلادو التعذيب، وتصل المخدرات إلى الشباب عن طريق العناصر المرتبطة بوزارة الداخلية أو عن طريق البريد من مصادره الخارجية كما تذكر احدى نشرات المعارضة البحرينية، وفي الوقت الذي تقدّم السلطة بفتح رسائل الناس للتجسس عليهم تغض عينها عن محتويات الرسائل والطرود من المخدرات المستوردة وذلك لإلهاء الشباب عن دينهم وجعلهم يجدون وراء السراب والمجون. ويستورد عناصر آل خليفة المخدرات ويتاجرون بها، كما وتعطي مجانا حقنات للسجناء بعد وجبات التعذيب حيث يرغب المعذب بتناول أي شيء يخفف عنه آلامه وعذاب السجن حتّى يصبح مدمناً فيطلق سراحه ، وجعلت السلطة عقوبة خفيفة ظاهرية للاستغفال وهي دفع غرامة قيمتها 500 دينار بحريني أو السجن لمدة سنة واحدة لمن يتاجر بها واربعة شهور لمن يستوردها للاستخدام الشخصي. وبعد سنة واحدة من هذا الاستهلاك والاستغفال سقط احد أبناء آل خليفة بعد ان تناول جرعة كبيرة من المخدرات وكان ذلك في ليلة عيد الفطر 1404هـ ، والميت متعاطي المخدرات هو خليفة بن محمّد بن سلمان آل خليفة، أبوه محمّد بن سلمان لعلنا نأتي على ذكره في مكان آخر كمثال بارز للاقطاعي ودورات التاريخ المنقرضة ، وعماه هما رئيس الوزراء خليفة وحاكم البحرين عيسى آل خليفة، وقد انتقم الله منهم بأن جعل ضحية قوانينهم ابنهم.

    7- 1983
    أمر خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمصادرة عدد من الكتب والمطبوعات الإسلامية.

    8- 1983
    السلطات تستورد بدو أردنيين وتمنحهم الجنسية البحرينية لاحداث تغيير ديموغرافي على حساب الغالبية العظمى الشيعية، ونقل انهم يلبَّسون الثوب والغترة والعقال كالمواطن البحريني ويدرّبون على اللهجة الخليجية البحرينية.

    12- 12-1983
    شنت مخابرات النظام حملة عشواء على مجموعة من الشباب المؤمن وعدد من رجال الدين، كما اعتقلت رئيس (جمعية التوعية الإسلامية)ومقرها الدراز ورئيس (المكتبة العامة للثقافة الإسلامية)ومقرها المنامة، وشملت الاعتقالات الشيخ إبراهيم منصور الجفيري، 40 سنة ، الشيخ احمد العريبي 40 سنة، الشيخ حسن المالكي 39 سنة، علي بن الشيح محمّد علي العكري 26 سنة، الأستاذ عيسى الشارقي 30 سنة، الحاج حميد مسعود سند 38 سنة، وعدد كبير ، كما قامت أجهزة القمع بالتحقيق مع عدد كبير من المؤمنين، وكان رئيس جمعية التوعية الشيخ إبراهيم الجفيري بينما كان نائب الرئيس الأستاذ عيسى الشارقي، وضمت القائمة الرئيسية ثمانية عشر مؤمنا وقد مورس ضدهم تعذيباً رهيباً.

    2- 2- 1984
    هجمت قوات المخابرات بقيادة أحد الانجليز على مباني (جمعية التوعية الإسلامية)، وقامت بترويع طالبات مدارسها الموجودة فيها وصادرت محتوياتها، واصطحبوا معهم حين هجومهم رئيس الجمعية الشيخ الجفيري ونائب الرئيس الأستاذ الشارقي وقاموا بسرقة الأموال والمواد والوسائل والأجهزة والكاسيتات وكتب وغيرها مما لا يقدّر بثمن، وأحدثت فيها خرابا وتدميراً ، فيما قامت صحيفة النظام الوحيدة «أخبار الخليج» بنشر خبر اعتقال الشيخ إبراهيم الجفيري دون ذكر انه عالم دين أو شيخ وتم نشر صورة له خالية من العمامة الذي يلبسها رجال الدين كما هو مألوف، وذكرت انه ينتمي إلى حزب غير مشروع.

    8- 1983 (م. ش.)
    استمرت السلطات بكتابة رمز م. ش في جوازات سفر المواطنين الشيعة وذلك لمعرفتهم وربما كان ذلك اتفاقا مع دول الخليج الأخرى لمضايقتهم، وذلك اجراء من اجراءات عديدة تقوم بها سلطة البحرين ضد أبناء الشيعة كجزء من تعميق الطائفية، وقد بدأ هذا الاجراء في سنة 1980م.

    9- 1983 (شهر محرم الحرام)
    قامت السلطات بموجة اعتقالات بعد اليوم العاشر من شهر محرم الحرام واعتقلت مجموعات من الشباب عدة مناطق في البحرين من السنابس وراس رمان والمنامة والجفير.

    9- 1983
    هجمت قوات الأمن على مسجد في منطقة الجفير واخذت جميع الاشرطة الموجودة في مكتبته وأبقت أشرطة القرآن فقط واعتقلت أحد الشباب المؤمن وهو عباس مطر واقتيد بعد الاعتقال بأيام إلى الجفير وهو مكتوف الأيدي، وقد شاهد والده آثار التعذيب عليه عندما زاره في السجن وقد قلعت أظافر قدميه وتورمت كفّاه من جراء التعذيب الوحشي.

    11- 1983
    صدرت أحكاماً جائرة تنافي حرية المعتقد ولها حيثيات غريبة، حيث يحكم على المتهم بأنه لا يرتضي قيادة آل خليفة فهو مذنب ومجرم لأنه يقول ويردد في مواكب العزاء بان الإمام الخميني قائد فهو لا يرى قيادة آل خليفة. ومن يردد في العزاء «لمستضعفي الأرض قلنا نعم ولا للطواغيت لا للصنم» فهو مذنب لأنه يقصد بالطواغيت هو حاكم البحرين وحكومته فهو ممن يستحق العقاب والتعذيب والسجن.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي

    11- 1983 (صفر 1404هـ) أبو قرون؟!
    أشاع جهاز المخابرات قصة خرافية فيما سميّ بـ«أبو قرون» وقد ذكرتها الأبواق المؤيدة لآل خليفة وأكدتها جريدة أخبار الخليج وصحيفة الشرق الاوسط السعودية الصادرة في لندن، ولعلّ الهدف من هذه الاشاعة هو محاولة صرف الرأي العام عن الأوضاع السياسية المتردية في البلاد و حالة الدكتاتورية ، و محاولة السخرية من مراسم العزاء والاحتفالات الذي يقيمها الشيعة في البحرين في موسم عاشوراء بالحسين(ع) ، واشاعة الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة.
    و الرواية الاشاعة تقول ان رجلا سنياً قد استهزأ بالامام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ومنع امراته من الاشتراك في مراسم إحياء ذكرى استشهاده، وجلب لها رأس خروف لتطبخه وقال لها: هذا هو رأس الحسين، فما لبث ان خسف بالرجل، حيث انقلب رأسه إلى رأس خروف له قرنان.
    ولم يرى بعد ذلك الناس أثراً لمن رأسه خروف له قرنان و لم تؤخذ له صورة و لا فلم و لا شاهده أحد و شهد ، ولكنها شغلت الرأي العام في البلد لفترة وجيزة، وفندتها أدبيات المعارضة وقبحّت جهاز مروّجيها.
    لا يشك أحد يفهم الاسلام فهما صحيحا أنّ لأهل بيت رسول الله صلوات الله عليه و عليهم كرامات و كرامات وهي مستمرة حتى تقوم الساعة، و هي توثق الآن في بعض مشاهدهم الشريفة و حرمهم الطاهرة، و لكن ليست بطريقة يصوغها نظام دكتاتوري متخلف و يسطرها جهاز مخابرات قذر يترأسه مرتزقة أجانب بريطانيون و غيرهم و مجموعة حثالات محلية.

    2- 1984
    قامت حكومة دولة الامارات العربية باعتقال رجل الدين البحرين الشيخ عباس العريبي وسلّمته إلى البحرين لاحقاً، حيث تعرض للتعذيب وحكم عليه بالسجن فيما بعد.

    2- 1984
    قامت حكومة قطر بتسليم المواطن البحريني الأستاذ جعفر الوردي إلى السلطات البحرين القمعية.

    2- 1984
    ذكرت المعارضة البحرينية أنباء تفيد أن الامارات العربية قد اعتقلت جميع البحرينيين العاملين بها وسلمتهم إلى السلطات البحرينية، حيث قامت حكومة آل خليفة بايداع الإسلاميين والمتدينين السجن مباشرة وتركت الباقين بدون عمل.

    3- 2- 1984
    روى شهود عيان أن عناصر المخابرات قد هجموا على مبنى جمعية التوعية الإسلامية وحفروا حفرة كبيرة في أرض الجمعية وضعوا فيها أكياسا احضروها معهم وبها مواد لم يتم التعرف عليها، ووضعوا الأكياس في الحفرة ثم قاموا بتصويرها بالفيديو، ثم أخذت الأكياس وردمت الحفرة.

    4- 1984
    انتشر خبر يفيد ان الشيخ حسن المالكي قد استشهد تحت التعذيب، فغلقت بعض الدكاكين في السوق وعم الحزن في منطقة سكنه.

    5- 1984
    اعتقل الشيخ محمّد علي العكري ثانية، وكان الشيخ العكري قد اعتقل في سنة 1979 وقضى في سجن آل خليفة أربع سنوات ونصف وأفرج عنه في ديسمبر 1983 دون محاكمة.

    6- 1984
    قامت السلطات بتقديم المعتقلين من أعضاء الجمعية التوعية الإسلامية والتي تتكون من رجال دين وشباب إلى محاكمة صورية، حيث تم تأجيل المحكمة إلى 12 سبتمير. وضمت المجموعة رئيس الجمعية الشيخ الجفيري ونائبه الأستاذ الشارقي والشيخ احمد العريبي والشيخ حسن المالكي، الشيخ عبد الحسين المبارك، و علي بن الشيخ محمّد علي العكري وآخرون.
    ووجهت إلى المجموعة تهمة «الانتماء لتنظيم غير مشروع، وحيازة أسلحة ومحاولة قلب نظام الحكم وتلّقي أوامر من الخارج».

    12- 9- 1984
    تم تأجيل محكمة مجموعة جمعية التوعية إلى يوم 18 سبتمبر 1984

    18- 9- 1984
    تم تأجيل محكمة مجموعة جمعية التوعية إلى يوم 17 نوفمبر القادم.

    17- 11- 1984
    تم تأجيل محكمة مجموعة جمعية التوعية إلى 24 ديسمبر 1984.

    24-12- 1984
    تم الحكم على مجموعة جمعية التوعية الإسلامية شمل الحكم لجميع الثمانية عشر المقدمين للمحاكمة بالسجن سبع سنين باستثناء الأستاذ الشارقي وحميد مسعود فقد حكم عليهما بالسجن لمدة خمس سنين.

    3- 1985 (جمادى الأول 1405هـ)
    تدخلت المخابرات ومنعت الشيخ محمّد جعفر الجفيري من اقامة الصلاة والحديث في مسجد «مؤمن» بعد أن سافر إمام المسجد الشيخ ميرزا إلى الهند للعلاج، فاضطر الشيخ الجفيري إلى ترك المسجد، ورفعت صلاة الجماعة مدة غياب الشيخ ميرزا ولم تقم إلا بعد رجوعه.

    5- 1985 (شهر رمضان 1405هـ)
    قامت سلطات الأمارات باعتقال الشيخ حسين نجاتي أثناء مروره العابر بالأمارات، وقد تعرض للاهانات دون سبب، وكان الشيخ نجاتي قد هُجَّر من البحرين إلى ايران في منتصف سنة 1979م.

    27- 7- 1985 مساءً (اغتيال السيد الغريفي)
    ليلاً رجع السيد أحمد السيد علوي الغريفي 40 سنة، إلى منزله في قرية عالي قادماً من المنامة وتعرض لحادث غريب أدى إلى انقلاب سيارته عدة مرات وأصيب بجروح وكسور بليغة، وكان معه ابنه محمّد 7 سنوات الذي فصل عنه بعد الحادث مباشرة ، حيث قامت وزارة الداخلية بتدبير الاغتيال وقتل السيد لاحقا كما هي قناعة المواطنين في البحرين.
    وقع الحادث الساعة العاشرة إلا خمس دقائق حسب تقرير شرطة المرور، وكانت هناك سيارتان تلاحقان سيارة السيد الغريفي قبل الحادث، ولا زال ناقلوا السيد الغريفي وابنه إلى المستشفى مجهولي الهوية، وأشار تقرير طبي ان السبب المباشر للوفاة هو حصول ضربة قوية لرأس السيد رحمه الله.
    وقد توفى بعد شهر واحد الأستاذ احمد الاسكافي في الهند وهو أحد الرجال الرساليين في البحرين ومطلوب من قبل السلطات.

    7- 1985
    بعد قتل السيد أحمد الغريفي سعت حكومة آل خليفة إلى تصفية وطمس آثاره، وخاصة تكل التي حصلت قبل قتله بأيام، فقد قام جهاز المخابرات بحملة اعتقالات في صفوف الشباب الذي يحتمل ان يمتلكون أشرطة فيديو لمراسم تشييع ودفن الجثمان الطاهر.
    وقامت السلطات باعتقال أحد المؤمنين الذي صوّر شريط فيديو لمحاضرة للسيد الغريفي في مسجد كرباباد قبل ليلة واحدة من شهادته وطلبت منه الشريط الاصلي لمصادرته.
    وقامت المخابرات باغلاق أحد محلات التصوير في المنامة بعد قيام المسؤولين فيه بتكثير صورة السيد الغريفي وتوزيعها بين أوساط الشعب. ورغم معارضة السلطات لذلك إلا ان صور السيد الغريفي قد انتشرت بكثرة وكذلك المنشورات التي تحمل الحكومة مسؤولية اغتياله.

    10- 1985 (ليلة 11 محرم 1406هـ)
    منع أهالي ضاحية راس رمان من المسير إلى المنامة ليلة الحادي عشر من المحرم الحرام كما جرت العادة في الأعوام السابقة. كما أرغم موكب عزاء راس رمان على تغيير طريق سيره المعتاد بحجة أن ذلك الطريق يتسبب في تعطيل حركة مرور السيارات على شارع عيسى الكبير، وقد وضعت العوارض على عرض الشارع عند السفارة البريطانية في المنطقة و أرغم الموكب على اخذ طرق ضيقة مما يسمى محليا بالدواعيس المارة وسط منطقة الفاضل حيث البواليع الفائضة والروائح الكريهة المنبعثة منه، وفي نفس وقت سير العزاء أغلق شارع عيسى الكبير من إشارة المرور عند المستشفى الامريكي إلى الدوار عند السفارة البريطانية كما كانت العادة في الأعوام السابقة ولنفس المدة تقريباً مما يعني ان مسألة تعطيل المرور ليست واردة في هذا القرار ولكنه محاولة من السلطة لتضييق الخناق على المقيمين لمنعهم من إقامة الشعائر الدينية، و ربما ان ساعة الازدحام الشديد المروري في المنامة (شارع عيسى الكبير) تكون في الساعة 30/ 10 مساءً في ليالي 8 و9 و10 من المحرم، بينما نرى نفس الشارع كان مغلقاً لمدة تزيد عن ستة شهور في العامين السابقين بسبب اعمال الحفر المتكررة من قبل إدارة المجاري.

    10- 1985 (محرم 1406هـ)
    منعت السلطات النساء في مدينة حمد من إقامة مجالس العزاء فيها، وقد تعودت نساء الشيعة في البحرين من إقامة مجالس العزاء في أحياءهم الذين يقيمون فيها.
    واستدعت وزارة الداخلية اشخاصاً يفتحون مجالسهم ويقيمون مآتما على أهل بيت النبي (صلّى الله عليه وآله) وطلبت منهم اغلاق هذه المآتم.

    10- 1985 (محرم 1406هـ)
    تم اعتقال عدد من رواديد العزاء في عاشوراء وتهديدهم بعدم الاشتراك في احياء مناسبة عاشوراء العظيمة.

    10- 1985 (12 محرم 1406هـ)
    أخذت قوات الشغب مواقعا لها في الاحياء السكنية في المنطقة الغربية من منطقة الدراز في ساعة مبكرة من صباح هذا اليوم الجمعة 12 محرم 1406هـ بانتظار البدء بقمع المشاركين في مسيرات العزاء بمناسبة عاشوراء الحسين (عليه السلام) ، حيث اعتاد أبناء المنطقة على خروج موكبهم السنوي بعد أول يوم اجازة بعد العاشر من محرم ويشارك فيها المعزون من مناطق مختلفة. وما ان تجمع بعض الشباب عند الضحى حتّى بادرت عناصر المباحث والشرطة باطلاق القنابل المسيلة للدموع، وعندما حاول بعض الشباب اللجوء إلى بعض البيوت المجاورة لاحقتهم قوات المعتدين إلى داخل البيوت منتهكة حرمتها، وبقيت المنطقة تحت أصوات القنابل الغازية حتّى نهاية النهار، وتم اعتقال عدد من شباب المنطقة لاستجوابهم حول مسيرة العزاء هذه.

    10- 1985 (محرم 1406هـ )
    اعتقل محمّد عبد الله المدروش من سكنة قرية الدير بعد مشاركته في مواكب العزاء الحسينية، و قد وجهت إليه تهمة واهية وتم اصدار الحكم ضده بالسجن ثلاث سنين، وهو مصاب بمرض الصرع وكلما انتابه المرض انهالوا عليه بالضرب والتعذيب خلال طول فترة سجنه بتهمة التمارض.

    12- 1985
    منعت حكومة آل خليفة عبر جلاوزتها في وزارة الداخلية إقامة الاذان في مسجد يقع في شمال شرقي مدينة عيسى، واعتبرت السلطات تناوب الشباب على اقامة الاذان استفزازا وتهديدا لأمنها، وبعد التحقيق المطول مع الشخص المسؤول عن اقامة الاذان والاهتمام بشؤون المسجد، منع رجال المباحث الاذان في المسجد المذكور.

    12- 1985
    اعتقل شخصاً من احدى القرى للتحقيق بسبب محافظته على إقامة صلاة الجماعة في مسجد الخواجة بالمنامة، وطلب منه عدم حضور صلاة الجماعة في أي مسجد كان، كما طلب منه حلق لحيته ، كما قيل له أثناء التحقيق أن الحكومة ستستأصل التجمعات الدينية تدريجا بما فيها صلاة الجماعة وستقضي على المظاهر الدينية ومنها اطلاق اللحية.

    4- 1986
    اعتقلت الاجهزة الأمنية عدد من قرّاء الادعية اليومية في المساجد وتم تهديدهم بفصلهم عن أعمالهم إذا استمروا في المداومة على حضور المساجد، وهدد الذين يحضرون صلاة الجماعة، واعتقل قارئ دعاء في مسجد الخواجة في المنامة.

    4- 1986
    اعتقلت عدد من النساء بعضهم من المتقدمات في السن وعذبن بتهمة زيارة السيدة زينب بنت الإمام علي (عليه السلام) بالشام من بينهن ثلاث نساء من بني جمرة، احداهن في الاشهر الاخيرة من الحمل، ثم هددت بالاعتقال بعد وضعها لحملها.

    7- 1986 (ذو القعدة 1406هـ)
    قامت السلطات في الذكرى الاولى لاستشهاد السيد احمد الغريفي باعتقال عدد من الشباب ممن كانوا يرتادون مجالس عزاء قد أقيمت بمناسبة ذكرى استشهاده، وخمسة من هؤلاء الشباب الذين لا يتجاوزون العشرين عاماً يتعرضون للتعذيب المستمر.
    ووضعت سلطات آل خليفة قوات أمنها في درجة من التأهب والاستعداد بمناسبة الذكرى.

    7- 1986
    اعتقل الشيخ محمّد العكري مرة أخرى وأودع السجن وخرجت أخبار حول تعذيبه النفسي والجسدي.

    9- 1986 (محرم 1407هـ)
    قامت وزارة الداخلية بمصادرة حافلات و باصات النقل جمعية التوعية الإسلامية ، وقد أرسلت دورية من عربات وزارة الداخلية وأخذت الحافلات من أمام جمعية التوعية الإسلامية الموجودة أمام مبنى الجمعية منذ اغلاقها.

    9- 1986
    أصدرت محكمة أمن الدولة أحكاماً ضد عدد من الشباب الذين قاموا برحلة تظمن برنامجها إلقاء خطب وعزاء حسيني بمناسبة ذكرى استشهاد السيد أحمد الغريفي في نهاية شهر يوليو 1986.

    1- 1987
    اعتقل طفل لا يتجاوز عمره خمسة عشر سنة وهو بائع الاشرطة الإسلامية في دكان في المنامة لا يتجاوز مدخله المتر الواحد وهو ابن للشيخ محمّد علي العكري، وهو يعاني من فقر الدم وأمراض بالمعدة، واعتقل أبوه عدة مرات بينما لا يزال اخاه الأكبر علي معتقلاً منذ 1984.

    20- 1- 1987
    أعتقل الاستاذ حسن مشيمع من منطقة جدحفص بتهمة التدريس الديني في مأتم أسكان جدحفص ، وأشترطوا لأطلاق سراحه عدم المشاركة في أيّ نشاط إسلامي.

    3-1987
    تكرر اعتقال أشخاص والاشتراط عليهم بعدم تدريس المفاهيم الدينية في المساجد والحسينيات، ويقوم المحقق بمحاولة عمل المعتقلين كجواسيس ولكن دون جدوى.

    4- 1987
    حكم على محمّد حسن الشارقي بالسجن لمدة خمسة سنوات ووجهت إليه تهم ملفقة منها رفع شعارات في مواكب العزاء ، وقالت بعض المصادر المطلعة أن التهمة الحقيقية هي رفضه الانخراط في صفوف المخابرات، ويبلغ الشارقي من العمر 22 عاماً وهو اخ للاستاذ عيسى الشارقي الذي يقضي حكماً ظالماً في السجن من عدة سنوات، وكان الشارقي محمّد قد اعتقل عدة مرات قبل ايداعه السجن في المرة الأخيرة.


    4- 1987 (شهر رمضان 1407هـ)
    استدعى القسم الخاص الأخ الأكبر للشهيد الشيخ إبراهيم المادح بعد اقامة مجلس فاتحة على روحه وكان الشيخ قد استشهد في صفوف قوات المتطوعين (الباسيج) في القوات الايرانية الإسلامية ضد نظام العراق البعثي في حرب الخليج الأولى. وكان عدد من طلاب العلوم الدينية البحرينيين قد شاركوا في جبهات القتال واستشهد عدد منهم، واستشهد حتّى تاريخ هذا اليوم كل من الشيخ خليفة الحداد والشيخ موسى البابور (في عمليات كربلا الثانية)، السيد محمّد ضياء الستري ، الشيخ إبراهيم المادح والشهيد محمّد العالي (في عمليات كربلاء الخامسة).

    25- 4- 1987
    اعتقل الأستاذ أحمد الخباز احد معلمي الفقه والمواد الدينية في منطقة السنابس.


    5- 1987 (شوال 1407هـ)
    قامت المخابرات باستجواب قارئ الدعاء المعروف الحاج حسن الساعاتي عدة مرات وتعرض للمضايقات والاهانات.

    5- 1987
    بدأت في دولة الامارات العربية ظاهرة طائفية ضد البحرينيين حيث تقوم وزارة الدفاع ودائرة الشرطة باستجواب البحرينيين المتقدمين لطلب وظيفة حول مذهبهم ، ويتم سؤالهم ان كانوا يشاركون في المواسم الدينية والحسينيات وأسئلة أخرى ، للتأكد من كونهم شيعة أو لا حيث يتم رفض الشيعة وحرمانهم من العمل. وأخبار حول التخلص من الموظفين البحرينيين الشيعة العاملين في الامارات.

    7- 1987 (ذي القعدة 1407هـ)
    بثت السلطات عدد من الجواسيس وقامت بضغوط ضد حملات الحج أكثر من السنوات الماضية، ويقوم الجواسيس برصد تحركات الحجاج واتصالاتهم ونشاطاتهم في موسم الحج، ويتعاون هؤلاء الجواسيس مع جهاز المخابرات السعودي الذي وضع في أقصى درجات الاستعداد.

    8- 1987 (ذي الحجة 1408هـ)
    في السادس من ذي الحجة وقعت مجزرة البيت الحرام حيث قام آل سعود بذبح الحجاج الذين شاركوا في مسيرة البراءة من المشركين الذين أقامها الحجاج الايرانيون وشاركهم عدد من الحجاج الآخرون ورفعت فيها شعارات معادية لامريكا وروسيا واسرائيل ودعوا لوحدة المسلمين وشارك بعض الحجاج البحرينيين فيها، وتعرض الحجاج البحرينيون لدى عوتهم إلى البحرين لتفتيش دقيق للغاية، حيث قام عناصر المباحث بتفريغ حقائب الحجاج بالكامل وتفتيش جميع جيوب الحقائب وتعرضت حتّى المصاحف الشريفة للتفيش حيث قام المباحث بتصفح المصحف الشريف صفحة صفحة وحاولوا نزع جلد الغلاف، وتم ادخال الحجيج إلى غرف مخصصة للتفتيش وطلبوا منهم خلع جميع ملابسهم ولم يستثنى من ذلك الشيوخ والكبار أو النساء وعلماء الدين ، ووصل الحال إلى درجة ان طلب من النساء نزع حتّى الفوط الصحية الخاصة بالنساء، وتم مصادرة جميع الافلام من الكامرات.
    وبقي الحجاج ثمانية عشر ساعة على جسر البحرين السعودية في حين استغرق التفتيش أكثر من خمس ساعات، وتم تفتيشهم مرتين عند الخروج من السعودية، وعند دخولهم البحرين ، وفي داخل البحرين قام الحجاج بفضح الممارسات السعودية الخبيثة ضد الحجيج بينما طبلت الصحافة الرسمية ما يقوله الاعلام السعودي، وقام علماء الدين بالتنديد بالجريمة من على المنابر الحسينية ومنابر المساجد ، ورفعت الشعارات ضد آل سعود وجريمتهم وأمريكا في المواكب الحسينية التي خرجت في محرم بعد شهر من الجريمة.

    9- 1987 (محرم 1409هـ)
    قامت السلطات السعودية بالتضييق على المسافرين الشيعة إلى البحرين على جسر السعودية - البحرين في يومي التاسع والعاشر من محرم ، وتم ارجاع كل المسافرين ما عدا اولئك الذين لديهم تصاريح خاصة ، وذلك منعا لمشاركة الاهالي في المنطقة الشرقية لمراسم عزاء الحسين (عليه السلام) الذي يعم جميع ارجاء البحرين.

    نوفمبر 1987
    اعتقل الأستاذ عمران حسين عمران، منطقة بني جمرة، بتهمة التحريض على التكبير في المساجد والدعوة للترحم في المساجد والحسينيات على شهداء مجزرة مكة التي ارتكبها آل سعود ، وتعرض للتعذيب النفسي والجسدي وبقت آثار تعذيبه واضحة على جسمه حتّى بعد خروجه، وما كان يستطيع الوقوف والحركة بصورة طبيعية.

    يناير 1988
    قامت مرتزقة النظام وجلاوزته بنشر افراد مخابراتهم حول المساجد التي يؤمها علماء الدين المجاهدين، وقام المرتزقة بملاحقة الشيخ عيسى قاسم من منزله إلى مسجد الخواجة، وعندما استنكر الشيخ عليهم ملاحقة الشباب الذين يحضرون المسجد استدعي في اليوم التالي.
    وقد اعتقل عدد من الشباب وتم تعذيبهم نفسياً وجسدياً.

    يناير 1988
    اعتقل السيد عبد الله المحرقي بعد الفاتحة التي أقامها شعب البحرين على روح الشهيد السيد مهدي الحكيم الذي اغتاله النظام العراقي بالسودان واستمرت الفاتحة ثلاث ليال ، تكلم خلالها العلماء حول الشهيد والشهادة وفي الليلة الأخيرة رفع السيد عبد الله شعاراته الإسلامية وتجاوب معه الحاضرون بحماس ودوت أصوات الجميع في المسجد، فأمر آل خليفة جلاوزتهم بالذهاب إلى بيته واقتادوه إلى القلعة وتلقى أصنافا من التعذيب والاهانات، وقيل انه اعتقل بعد مشاركته في أربعينية السيد الحكيم وقد هاجم السلطات التي تحاول القضاء على الإسلام من خلال تصفية شخصياته.

    3- 1988
    عرضت السلطات حافلات وباصات النقل المملوكة لجمعية التوعية الإسلامية في المزاد العلني.


    5- 1988
    قامت السلطة بتهديد القائمين على ادارة عدد من المساجد باغلاقها إذا لم يتوقف النشاط الذي لا ترتضيه السلطات فيها ، وقد تصدى علماء الدين لهذه التهديدات حيث قالوا لرموز السلطة ان الاحتفالات حق ونشاط طبيعي للمسجد وان تجربة غلق جمعية التوعية الإسلامية لن تتكرر بإذن الله.

    5- 1988
    شنت السلطة حملة اعتقالات واسعة شملت العديد من مناطق البحرين التي شهدت احتفالات جماهيرية في المناسبات الإسلامية المختلفة والتي كان منها الاحتفال بيوم القدس العالمي، وقد تعرض المعتقلون إلى التعذيب والضرب وسحبت جوازات سفر بعضهم وهدد الآخرون بسبب اشتراكهم في الاحتفالات.

    8- 1988
    اقدمت السلطات السعودية على اعتقال رجل دين المحترم الشيخ محمّد حبيب المقداد أثناء مروره بالاراضي السعودية قادماً من سوريا في شهر رمضان المبارك مع تعريضه للتعذيب، وعلم ان السلطات السعودية سلمته إلى زنزانات القمع الخليفي حيث تعرض للتعذيب.

    8- 1988
    استدعت المخابرات القائم على مسجد الخواجة في العاصمة المنامة، وأمرته باغلاق المسجد مباشرة بعد الصلاة ومنعوه من السماح للمصلين بقراءة دعاء كميل في ليال الجمعة، كما منع من قراءة أي شيء قبل الاذان بواسطة مكبر الصوت، كما تلقت مساجد أخرى في أنحاء مختلفة من البلاد تهديدات مماثلة.

    8- 1988
    قامت السلطات باعتقال عدد من رواديد العزاء قبل شهر محرم الحرام 1409هـ من عدة مناطق كالبلاد القديم والسنابس وراس رمان.

    12- 8- 1988 الجمعة (بداية محرم 1409هـ)
    شباب بلاد القديم يلصقون الشعارات الثورية الحسينية على الجدران وهي عادة متبعة في البحرين، وتضمنت هنا كلمات للإمام الخميني وشعارات معادية لأمريكا، وفي الاثناء توجهت فرقة شرطة قمع الشغب وحاولت تمزيق الشعارات وأدى ذلك إلى اشتباك شباب المنطقة معهم، وانظم الرجال والنساء والاطفال معهم وحدثت اشتباكات بين الأهالي وقوات الشغب، وقام الأهالي بطرد قوات الشرطة والمباحث وهاجموا دورياتهم بالحجارة، في الوقت الذي كانوا فيه يهتفون بالشعارات الإسلامية «الله أكبر» و«الموت لأمريكا» و«النصر للإسلام» واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي ضد الاهالي الذين ألحقوا باحدى سيارة الشرطة من نوع «جيب» وتحديا للنظام قام الاهالي بترديد شعارات الولاء للإمام الخميني.

    8- 1988
    السلطة تراقب وتحاصر مواكب العزاء واعضاء جهاز المخابرات يندسون في مسيرة عزاء حاشدة بالمنامة وحدوث اشتباكات معهم.

    8- 1988
    سلمت الحكومة المصرية أحد الطلاب البحرينيين في مصر وهو محمّد حسن سلمان الهندي إلى السلطات الأمنية البحرينية، وكانت مصر قد أقدمت على اعتقال مجموعة من الشباب بتهمة الترويج لافكار الثورة الإسلامية والكتب الشيعية وقد عرضت المجموعة للتعذيب ثم سلّم البحريني إلى حكومة آل خليفة بالبحرين وثلاثة عراقيين إلى النظام العراقي وكانت المحكمة المصرية قد برأتهم وتدخلت منظمات دولية مثل «منظمة العفو الدولية» و«المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة» والمنظمة العربية لحقوق الإنسان لمنع تسليمهم للانظمة القمعية في البحرين والعراق دون جدوى، وجهل المصدر مصير الطالبين الكويتي والسعودي.

    9- 1988
    اعقالات واسعة بعد انتهاء موسم محرم الحرام 1409هـ التي تعالت فيها صرخات تندد بأمريكا.

    30: 12 ظهر - 6- 9- 1988 (24 محرم 1409هـ)
    طوقت المخابرات في الساعة 20: 12 بعد صلاة الظهر بقيادة المجرم الجلاد عادل فليفل منزل الشيخ عبد الامير الجمري واعتقلته، وتجمهر الأهالي بعد سماعهم للخبر من رجال ونساء وصغار أمام منزل الشيخ الجمري وفي جامع الإمام زين العابدين (عليه السلام) المقابل لمنزله ورفوعوا شعارات التكبير في المآذن، وبدأ المواطنون من قرى أخرى بالتوافد على المنطقة واستعدوا للخروج في مسيرة احتجاجية، مما جعل المخابرات تضطر للافراج عنه حيث قاموا بانزاله عند مدخل قرية بني جمرة في أقل من ساعة من اعتقاله حيث استعد الأهالي للخروج إلى شارع البديع الرئيسي.

    9- 1988
    استمراراً لمحاربة السلطة للتراث الشيعي وتغيير تاريخ البحرين أصدرت إدارة الهجرة والجوازات قرارا يقضي بحذف كلمة «سيد» من أمام أسماء الأشخاص الذين ينتمون لآل الرسول (صلّى الله عليه وآله)، وهو أمر معروف ومعتاد عليه في البحرين منذ قرون ((وربما منذ عهد الرسول (صلّى الله عليه وآله) أو بعده مباشرة)) وهو جزء من الأعراف الإسلامية في المنطقة بأكملها، وفي المقابل يحتفظ أبناء آل خليفة بكلمة «شيخ» أمام اسم كل فرد من أفرداها.

    11- 1988
    أصدرت محكمة أمن الدولة حكماً جائراً ضد فضيلة السيد عبد الله الموسوي المحرقي بالسجن لمدة سنتين بتهمة «نشر أفكار ورفع شعارات من شأنها الاخلال بالأمن».

    20:30 الثلاثاء 15- 11- 1988 (دبي)
    اعتقل السيد عبد الله الغريفي في دبي في الساعة الثامنة والنصف مساء من قبل سلطات أمارة دبي وسلمته إلى البحرين في 21- 11- 1988 ، وقامت السلطات الخليفية بتسفيره إلى سوريا. وكان السيد الغريفي راعيا للاوقاف والشؤون الخيرية للجالية الشيعية في الأمارة منذ مطلع عام 1979م.

    - 1988
    تم ايقاف الشيخ عبد الله الديهي في المطار ثم نفي من البحرين إلى ايران، ضمن سياسة نفي المواطنين البحرينين العائدين إلى بلدهم.

    1- 1989
    تم استخلاص خمسة عشر شابا من حملة الاعتقالات الواسعة قبل عدة شهور، ووجهت لهم تهما تتعلق بـ «التحريض على كراهية النظام» وتنظيم الاحتفالات ومواكب العزاء ورفع شعارات وهتافات مضادة للوجود الأمريكي في البلاد.

    2- 1989
    اعتقلت مخابرات آل خليفة عدداً من الشباب الذين كانت قد افرجت عنهم بعد مشاركتهم في مواكب العزاء في عاشوراء الماضي، وبعد خروج مواكب عزاء ضخمة بمناسبة وفاة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) اعتقلت السلطات الاخوة الثلاثة مهدي، وجعفر وحسين سهوان، وكانوا جميعاً قد اعتقلوا في موسم عاشوراء الماضي لمنعهم من المشاركة في المواكب الحسينية، وقد أفرجت عن مهدي وجعفر بينما ابقت على أخيهم حسين في السجن.

    2- 1989
    شنت سلطات آل خليفة حملة اعتقالات واسعة تركزت في منطقة بني جمرة حيث اعتقل 30 شخصاً بعضهم أقل من الثمانية عشر سنة بتهمة تدريسهم المواد الدينية والإسلامية في المساجد في المنطقة ، وتم اعتقال الأستاذ عمران حسين عمران 41 سنة مدرساً من ضمن هذه المجموعة بتهمة تصدره للنشاطات الإسلامية في القرية، وقد تعرضت المجموعة للتعذيب والسجن الانفرادي.

    2- 1989
    اعتقل 30 شخصاً من أبناء الطائفة الشيعية في بلدة بني جمرة وحولها من ضمنهم مدرس العلوم الدينية الأستاذ عمران حسين عمران.

    27- 3- 1989
    زار وزير الداخلية البريطاني البحرين ضمن جولة خليجية أيضاً واستمرت زيارته يومين ناقش خلالها «مجالات التعاون الأمني ومكافحة الارهاب والتطورات الراهنة» وهي قضية سلمان رشدي، وكان المؤلف البريطاني الهندي الأصل، قد كتب رواية«آيات شيطانية» يسيء لشخصية الرسول "ص" والصحابة والمعتقدات الإسلامية، وأثار مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأفتى الإمام الخميني بقتله.

    1- 4- 1989
    قام وزير الخارجية البريطاني بزيارة البحرين لعرض موقف بريطانيا تجاه قضية سلمان رشيد وقطع العلاقات مع ايران وحرص بريطانيا على «حرية التعبير عن الرأي» ونصح وزير الخارجية جيفري هاو آل خليفة «بعدم التعجل بتحسين العلاقات مع ايران».

    4- 1989
    بعد زيارة وزير الداخلية والخارجيةالبريطانيين إلى البحرين وحثهما ونصائحهما لآل خليفة بدأت الصحافة البحرينية بالكتابة ضد إيران والهجوم عليها.

    5-1989
    بدأت أعتقالات لمايقل عن ثلاثين شخصاً من أبناء الشيعة وأستمرت الاعتقالات حتى شهر 6-1989.

    7- 1989
    اعتقل الناشط الإسلامي الحاج أحمد المقابي 32 عاماً المشهور بـ (ابو عمار)، منطقة مقابا.

    7- 1989
    اعتقل عدد من القادة الدينيين منهم السيد علوي الشهركاني، والشيخ سعيد السلاطنة والسيد عبد الله المحرقي وكان السيد المحرقي قد أفرج عنه في ديسمبر 1988 قبل انتهاء حكم جائر عليه بالسجن لمدة عامين بعد تدهور صحته.

    7- 1989
    اعتقل الشيخ محمّد علي العكري على اثر اعلانه في مكبر الصوت عن عزمه إقامة مراسيم العزاء على روح الإمام الخميني لمدة أربعين يوماً.

    8- 1989
    اعتقلت السلطات الشيخ حسن الساعاتي بعد بعد اقتحام بيته واقتياده إلى السجن. وجاء هذا الاعتقال بعد مراسم الاحتفال بأربعينية الإمام الخميني (قدس) في مختلف أرجاء البحرين، وتم الاعتقال مباشرة بعد احتفال جماهيري كبير في مدينة سترة ضم الرجال والنساء وألقيت فيه الخطب والأشعار التأبينية.

    8- 1989 (ذي الحجة 1409هـ)
    اعتقلت سلطات الامارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله الديهي أثر مروره بأمارة الشارقة متوجها إلى عُمَان للمشاركة في إحياء موسم عاشوراء و كان قادماً من سوريا.

    8- 1989 (محرم الحرام 1410هـ)
    قامت السلطات بالهجوم على موكب الشهيد واعتقال عدد من الشباب المشاركين فيه. وكانت السلطة قد حشدت عدداً كبيراً من أوباش المخابرات في المنامة وتربصوا لموكب عزاء الشهيد، وحينما خرج الموكب هجم عدد كبير من الأوباش مباشرة على الموكب وعلى المجموعة الشبابية التي كانت تغطي شيّال العزاء وألبسوهم القيد الحديدي واقتادوهم إلى السجن، وقد كرروا هذا العمل عدة مرات في ليالي عاشوراء. ورغم ذلك واصل الموكب المتحدي خروجه وشعاراته خلال ليالي عاشوراء واستمر حتّى بعد اعتقال جلّ المنظمين له.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي

    السلطات تمنع مسيرات العزاء في مناطق البلاد القديم وكرباباد والمالكية، وفي بلاد القديم اقتحم المرتزقة مسجد ناصر الدين عندما كان الخطيب يتحدث وتفرض على المواطنين اغلاق مكبر الصوت، وفي مأتم أنصار الحسين في المنطقة نفسها تدخلت قوات المرتزقة ومنعت الخطيب من استعمال مكبر الصوت عندما أراد أن يبدأ حديثه، وفي منطقة عراد أمرت قوات أمن هندرسون وآل خليفة أصحاب المأتم اغلاق مكبر الصوت ، وكان الخطيب على المنبر فلم يستجيبوا وانسحب المرتزقة، ثم توجهوا للمأتم الشمالي بالمنطقة وفرضوا عدم استعمال مكبر الصوت.

    26- 6- 1997 (الأربعين، 20 صفر)
    فشلت قوات المرتزقة في منع المشاركين في مسيرات العزاء الإسلامية التي انطلقت من قبل المنامة، ورابط المرتزقة عند مداخل المنامة لتمنع المواطنين من دخولها ، وقام بعض قوات المرتزقة بشتم عقائد المواطنين.

    28- 7- 1997
    عناصر جهاز أمن هندرسون يقتادون الشيخ على النجاس في الثامنة والنصف مساء من معتقله بسجن المنامة إلى مكان غير معلوم وفي الساعة الثلاثة فجرا جاء خبر استشهاده.

    29- 6- 1997 (شهادة الشيخ علي النجاس)
    استشهد الشيخ علي النجاس تحت التعذيب الوحشي وكان قد اعتقل منذ ثلاثة شهور، يبلغ الشيخ من العمر خمسين سنة وهو كفيف البصر، تلقى تعليمه الديني في مدينة النجف الأشرف بالعراق وهو خطيب معروف وجرئ يتحدى السلطة ويرشد الجماهير إلى تعاليم دينها، اعتقل للمرة الاولى مع الشيخ الجمري ومجموعة من المشايخ في 22 يناير 1996 وحكم عليه ظلما بالسجن لمدة عام واحد وافرج بعد شهر من انتهاء مدة حكمة أي فبراير 1997 وبقي في المعتقل بضعة أسابيع لاحقا وأفرج عنه، واعتقل المرة الاخيرة في شهر مارس الماضي 97 وبقي في المعتقل حتّى صباح هذا اليوم، وقد تعرض للتعذيب الشديد منذ اعتقاله الأول على يدي المعذب المعروف عادل فليفل وتدهورت صحته مرارا بسبب سوء المعاملة وتعرضت عائلته للقمع والاضطهاد بعد اعتقاله واعتدى على بيته في 12- 6- 1997 وتعرضت زوجته للضرب المبرح على أيديهم ودمروا محتويات المنزل وعاثوا فيه فسادا.
    واتصل هذا اليوم الجلاد عادل فليفل بالشيخ عبد المحسن ملا عطية والشيخ حسن القيدوم وطلب منهما الحضور إلى مركز التعذيب في السلمانية، وأراهما جثة الشهيد وطلب منهما الاتصال بعائلته لاخبارها بذلك ولكنهما رفضا طلبه، فاتصل أحد عملائه لاحقا بأهل الشهيد وأخبرهم باستشهاده، ورأى أحد ابناءه جثته ، ورفض الجلاد تسليم جثة الشهيد و أصرّ على ان يقوم مرتزقته بدفنها وفي ذلك محاولة لاخفاء آثار التعذيب ومنع التشييع الجماهيري للشهيد، وجيء بابن الشهيد عبد الله 19 عاماً من السجن لاجباره على المشاركة في دفن والده مع جهاز القمع ولكنه رفض وسمح له بحضور مجلس الفاتحة في اليوم التالي، وقد دفن سرا في مقبرة الحورة بالمنامة من قبل جهاز القمع.
    وشنّ المرتزقة عدوانا وحشيا بعد الظهر على منطقة البلاد القديم محل سكن الشهيد بعد سماع خبر استشهاده واقتحموا مسجد الجمّالة الذي تجمع فيه المواطنون ورشوهم بالغازات الخانقة والرصاص المطاطي، ثم اقتحموا منزل السيد رضا السيد إبراهيم ورشوا أكثر من ثلاثين شخصاً برصاص (الصچم) يستخدم لصيد الطيور واعتقلوهم جميعا، وكان قد التجأوا إلى المنزل هربا من قصف الطائرات والقوات المرتزقة وبقت آثار الدماء في كل مكان من المنزل وبلغ الذين اعتقلوا من منطقة البلاد القديم أكثر من خمسين مواطنا اقتيدوا إلى مراكز التعذيب من بينهم بعد الوهاب حميد 23، وقد أصيب برصاص الشرطة في المواجهات وحسين عيسى الاسيد 30، وقد أصيب بجرح بليغ برصاص الشرطة.
    وحلقت الطائرات العمودية فوق رؤوس المواطنين لارهابهم واستفزازهم في منطقة البلاد القديم بينما كانت القوات الأجنبية تحاصر منقطة البلاد القديم، وقد أصرّ المواطنون على مواصلة درب الشيخ الشهيد ورفعوا الشعارات المطالبة بالحقوق الشعبية.
    ونقلت مصادر بحرينية أن رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة أمر المعذبين بقطع لسان الشهيد الشيخ علي النجاس انتقاماً منه لاصراره على حقوق الشعب على المنابر وأنه لقي ربه على أثر ذلك، وتأكد أن الطبيب المسؤول عن السجناء ويدعي محمّد علي رفض علاج الشهيد قبل وفاته، وأكّد معتقلون سابقون أنّ هذا الطبيب سيء الأخلاق ويعامل المعتقلين بقسوة ووحشية و سوء أدب ويرفض اعطاءهم الدواء أو يحولهم إلى المستشفى إلا إذا أشرفوا على الموت.

    و رفضت مجموعة المشائخ والاساتذة (الشيخ الجمري، السيد عدنان، الشيخ علي بن أحمد، الشيخ الديهي، الاستاذ عبد الوهاب، الاستاذ عمران...) التوقيع على شهادة زور طلبتها عناصر أمن هندرسون تدّعي أن وفاة الشهيد الشيخ النجاس كانت طبيعية، وقد جيء بهم هذا اليوم وطلب منهم ذلك، وبعد رفضهم تغيرت معاملتهم بشكل كامل، فقد أغلقت عليهم الأبواب والنوافذ ومنعوا من شراء الأدوات كما منعوا من القيام بايّ رياضة جسدية ولا يسمح بخروجهم إلى الحمام إلا بعد الالحاح وبصورة فردية لكي لا يلتقي اثنان منهم خارج الزنزانة، فكان ردهم على ذلك بالاضراب عن الطعام لمدة سبعة عشر يوماً.

    2- 7- 1997
    اعتدت القوات المرتزقة على مسيرة سلمية خرجت بمناسبة انتهاء مراسم مجلس الفاتحة للشهيد الشيخ النجاس وأمطروها بوابل من الغازات المسيلة للدموع والخانقة والرصاص المطاطي، وانطلقت المسيرة من مقبرة الحورة بالمنامة رافعة الشعارات، وطافت على شارع الشيخ عبدالله وانتهت عند مأتم القصاب ، و أغلقت المحلات التجارية في المنطقة تضامنا مع مناسبة الشهيد وهناك تصدت القوات المرتزقة لها.
    أعيد عبدالله ابن الشهيد الشيخ النجاس إلى المعتقل بعد انتهاء مراسم الفاتحة على روح والده.

    3- 7- 1997 (ليلاً)
    فرضت القوات المرتزقة حصارا شديداً على العاصمة المنامة في محاولة لمنع خروج مسيرات العزاء واقيمت الحواجز على مداخل المدينة ومنع المواطنين من دخولها، وصار المرتزقة الأجانب يحملون رشاشاتهم ويوجهونها إلى صدور المواطنين في استعراض رخيص للقوة، وقد تحدى المواطنون الاجراءات القمعية وخرجوا بالآلاف في مسيرات ضخمة خرجت من مأتم سلوم والحاج عباس و راس رمان وغيرها وارتفعت شعارات المواطنين، وقام المرتزقة بتفتيش المواطنين والسؤال عن الهوية ومنع السكّان من خارج المنامة من دخولها.
    قال أحد الضحايا أنه وخمسة آخرين كانوا في سيارة فأوقفوا بالقرب من مبنى البلدية وقام ضابط خليفي بالتحقيق معهم بشراسة ووحشية متناهية وأمر جلاوزته بضربهم دون أن يوجّه لهم ايّ سؤال ثم سبّوا دينهم ومعتقدهم ثم أمروهم بالعودة من حيث أتوا إلا أن المجموعة دخلت المنامة من منفذ آخر .
    وكانت هتافات المواطنين ترعب المرتزقة،وحدثت مواجهات عند بعض الحواجز بين المواطنين والقوات الأجنبية حيث كانت تستفز المواطنين وتشتم معتقداتهم، واستمر الموكب حتّى ساعة متأخرة من الليل كبيرا حيث كان يبلغ طول موكب بين سلوم المسافة بين مأتم المديفع إلى مأتم العريض.
    واعتدت القوات الأجنبية على الموطنين في منطقة النعيم غرب المنامة في الساعة الحادية عشرة ليلا بالذخيرة الحية وكانت المواجهة شديدة.

    4- 7- 1997
    مرتزقة النظام يعتدون على الشاب محمّد سرحان 18 عاما، منطقة المعامير ، بينما كان عائدا من المسجد بعد صلاة الفجر، وقد فوجئ الشاب بسيارتين مليئتين بمرتزقة النظام و ما أن وقع نظرهم على الشاب حتّى رشقوه بالرصاص وانقضوا عليه كالوحوش يضربونه على كل جسده، وعندما هرع إليه بعض المواطنين بعد سماع استغاثاته منعهم المرتزقة ووجهّوا إليهم أسلحتهم وكان يردد «هيهات منا الذلة» و«لن نركع إلا لله» بصوت عالي بينما كان الوحوش يركلونه بأحذيتهم ويضربونه بأعقاب بنادقهم، واعتقلوا معه أحد المواطنين الذين حاولوا التدخل لانقاذه وهو عبد النبي منصور 18 عاماً.

    اعتدى المرتزقة على منطقة البلاد القديم واعتقلوا عددا من ابناءها من بينهم رضي الحواج وأخويه شاكر وأنور وهم أخوة ثلاثة للشيخ حمزة الحواج المعتقل منذ أكثر من عام ونصف.

    وذهب المرتزقة إلى منطقة القريّة غرب المنامة حيث وصلوا بعد انتهاء الخطيب من محاضرة أمام المواطنين ووجدوا أمام المأتم يافطة كبيرة مكتوب عليها «إنّ وحدتنا تمثل قوة ضاربة ضد أعدائنا )وعندما رفض الشباب انزالها بعد أوامرهم أطلق المرتزقة عليهم الرصاص المطاطي وردّ الشباب الحجارة ثم قام المرتزقة بالاعتداء على منزل السيد شبر السيد هلال واعتقلوا ابنه السيد مرتضى 28 عاماً.

    6- 7- 1997
    استدعى جهاز الأمن عبد الرزاق زين الدين ، والحاج علي بن أحمد الشهابي إلى مركز الخميس ووجهت لهما تهديدات بتدمير مأتميهما إذا ما رفعت فيهما الشعارات المطالبة بحقوق الشعب.

    11- 7- 1997 (حرق مأتم)
    قام جهاز أمن آل خليفة و المرتزق البريطاني هندرسون في الساعة الخامسة والنصف من صباح اليوم الجمعة أي قبيل شروق الشمس بحرق مأتم، وقد شوهد أفراد من قوات الأمن في المنطقة نفسها في ذلك الوقت، وأرادت السلطات بذلك شق صف الطائفة الشيعية، وجاءت هذه الجريمة بعد أقل من يوم واحد على فك الحصار الذي فرضه هندرسون على منطقة سترة بعد ستة أيام كاملة استبيحت خلالها المنطقة واعتقل ابناؤها.

    واعتقلت مجموعة من شباب جدحفص واتهمت بحرق المأتم، وكانت أسماءهم قد كتبت مسبقاً على حيطان منازل المنطقة من قبل عناصر جهاز القمع وقد عذّبوا تعذيبا قاسيا بلا رحمة وتعرضوا للتعذيب بالكهرباء للتوقيع على الاعترافات التي أعدّها جهاز القمع واصبحوا يعجزون عن الوقوف على أرجلهم وكانوا محاطين بعدد كبير من عناصر جهاز أمن هندرسون طول فترة تعريضهم للتعذيب، وأهم ما طلب منهم الاعتراف به هو أنهم قاموا بحرق المأتم تحديا للشيخ سليمان المدني وهذا ما يؤكد ان حرق المأتم من قبل جهاز القمع لأجل احداث فتنة بين أبناء الشيعة والمنطقة الواحدة ولا يعقل أبدا أن يقوم أبناء الشيعة بحرق مأتماً مقدساً عندهم.

    12- 7- 1997
    وقع السيد إبراهيم السيد عدنان والشيخ حسين الديهي المعتقلان مغشيا عليهما بعد الاضراب عن الطعام المتواصل ونقلا إلى المستشفى وبعد عودتهما منه نقلا إلى زنزانات انفرادية.

    13- 7- 1997
    جهاز القمع الخليفي يقوم بحرق مأتم منطقة الشاخورة.

    14- 7- 1997
    شنت قوات المرتزقة عدوانا واسعاً على منطقة عراد (بجزيرة المحرق) واعتدت على مسيرة دينية سلمية مستخدمة وسائل القمع المعروفة ، و بعد انتهاء المسيرة قامت بعملية تمشيط واسعة شملت المنازل والمواطنين الذين اعتقل عدد كبير منهم، ومن ضمن المعتقلين مهدي عبد الله عيسى 26 وأخويه محمّد 16، ومحسن 19 عاماً.

    اغمي على الأستاذ عمران حسين عمران المعتقل، ونقل إلى زنزانة انفرادية، كما وضع الشيخ علي بن أحمد والشيخ محمّد الرياش والشيخ علي عاشور في زنزانة واحدة وحرم الجميع من الزيارات العائلية بسبب رفضهم الادلاء بشهادة زور واضرابهم عن الطعام.

    18- 7- 1997
    أفادت الأخبار المتسربة من المعتقلات باصابة عدد من المعتقلين بأمراض وعلم ان الشيخ حسين الديهي يعاني من عدة أمراض وخصوصا في عينيه وأنه على وشك فقدان البصر فيهما ، ويعاني الشيخ الجمري من عدة أمراض وهو محروم من العناية الصحية ، ويعاني الاستاذ عبد الوهاب حسين من مرض الكبد وهو محروم أيضاً من العناية الصحية وممنوع من الاتصال ببقية أفراد المجموعة (المشائح والأساتذة).

    21- 7- 1997
    قام جهاز القمع بتفريق العلماء والاستاذة المعتقلين بعد استشهاد الشيخ علي النجاس.

    28- 7- 1997
    احضر مرتزقة النظام مجموعة من الشباب إلى مأتم جد حفص المحروق وامروهم بتمثيلية حرق المأتم لتكون دليلا ضدهم في أيام قادمة بعد تصويرهم وعندما رفض الشباب القيام بالتمثيل وجّهت الرشاشات إلى صدورهم وأجبروهم.

    5- 8- 1997
    عائلة آل خليفة تحكم الحصار على المناطق السكنية لارهاب الشعب وتقيم الحواجز والثكنات العسكرية وقد نصب مرتزقتها حاجزا أمنيا بالقرب من مأتم بن سلوم بقلب العاصمة المنامة.

    6- 8- 1997
    استدعى جهاز أمن هندرسون وآل خليفة رؤساء المآتم في بعض مناطق البحرين لفرض أوامر قمعية جديدة عليهم، وطلب من رؤساء المآتم في مناطق جدعلي وسند وغيرهما التوقيع على طلب باستعمال مكبرات الصوت وعدم التحدث في الشؤون السياسية بايّ شكل من الأشكال.

    صحة الشيخ الجمري تتدهور في السجن الانفرادي وفي أوضاع سيئة.

    7- 8- 1997
    تتواصل سياسية التمييز الطائفي والتغيير الديموغرافي ضد الغالبية الشيعية وتقوم السلطة باستيراد أعداد كبيرة من صحراء سوريا ومرتزقة عرب وأجانب، ويستمر التضييق على توظيف الشيعة في الادارات المختلفة، كما وصل الحد في جامعة البحرين إلى حرمان الشيعة من مقاعد في الجامعة حتّى حين حصولهم على نسبة 95% في الدراسة الثانوية.

    14- 8- 1997
    اعتقل الشيخ علي الصددي، 32 عاما وأخبار لاحقة عن تعرضه للتعذيب، واعتقل الشيخ هاني علي احمد الستاروة 35 عاماً، من منطقة البلاد القديم، ولديه شقيقان رهن الاعتقال.

    18- 8- 1997
    اقتحم المرتزقة ومعهم الكلاب المتوحشة مسجد الإمام علي بمنطقة بني جمرة ودمروا محتوياته بأكملها، ومزقوا نسخ القرآن الكريم دون أيّ مبرر.

    22- 8- 1997 (الجمعة)
    أغلقت السلطات المساجد الرئيسية في البلاد لمنع المواطنين من التجمع لصلاة الجمعة واطلاق الهتافات الشعبية، و أغلقت مساجد الصادق والزهراء بالقفول والزنج، وحوصر جامع راس رمان ومنع عدد كبير من المصلين من الاقتراب منه.

    29- 8- 1997 (الجمعة)
    قامت السلطات بمحاصرة مسجد الصادق بمنقطة القفول ومضايقة المواطنين ومنعهم من اداء صلاة الجمعة فيه، كما منع المواطنون من الصلاة في عدد من المساجد الأخرى.

    1-9- 1997
    ادارة جامعة البحرين تمارس التميز الطائفي المفضوح بشكل لم يسبق له مثيل وترفض طلبة وطالبات شيعة حصلوا على 95% في الثانوية وتمنعهم من مقاعد بالجامعة، و ازدادت الطائفية عند تعيين العسكري محمّد جاسم الغتم رئيسا للجامعة في عهد الانتفاضة، وحرمت الجامعة بعثات اكمال الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه ، وكان نصيب الشيعة فقط 11% واما ترقيات الموظفين فكان نصيب الشيعة 10% في بلد يبلغ عدد الشيعة فيه 80% من عدد السكان.

    5- 9- 1997 (الجمعة)
    السلطات تمنع المصلين من دخول مسجد الصادق (عليه السلام) بمنطقة القفول للاسبوع الرابع على التوالي وتحاصر المسجد، وفي الوقت نفسه صّلى العمال الأجانب من شبهة القارة الهندية في مسجد قريب إلى مسجد الصادق دون أن يتعرضوا إلى خطر أو تهديد أو استفزاز كما يحدث للمواطنين.

    8- 9- 1997
    نشرت صحيفة الأيام الحكومية نيابة عن آل خليفة الذي يديرهم خليفة بن سلمان آل خليفة قصيدة مليئة بالحقد والطائفية كتبها الطائفي أحمد بن محمّد آل خليفة ووصف فيها شعب البحرين بالمخربين والخارجين عن الإسلام والغوغائيين.
    وكان كاتبها قد كتب قصيدة نبطية قبل عامين وأرسلها إلى شخص من قبيلة آل خليفة الذي ارسل له الردّ وتم نسخ القصيدتين وتوزيعهما وبهما من السباب والشتائم والانحطاط ما يجعلك تتصور تماماً عقلية ونفسية القائمين على الحكم في البلد ومرتزقتهم.

    12- 9- 1997 (الجمعة)
    حوصرت اغلب مساجد الشيعة اليوم ومنع المصلون من ارتيادها لاداء الصلاة، و من هذه المساجد مسجد الصادق بالقفول للأسبوع الخامس على التوالي، ومسجد مؤمن بقلب المنامة حيث حاصرت القوات الأجنبية المسجد ومنعت المصلين من ارتياده، ومسجد راس رمان حيث منع المصلون من دخوله وعوملوا معاملة وحشية وقاسية، وتستعرض عائلة آل خليفة قوتها باستفزاز المواطنين كل جمعة وتمنع المصلين من ارتياد المساجد، وتأمل في تفكيك الوحدة الوطنية بقمع وارهاب الشيعة.

    15- 9- 1997
    انتشرت القوات المرتزقة في المنامة ومنعت المواطنين من دخولها للمشاركة في المسيرات الدينية وخاصة عند مدخل النعيم وباب البحرين.

    16- 9- 1997 (هجوم وحشي ضد موكب عزاء في الدراز)
    شنت قوات الشغب الأجنبية عصرا عدوانا وحشيا همجياً على مسيرة عزاء ، وجرحت واعتقلت العشرات من المواطنين ، و أحدثت تخريبا ضد ممتلكات الأهالي.
    جاء العدوان بعد خروج مسيرة سلمية دينية شارك فيها آلاف المواطنين من رجال ونساء وأطفال.
    وكانت منضبطة ومنتظمة وما أن وصلت مقدمة المسيرة إلى مأتم أنصار العدالة وسط منطقة الدراز حتّى بدأ المرتزقة عدوانهم الشامل من كل الجهات وبكل ما يملك من وسائل القمع والارهاب واستخدمت الغازات المسيلة للدموع والخانقة والرصاص المطاطي وسقط عدد كبير من الجرحى وتحولت المنطقة وفي غضون لحظات إلى ساحة حرب شاملة بين قوات آل خليفة المعتدية وأبناء البحرين الشرفاء.
    وقال شهود عيان انّ ناقلات الجنود كانت تغصّ بالمعتقلين بينما كانت أسلحة القوات المرتزقة الأجنبية توجّه إلى رؤوس المواطنين وصدورهم في تحد واضح لكرامة أبناء البحرين، ثم عمدوا إلى الاعتداء على سيارات المواطنين ومنازلهم و أحرقوا عددا من السيارات بصورة عبثية واستباحوا عددا من المنازل و أرعبوا الأطفال والنساء.
    وذكرت توثيقات المعارضة البحرينية عدد من الشهادات الحية من مسرح الجريمة ، ذكروا أن الاعتداء تم عندما كان الموكب راجعاً إلى مأتم انصار العدالة بينما كانت مؤخرته عند بنك البحرين الوطني ومن دون أن ترفع أيّة شعارات قد تثير المرتزقة وأسيادهم وفجأة ومن دون أيّ انذار قام رجال الشغب بضرب العزاء من كل جهة ومن دون تمييز ، واستخدمت جميع الأسلحة القمعية واستخدم الرصاص الدائري والرصاص الزجاجي الذي ينتشر انتشاراً كبيراً ليصيب أكبر عدد ممكن من الأفراد و أكبر مساحة في جسم الضحية ، والرصاص الصچم ، وأصيب عدد كبير من المعزّين كانت اصابات بعضهم خطيرة ومنهم فاضل ... من منطقة السنابس حيث أصيب في ظهره ونقل إلى المستشفى ، وجرح عدد كبير من الأطفال والنساء وضربت النساء والأطفال وكبار السن إضافة إلى الشباب ، وتم نقل عدد من الشباب في سيارات الاسعاف بعد أن عانوا ما عانوا من الضرب المبرح على أيدي رجال الشغب.
    وقال شاهد عيان أنه رأى ما يقارب من خمسين من رجال الشغب الأجانب عند بنك البحرين الوطني في المنطقة ينهالون بالضرب على خمسة من الشباب وأخذ المرتزقة بتمزيق أجسادهم بدون رحمة باعقاب البنادق وركلهم بالارجل ورأى أحدهم وهو يستغيث بصرخاته المدوية: يا الله، يا محمّد، ولم يستطع التعرف عليه لكثرة الدماء التي غطت وجهه، ثم نقل في سيارة الاسعاف التي رمى فيها من قبل المجرمين كما ترمى الذبيحة وأصبح في حالة خطيرة.
    وكان عناصر الشغب تمنع رجال الاسعاف من القيام بدورهم في إسعاف المصابين ، قال شاهد عيان ذلك وأضاف ان أحد قوات الشغب وجّه إليه رصاصة مطاطية وهو على مسافة أربعين قدما منه.
    وكانت كلمات الاستغاثة يا الله ، يا رسول ا الله... تدوي على ألسنة الجرحى.
    وقامت قوات المرتزقة بتكسير السيارات و زجاجها بالرصاص، وقد كسروا أكثر من خمسين سيارة و أحرقوا أخرى، ومن السيارات المحروقة سيارة السيد جعفر السيد محمّد السيد حسن من منطقة الدراز ومنع المعتدين المواطنين من اطفاءها حتّى التهمت النيرات السيارة بالكامل.
    واعتقل عددد كبير من المواطنين معظمهم من قرى مجاورة تم إخراجهم من البيوت التي لجأوا إليها واقتادهم المرتزقة إلى مركز التعذيب بمركز الخميس، وفقد كثير من المواطنين أطفالهم و أبناءهم وفقدوا الاتصال بهم أو معرفة أوضاعهم، وفر بعض الشباب إلى بيوت بني جمرة المجاورة، وأصيب رضا عبد الله الشهابي بكسر في ذراعه بعد إصابته بطلقة من الرصاص المطاطي. وبعد حلول الظلام قام المرتزقة بتمشيط منطقة الدراز وشارك في ذلك العدوان اكثر من 300 من قوات الشغب وهم يضربون الاطفال ويشتمون المواطنين وعقيدتهم ويطلقون بذئ الكلام على النساء ويعتقلون كل ما يشاهدونه.
    وليلا اعتدت القوات على منزل عيسى العجمي وكسرت جميع محتيواته، وتم إقفال مأتم آل شهاب واعتقال رئيسه الحاج علي بن احمد الشهابي وهو شيخ يبلغ السبعين عاماً، واقفل المأتم الغربي واعتقل رئيسه عبد الرزاق زين الدين.
    وفي الليلة نفسها حدث خسوف في القمر وقام الشيخ جعفر الخال وهو عالم دين كفيف البصر يبلغ من العمر حوالي السبعين عاماً بالتبليغ في السماعة التي في مجلسه عن صلاة الخسوف، فجاء رجال الأمن وضربوه وشتموه وسبّوا عقيدته وكسروا مكبرة الصوت.
    وتم اعتقال صالح مهدي المرزوق وطفلته وتعرضا للتعذيب الشديد ، وأصيب الشاب فلاح محمّد حبيب العصفور برصاص الشوزن وبلغ الذين اعتقلوا في الدراز وحدها المائة شخص.
    ومن بين الأطفال الذين أصيبوا أحمد يوسف احمد عبد الله 9 سنوات، حيث أصيب برصاصة في ظهره وامتنع الأطباء عن اجراء جراحة لازالتها لان العملية قد تؤثر على أعصاب العمود الفقري.
    و قطعت السلطات الكهرباء عن حوالي نصف بيوت منطقة الدراز واستمر انقطاعها لأكثر من شهر من الزمن.

    منعت السلطات أهالي السنابس من الخروج في موكب عزاء وقد اجتمعوا في المأتم الجديد.

    17- 9- 1997
    جاء عناصر القمع والارهاب إلى منطقة الدراز ولما سمعوا صوت القرآن الكريم في احدى مكبرات الصوت في مجلس فاتحة لأحد المواطنين اقتحموا المكان وطلبوا اقفال مكبر الصوت وإلا حدث لهم ما حدث بالأمس من قمع وانتهاكات.

    19- 7-1997 (الجمعة)
    انتشرت عدد كبير من الشرطة في المنامة عند فندق صحارى ، وأغلقوا الشارع بالقرب من مأتم العجم ومأتم زبر ، و منعت السيارات من العبور بالقرب من مسجد الخواجه بقلب العاصمة المنامة، وكان منشورا قد وزع يدعوا المواطنين إلى المشاركة في صلاة المغرب في مسجد الخواجه.
    واعتقلت مفرزة من الشرطة عددا من المواطنين بالقرب من فندق صحارى كانوا يمشون عن طريق الصدفة وتم تقييدهم وركلهم بدون أيّ مبرر واستمر حصار المنطقة حتّى العاشرة ليلاً.

    السلطات تمنع المصلين من أداء الصلاة بمسجد الصادق بمنطقة القفول ومساجد أخرى.

    25- 7- 1997
    انتشرت قوات المرتزقة في مناطق عديدة من البلد، وكانت احدى سيارات الشغب ناقلة جنود مكتظة بالمرتزقة تقف عند مسجد الصادق بمنقطة القفول ، يحملون أدوات القمع و يتهيأون للاعتداء على المواطنين في أيّ لحظة، واستمرت محاصرة المسجد حتّى وقت متأخر من الليل حيث حاصرت سيارات الشغب المسجد و وقف الجنود الأجانب عند مدخله لمنع المصلين من الدخول. وانتشرت سيارات الأمن في المنطقة المحيطة بالمسجد حتّى مستشفى الامراض الصدرية بالزنج. ووقفت ناقلة جنود أخرى عند مدخل مسجد مؤمن بالمنامة، وثالثة مرابطة عند مدخل «دادا باي» بالعاصمة المنامة حتّى الساعة السابعة والنصف مساء.
    وحاصرت قوات المرتزقة مسجد الخواجة بقلب المنامة مستعدةً للانقضاض على الأبرياء ، وتمت ملاحقة بعض المصلين في الأزقة المحيطة بالمسجد واعتقلت عدداً منهم، وكانت ثلاث سيارات من نوع «جيب» تحاصر المسجد ثم قامت باغلاقه بعد انتهاء الصلاة. وانتشرت القوات الأجنبية في المنامة عند مداخلها وحتى داخل السوق.

    25- 9- 1997 (ليلا)
    حاصرت قوات المرتزقة ليلة الجمعة منطقة بني جمرة وذلك لمنع المواطنين من الصلاة في مسجد الإمام زين العابدين، وشوهدت ناقلة جنود ومعها سيارة تابعة لأمن هندرسون وهي تراقب الوضع في منقطة الدراز.

    26- 9- 1997 (الجمعة)
    منع المواطنون من أداء صلاة يوم الجمعة بمسجد الصادق بالقفول حيث كانت القوات المرتزقة تحاصر المسجد شاهرة الأسلحة في وجوه المواطنين بينما كان المواطنون في المسجد يرددون الهتافات لتأكيد الحضور الشعبي في المسجد. وتمت محاصرة المنامة هذا اليوم وتعرض بعض المواطنين للضرب في منقطة سكناهم، واعتقل قيّما مسجد الخواجه.
    ومساء هذا اليوم الجمعة جاءت مفرزة من قوات الشغب يقود الجلاد المرتزقة اليمني المعروف بـ «مقبل» إلى العالم الديني السيد سعيد علوي خلف واعتقلته باسلوب وحشي بعد أن حاصرت منزله، وكان السيد يؤم الصلاة بمسجد الخواجة بقلب المنامة.

    30- 9- 1997 (اعلان عن تشكيل مجلس اسلامي)
    أعلن آل خليفة هذا اليوم عن تشكيل ما أسموه «المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية» وهو عبارة عن عصابة يختارها آل خليفة ويرأسها عبد الله بن خالد آل خليفة وتضم اشخاصاً عملاء لآل خليفة وتهدف إلى قمع حرية الممارسات الدينية في البلد ووضع المساجد والشعائر والمؤسسات الإسلامية تحت تصرف طاغية آل خليفة، و كانت المؤسسات الإسلامية والممارسات الدينية قد بقيت حتى الآن تحت الادراة الشعبية وخارج اطار إدارة آل خليفة.
    وكان فقهاء المسلمين قد أصدروا فتاوى تحرم على العلماء الارتباط بالمجلس وتحرم على الشعب التعامل معه ، وأصدر العلامة الشيخ عيسى قاسم بيانا قويا ضد المجلس ، كما أصدر العلماء الثلاثة في لندن الشيخ علي سلمان والشيخ حمزة الديري والسيد حيدر الستري بيانا حول المجلس، وأخرج طلاب الحوزة البحرينية في قم بيانا حول المجلس ، وتصاعدت الاحتجاجات على المجلس في مناطق كثيرة في البلد واجهها النظام بالقمع، واشتعلت النيران في مناطق السنابس والديه والدراز للتخفيف من آثار الغازات المسيلة للدموع والخانقة التي يطلقها المرتزقة الأجانب على المواطنين، وشوهدت طائرة عمودية تحلق على علو منخفض وتلاحظ المواطنين في الشوارع والحارات بينما كانت شاحنات قوات الشغب تحاصر عددا من المناطق الساخنة وتفرض جوا ارهابيا عليها. ورفضت المعارضة خطوة المجلس هذا وتأميم الممارسات الدينية.

    3- 10- 1997
    قرر آل خليفة محاكمة ثمانية من البحرينيين المتواجدين خارج البلاد منهم الدكتور سعيد الشهابي والدكتور منصور الجمري والشيخ محمّد حبيب المقداد والشيخ عادل الشعلة والشيخ خليل سلطان وغيرهم.

    7- 10- 1997
    قام جهاز أمن هندرسون هذا الأسبوع بعدوان على المساجد شمل مسجد جزيرة النبيه صالح ونجم عنه تدمير محتويات المسجد وتمزيق المصحف الشريف.

    10- 10- 1997
    استمراراً لسياسة التطهير العرقي والتمييز الطائفي فقد أدت المضايقات في جامعة البحرين إلى استقالة الدكتور سعيد عبد الله من منصبه كآخر رئيس كلية شيعي.

    11- 10- 1997
    حاصرت قوات القمع والشغب مسجد الصادق بالقفول وأرهبت المواطنين.

    14- 10- 1997
    تعرض مأتم السنابس الجديد إلى تكسير الأبواب الساعة الثانية صباحا من قبل المخابرات،وتعرض كذلك في نفس منطقة السنابس مأتم بن خميس ومأتم عبد الحيّ إلى الاقتحام وتكسير قفليهما ومحتوياتهما مع انهما كانا مقفلين وقت الاقتحام.

    15- 10- 1997
    قام عناصر الأمن في الساعات الأولى من الصباح بالاعتداء على مسجد السيد هاشم التوبلاني ومأتم شهيد الإسلام وكلاهما في منقطة تولي.
    تم اعتداء وحشي على مسجد الشيخ عزيز بالسهلة.

    20- 10- 1997
    اقتحم عناصر القوات المرتزقة المأتم الرئيسي في منطقة أبو قوة وهو مأتم الإمام علي وقاموا بتكسيره والعبث بمحتوياته، وقام الظالمون في جنح الليل بتكسير الابواب الرئيسية وأبواب الحمامات وأبواب المطبخ وتعرضت محتويات المطبخ والحمام للتخريب، وكسّر باب الألمنيوم لغرفة خاصة بمكبرات الصوت ورميت مكبرات الصوت التي تستعمل للاذان في الشارع مع بعض الأوراق التي تحتوي على الدعاء والقرآن. واقتحمت القوات المرتزقة الطابق الثاني أيضاً حيث توجد قاعة لتعليم الأهالي بها كمبيوترات وأجهزة تسجيل تلفزيونية (فيديوات) وأجهزة تعليمة أخرى دمروها وسرقوا بعض الموجودات منها مسجلة كبيرة (ستيريو) وجهاز الفيديو التي يستعمل لتعليم الاطفال.
    حدث هذا العبث والتخريب الحكومي والرسمي في يوم انعقدت فيه أول جلسة لما سمي رسمياً بـ« المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية».
    وقامت القوات المرتزقة باقتحام مسجدين في نفس المنطقة «ابوقوة» وتكسيرهما وتعرض المسجد الأكبر منهما إلى تخريب أوسع.
    وفي الوقت نفسه تعرض المسجد الرئيسي من السنابس للاقتحام والتخريب على أيدي عناصر قوات الشغب الأجنبية.
    وتعرض مسجد في منقطة الحجر إلى التخريب في نفس الوقت وتعرض في الوقت نفسه أيضاً مسجد بمنطقة الدمستان للتخريب.

    26- 10- 1997
    اعتدت القوات المرتزقة على مأتم أنصار الحسين بمنقطة البلاد القديم وسرقت كل محتوياته.

    31- 10- 1997 (الجمعة)
    حاصرت قوات الشغب مسجد الصادق بالقفول لاستفزاز المواطنين ومنعهم من أداء صلواتهم، وشوهد عدد من القوات الأجنبية المرتزقة واقفين مقابل بوابة المسجد الرئيسي عبر الشارع الرئيسي، واثنان مقابل مدخل موقف السيارات التابع للمسجد، وقد تحدّى المصّلون قوات القمع وأدّوا الصلاة ورفعوا الشعارات.

    3- 11- 1997 (ليلة 4 نوفبمر)
    منعت وزارة الداخلية خروج مسيرات العزاء في منطقة الدراز التي اغلقت مآتمها تعسفاً فلم تخرج المسيرة المعتادة فيها.

    كما منعت الداخلية خروج مسيرة عزاء مأتم بن سلوم وحاصرته قوات المرتزقة الشغب بكثافة لارهاب المواطنين ، فاتجه المشاركون إلى مأتم الحاج عباس فاصبحت مسيرته العزائية أقوى وأكبر فازدادت قوات الشغب غيظا وتوجهت إلى مكان انتهاء المسيرة وبدأت عدوانها على المواطنين بالضرب والاعتقال. وحاول الضابط «يوسف العربي» الاعتداء على المسيرات بالقرب من مأتم الحاج عباس ثم مأتمي مدن والقصاب بقلب العاصمة المنامة.وشوهدت سيارات قوات الشغب بالقرب من مسجد الخواجه فيما كانت مفرزة منهم تمنع المواطنين من التوجه إلى مأتم بن سلوم.

    4- 11- 1997
    خرجت مسيرة عزاء في منقطة السنابس بعد أن غلق المأتم الرئيسي فيها وطافت شوارع السنابس حتّى وصلت بالقرب من الشارع المؤدي إلى مركز المعارض وكان قوات الشغب متمركزة فبدأت القوات المرتزقة باطلاق الغازات المسيلة للدموع والخانقة ضد المواطنين العزل.

    8- 11- 1997
    بدأت مسرحية محاكمة ثمانية من أبناء البحرين المتواجدين في الخارج هذا اليوم ومنهم الشيخ حمزة الديري والشيخ عادل الشعلة والشيخ محمّد حبيب وغيرهم.

    اعتدت قوات الأمن على مسجد الزهراء في منطقة شهركان ودمرت مكتبة المسجد، وأشرطة الفيديو والكاسيت والآيات القرآنية المعلقة على جدار المسجد، وقاموا بسرقة صندوق التبرعات بمحتوياته، وهذه هي المرة الخامسة التي يتعرض لها هذا المسجد باعتداء آثم من قبل قوات الأمن.
    أعتدت قوات الأمن على مسجد الإمام علي في قرية دار كليب وسرقت جهاز الكمبيوتر منه.

    13- 11- 1997
    صدر قرار من المؤسسة الحكومية «المجلس الإسلامي الاعلى للشؤون الإسلامية» بهدم مسجد مؤمن، وهو أحد المساجد التاريخية في سوق العاصمة المنامة ونقطة تجمع معروفة ويحمل تاريخاً عريقاً حيث عقدت فيه اجتماعات سياسية في العقود الماضية وانطلقت منه مسيرات منذ الخمسينات.

    14- 11- 1997 (الجمعة)
    توجهت قوات القمع والشغب إلى مسجد مؤمن وفرقت المصّلين بالقوة بعد انتهاء الصلاة. وذهبت سيارة تابعة للشغب أمام واجهة مسجد كرباباد لإرهاب المصلين.


    15- 11- 1997
    اعتقل الشيخ نضال منديل ، إمام مسجد الوسطي بمنطقة النعيم، كما اعتقل السيد علي من منطقة الديه.

    15- 11- 1997 مساءً ( ليلة 16- 11- 1997 )
    جهاز الأمن يحاول فرض شروط على مأتمي الحاج عباس وبن سلوم ، و إدارتي المأتمين ترفضان الشروط وتفضلان عدم الخروج في المسيرات فهو أعز وأكرم.
    وبرغم من سياسة منع مسيرات العزاء الإسلامية إلا أن المواطنين تحدّوا ذلك المنع وخرجوا في مسيرات عديدة في العاصمة المنامة، وخرجت مسيرة كبيرة من مأتم حسن محمود بحي المخارقة وتميزت بحماس شديد ورفعت فيها الشعارات وكانت حالة من الغضب تغلي في نفوس المواطنين بسبب جريمة منع مسيرات العزاء الدينية، وشوهدت سيارات الشغب عند مأتم بن سلوم وبالقرب من مسجد المهزع وثالثة عند مسجد الزهراء بالقرب من مأتم الحاج عباس.

    نقل الشيخ الجمري إلى المستشفى العسكري بعد إصابته بصعوبة في التنفس وأعيد لاحقا.

    16- 11- 1997
    اعتدت قوات المرتزقة الأجانب على المشاركين في مسيرة عزاء إسلامية في منطقة السنابس وشارك فيها أهالي المنطقة وعدد من الشباب من المناطق الأخرى، بدأت المسيرة عند المقبرة ولم تبدأ من المأتم بسبب إغلاق مأتمي السنابس، وانتهت عند مدرسة السنابس حينما هجمت عليها قوات الشغب والقمع.

    20- 11- 1997
    اعتقلت أجهزة أمن هندرسون وآل خليفة الشيخ ناظم التتان (30 عاماً) منطقة النعيم.

    21- 11- 1997 (الجمعة)
    انتشرت قوات جهاز القمع وقوات الشغب عند المساجد المهمة وتربصت عند مسجد الصادق بالقفول عدد من القوات المرتزقة وبها الجنود المدججون بالسلاح لارهاب المصلين وثنيهم عن الدخول إلى المسجد ولكنّ المواطنين أدّوا الصلاة برباطة جأش ورفعوا الشعارات بعد الانتهاء من الصلاة، وانتشرت المنشورات بشكل واسع.
    وأخذت سيارات عسكرية مواقعا بالقرب من جامع كرباباد وجامع الصادق بالدراز، حيث رفعت الشعارات.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني