~ بغداد - بلادي اليوم
أكدت وزارة الصناعة والمعادن، امس الثلاثاء، تنسيقها مع وزارة الدفاع لتشكيل لجنة لتقييم منتجاتها الحربية، مبينة أن حصولها على الدعم اللازم يتيح لها تأمين 70 بالمئة من العتاد والسلاح الذي تحتاجه وزارتا الدفاع والداخلية فضلاً عن الحشد الشعبي، وتوفر بذلك الكثير من العملة الصعبة للبلد. وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد الواحد الشمري، في تصريح صحفي: إن "الوزارة تحركت على نظيراتها لتسويق منتجاتها ومنها الحربية، بعد إلزامها من قبل مجلس الوزراء بشرائها"، مشيراً إلى أن "الوزارة على اتصال مباشر مع وزارة الدفاع لتسمية أعضاء لجان تقييم منتجاتها الحربية التي يمكن أن توفر الكثير من العملة الصعبة للبلد. من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي للصناعات الحربية العامة، في وزارة الصناعة والمعادن، هيثم نجم عبد: إن "الوزارة بدأت بتجربة قنابل الهاون عيار 82 ملم وصاروخ 107 ملم للراجمات"، مبيناً أن "وزير الصناعة والمعادن حث وزارتي الدفاع والداخلية على شرائهما واستعمالهما ضد داعش". وأوضح عبد، أن "لدى الصناعات الحربية خطة لإنتاج مواد حربية أخرى لكن ضعف الإمكانات المادية يحول دون ذلك لاسيما أن الصناعة العراقية كانت معطلة بعد 2003، سواء بسبب تدخل سياسي أم قرار حكومي أم من قبل المستفيدين"، مستدركاً: "لكن الطموح يحدونا لتأمين 70 بالمئة من العتاد والسلاح الذي تحتاجه تشكيلات وزارتي الدفاع والداخلية فضلاً عن الحشد الشعبي، إذا ما حصلنا على دعم الدولة". واضاف عبد أن الهيئة لديها ثماني شركات تصنع الاسلحة والاعتدة, تقوم بتأهيل بعضها حالياً.

http://beladitoday.com/?iraq=%C7%E1%...ews&id22=55228