أكدت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد ، الخميس ، ان السور الامني سيحمي العاصمة العراقية من دخول المفخخات لها ، فيما بينت ان دواعش السياسية اقفوا المشروع منذ عام 2012.
وقال عضو اللجنة سعد المطلبي لـ"عين العراق نيوز" , ان " لجنته ليس لديها اي صورة واضحة حول هذا المشروع وستجتمع عصر اليوم مع القيادات الامنية في عمليات بغداد لكي تتضح له الصورة الكاملة للسور" ، مبينا ان " مشروع السور الامني تم ايقافه منذ 2012 بسبب دواعش السياسية الذين منعوا انشاء بحجج واهية".
وبين المطلبي ان " السور الامني مهم ويحمي دخول المفخخات الى العاصمة بغداد وسيحيط ببغداد وحزامها وجميع الاقضية والنواحي التابعة لها" ، موضحا ان " اغلب المفخخات تدخل الى بغداد من خلال الطرق الزراعية بحزام بغداد".
وكانت قيادة عمليات بغداد اعلنت انها باشرت الاثنين الماضي، بتنفيذ سور أمني يحيط بالعاصمة من جميع الجهات بهدف منع تسلل العناصر المشبوهة والإرهابيين الى داخل العاصمة، مؤكدة ان "المشروع يسهم برفع السيطرات داخل بغداد وفتح الطرق المغلقة".
وقال الفريق الركن عبد الأمير الشمري قائد عمليات بغداد إن "العمليات سترفع الكتل الكونكريتية الموجودة في العاصمة لوضعها في السور، مع إقامة أبراج مراقبة مزودة بكاميرات".