عندما سقط الصنم هناك حكاية واقعية لرجل خبر بعض المتدينيين وعندما التقى بصديقه الغشيم المتلهف عاطفيا لرجال الدين ولانقصد الجميع فقال له الخبير اذا وصلو سدة الحكم حينها سيسرقون كل شيء وتتمنو حصار صدام عليكم
اليوم والعراق يمر باحنك الظروف امنيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ودبلوماسيا بعد تربع بعض القادة السياسيين ممن ارتدو المحابس والتحو ولبسو العمامة اكبرهم واسمنهم عمار ومقتدة وجلال الصغير والعلاق والعشرات ممن ركبو السياسة التنفيذية والتشريعية وحتى القضائية ولم يتعلمو من تجربة الجمهورية الاسلامية التي نجحت سياسيا واقتصاديا وعسكريا فراحو يجمعو المناصب والرتب والاموال والعقارات والنساء وكانهم في مملكة فرعونية لن يطالها الحساب وكنا نرى ان الكلام عنهم خط احمر وقد نحصل على اثم كبير لطهارة الملبس وعراقة العنوان واللقب والارث الحوزوي الذي منح هؤلاء العمة والبسهم العباءة ولكن اليوم نحن في اشد الحاجة الى رجال صادقون مخلصون معتدلون وسطيون فالمذهب ليس المعمم وحده يدافع عنه فها هي جحافل الشباب من ابناء عامة الناس في السواتر الامامية تدك اوكار الشر وابناء المعميين في بيروت ودبي ولندن وماليزيا وكل البقاع المترفة يديرون شركات ابائهم واخوانهم وبنات خالاتهم النائبات المحجبات التقيات النقيات الفاسدات المفسدات
اذن علينا ان نفتش عن نائب مخلص وان حلق اللحية والشنب على كولة المصري ولسنا بحاجة الى مظاهر تتستر على جرائم المفسدين
والله كان في عون العراقيين