يوميا يخر ج علينا اياد علاوي بكلام فيه كبرياء وغرور ويظن انه الاجدى بتشكيل الحكومة وهو علنا يدافع عن البعثيين وعن جرائمهم وبرأيي الشخصي ان شحنة امريكا له عندما اختاروه رئيس وزراء طواريء باعتباره شيعي علماني الا انه لن يقبل فيما بعد باي منصب ولم يحضر جلسات مجلس النواب الا قليل ودائما يشاكس ويهاتر ويجادل ولايروق له اي وضع سياسي في العراق واليوم خرج على الفضائيات مكشر انيابه ضد طائفته الشيعة واتهمهم بالتبعية لايران ولابد من اعادة الحكم للبعثيين والسنة على وجه الخصوص واليكم بعض ماكتب عنه النوخذه الذي يرفض ان يكون بحارا
وتؤكد الدكتورة هيفاء العزاوى فى مقالة نشرتها فى كانون الثانى 2004 فى صحيفة لوس انجلوس تايمز بأنها كانت طالبة فى كلية الطب البشرى فى بغداد، وان علاوى كان معروفا فى حينها بغبائه الدراسى وكونه بلطجيا يهدد الطلبة بمسدسه الشخصى ويتحرش جنسيا بالطالبات، وأنها تحتفظ بمعلومات عن سلوكياته الشخصية وهبوطه أخلاقيا وسياسيا. وبعد نجاح الانقلاب فى 8 شباط 1963 كان علاوى بملابسه العسكرية أحد قادة الحرس القومى فى كلية الطب ببغداد والمناوب اليومى ليلا فى العديد من مراكز الحرس المهمة ولاسيما المركز الأساسى فى قصر النهاية، حيث مكتب للتحقيق الخاص مع القوى المتهمة بكونها معادية للانقلاب وفى مقدمتها الحزب الشيوعى والقوى القاسمية والأحزاب الديمقراطية والقوى الناصرية وبعض الشلل السياسية الصغيرة. وفى قصر النهاية كان يلقب ب طبيب القصر اضافة الى ألقاب أخرى غير سليمة. وكان قد مارس كل أنواع الاضهاد والعنف الشخصى والسياسى على المئات من المعتقلين فى مختلف مراكز الحرس وأهمها قصر النهاية، وتحديدا على طلاب المجموعة الطبية الطب البشرى، طب الاسنان، الصيدلة، المعاه د الطبية الفنية.
وعلاوى متهم بشكل أساسى بالتعذيب حتى الموت للعديد من العناصر السياسية الناشطة فى تلك الفترة ومن أهمهم: محمد الوردى، فيصل الحجاج وصباح المرزا الطالبة فى كلية الطب البشرى، والثلاثة من القيادات النقابية والسياسية للحزب الشيوعى العراقى، وهم إضافة الى وضعهم النضالى السياسى يمتازون ايضا
بالخلق الكريم والثقافة الواسعة والمنبت العائلى النبيل. وكان علاوى فى ساعات دوامه القليلة فى الكلية نموذجا للشرطى المطارد لكل الطلبة الذى يختلفون معه سياسياً أو شخصيا، واعتقل بعد الانقلاب وحاول الانتحار.
وقد أطلق سراحه بعد فترة اثر وساطة عائلية وسياسية خاصة كان لأحمد حسن البكر دوره الرئيسى فيها، ومن تلك الفترة ارتبط مصير علاوى مع البكر وأعوانه ومنهم صدام حسين، وحين شكل الأخير جهاز حنين الأمنى السرى للإرهاب والاغتيال كان علاوى أحد عناصره الاساسية، وقد نفذ بكل أمانه تعليمات الجهاز ومعه العديد من كوادر الحزب الطلابية فى الجامعة أو فى مناطق وحارات بغداد. وفى نهاية 1966، وبعد أن قتل عبد السلام عارف فى حادثة الطائرة الشهيرة، وبعدها فى عام 1967 وبعد نكسة حزيران، حاولت القوى السياسية الوطنية الانتظام فى جبهات وتحالفات عريضة لمواجهة استحقاقات هذه النكسة الكبيرة ومن أجل خلق وتطوير عمل جماهيرى عريض، إلا أن عصابات الحزب وفى مقدمتهم علاوى فى الجامعة كان لهم الدور الريادى فى تحطيم هذه النشاطات وملاحقة المناضلين فى أروقة الجامعة وفى شوارع المدينة بل حتى الى بيوتهم وعندما قرر المناضلون تلقين هؤلاء دروسا فى الوطنية والأخلاق لجأ علاوى وزملاؤه الى الشرطة العلنية والسرية محتمين بها وليتعاونوا وينسقوا معها بشكل مخجل ومنحط ولينظر الناس إليهم بكونهم أدوات رخيصة بيد السلطة المستبدة وأجهزتها القمعية البوليسية.
وفى 17 تموز 1968 كان لعلاوى دوره الرمزى مع عدة شلل وخطوط أمنية من حنين فى نجاح الانقلاب واستتبابه السياسى لاسيما بعد التخلص من جناح الداود النايف وسيطرة الحزب النهائية على السلطة، وكان علاوى مقربا من البكر الى درجة أن الأخير منحه غرفة خاصة فى القصر الجمهورى وسعى بصورة ملحة لتسهيل نجاحه وتخرجه من كلية الطب بالتأثير على وزير الصحة حينذاك الدكتور عزت مصطفى، والقريب جدا من البكر، لكن الخلافات بين علاوى وصدام قد ظهرت الى العلن، والسبب أن صدام كان لديه هاجس من بعض العناصر ومنهم علاوى التى تحاول التسلق بسرعة السلم الحزبى وأن تلبس رداء خاصا أكبر من إمكانياتها الفعلية. وكان الحل بإرسال علاوى الى الخارج وتحديدا الى لندن، حيث يمكنه إكمال دراسته الطبية العليا، والاشراف على تنظيمات الحزب الطلابية والمخابراتية، وقد منح صلاحيات واسعة وإمكانيات مادية غير محدودة، وفى لندن تعرف على مصادر المال والمخابرات والحياة السرية الأخرى، ومن خلال هذه الغابة الجديدة، كانت المعلومات حوله تصل الى بغداد بالتفاصيل، لذلك سارعت الأجهزة الأمنية فى عام 1978 الى محاولة تصفيته جسديا فى سكنه الخاص فى منطقة كينغستون التايمز الشهيرة، وكان مع علاوى زوجته المسيحية عطور دويشة والتى كانت قد أنجزت دراستها الطبية معه ايضا، وتمكن والد زوجته من انقاذه من براثن الموت ونقل الى أحد مستشفيات المخابرات البريطانية m 16 فى إيرلندا، ليرقد هناك أشهر عديدة تحت الحراسة الأمنية الخاصة.
يبدو أن هذه الحادثة كانت حاسمة فى تعبيد الطريق أمام علاوى نحو إقامة علاقة خا صة مع الأجهزة الأمنية السياسية البريطانية أولا والأمريكية ثانيا. لكن بعض الأخبار الخاصة تشير الى عكس ذلك، فبعض المقربين من علاوى يؤكدون أنه كان لديه صلات مع المخابرات الأمريكية منذ دراسته فى كلية بغداد حيث جنده أحد الآباء اليسوعيين فيها. وأن أباه الروحى هذا كان قد انتقل بعدها الى واشنطن حيث سلمه بعد ذلك الى أحد المحطات المهمة فى بغداد، وفى لندن استعاد علاوى بشكل حر علاقته المخابراتية حيث أدت إحدى أخطائه المالية الشخصية الى أن يقع فى كمين أمنى للسلطة مما أدى بالقيادة السياسية الى استدعائه فورا الى بغداد ولكنه رفض بشدة وتحد، مما دفع بالسلطة الى محاولة التخلص منه فورا.
بعد شفائه من محاولة الاغتيال كان علاوى قد فقد زوجته التى هجرته، وعلاقته مع الحزب بوضعه السياسى السابق، لكنه تمكن بفضل صلاته الاجتماعية من استعادة نشاطه الشخصى والانغماس فى العمل التجارى أساسا وفى الفعالية السياسية الثانوية وبحذر شديد.