بعير الإمارات يتعرض لسيده العراق
بقلم / إبراهيم الخفاجي ***********************
بلا خجل ولا حياء وبتحدي سافر ومن حيث يعلم أولا يعلم اعترف مايسمى بوزير خارجية الامارات هذا الوغد الزنيم والداعشي بأمتياز، بالانكسارات والهزائم التي يتعرض لها مرتزقتهم الاوباش ،من داعش ونصره وأتباعهم في كل قواطع العمليات، من أبطالنا الشجعان في الحشد الشعبي المقدس والقوات المسلحة البطلة .فجن جنونه واعترف وبلا شعور ومن حيث لايدري لربما قد كان مذهول من هول الانتصارات التي حققها أبطالنا في الميدان ، أوقد يكون استلم لأوامر من أسياده الذين لا تروق لهم هذه الانتصارات الفذه والمواقف البطولية والتضحيات الجباره .فثارت ثائرة هذا القزم كي يدافع عن إخوته الدواعش، بعد أن نزع ثوب الحق والإنصاف فجمع بمقارنته الفجة النتنه بين الثرا والثريا بين من دافع عن الحق والعدل والارض والعرض والوطن والمقدسات وبين اتباع معاوية ويزيد ممن هلكوا الحرث والنسل وعاثوا في الأرض فسادا فهتكوا الأعراض وسبوا النساء وقتلوا إلاطفال. فأين العدل والإنصاف كي يطرح وزير خارجية لدولة تدعي الحداثة والمدنية ومواكبة الدول المتقدمة كي يقارن بين أبطال الحشد الشعبي المقدس وفصائله البطله وبين داعش والنصره أعداء الانسانيه والمدنية !!!!!. ولماذا النظر بعين عوراء لمن يبذلون الأرواح ليدرؤن الخطر عن الحياة فيتصدون بصدورهم العارية وبعقيدتهم الراسخة وبمبادئهم الحقه، فكانو بحق سدآ منيعآ دون ان يصل الخطر الى خليج هؤلاء فتسبى نسائهم وتنتهك حرمهمم كما حدث في الموصل والانبار وغيرها ممن كانوا يصفقون لهم ويرحبون بهم !!ولات حين مندم . وبين من يعيثون بالأرض فسادآ من أصحاب العقائد المنحرفه والعقول البائسه عشاق القتل والدم وجهاد النكاح .
وأين وزارة الخارجية العراقية من كل هذا !!!
وهل تكتفي باستدعاء السفير الامارتي وإعطاءه مذكرة احتجاج ؟؟؟ أم أن هناك أوراق ضغط اخرى تستخدمها الوزارة والجهات المختصة سوى كانت اقتصاديه او سياسية او غيرها كي يلجم هذا الوغد المعتوه أوغيره من شذاذ الأرض ممن تسول لهم أنفسهم أن يتعرضوا لعراق المقدسات بأي سوء.