لم يشهد العراق نزاعا على السلطة مثلما نراه اليوم وبالتحديد الثلاثاء من نيسان عام 2016 سيكون فيه منعطف خطير سيحرق الاخضر واليابس ولن يعود الثلاثاء القادم كما اليوم قبل الثالثة ظهرا سيندلع الحريق الكبير وسيشهد مساء هذا اليوم شيئا مخيفا ليس تنبؤ المنجمين بل واقعة حصلت في قبة البرلمان الجميع ضد الجميع وجميعهم ضد الشعب انتهت الكتل بالكتل والتوافقات وكل شيء اصبح بيد عمار ومقتدى والجعفري والجميلي وعلاوي والعاني والمطلك وخالد الاسدي وخضير الخزاعي والعبادي والمالكي اليوم هناك فرض ارادات تدعمها دول اقليمية الصدر الرابح الاكبر وزارات ومحاصصة ونفوذ واتاوي والدعوة الخاسر الاكبر والعبادي بين الاثنيين سينتهي دوره قريبا وسيرحل الى موناكو او احدى الجزر الغربية سيقضي بقية حياته وحشدنا الشعبي يقاتل بلا ظهير والاكراد يحتلون المدن والقصبات والدواعش يهربون النفط وهكذا هي النار تستعر من اليوم الى ثلاث سنوات قادمة وبعدها يرجع العراق من جديد يفتش عن منقذ مخلص وفي لشعبه