مرة اخرى ينقلب مقتدى الصدرى وينسحب من البرلمان والان ليس مع سليم الجبوري وبرلمانيه وليس مع المعتصمين والولاية الثالثة فهو يغرد خارج السرب ومعه هبات شعبية متنوعة ناس بسطاء متضررين من الحكومة ونوع من البعثيين وجماعة علاوي ونوع تكفيري متشدد يريد التصيد بالماء العكر اليوم خرج بخطاب هستيري ينم عن فقده الوزارات والمناصب وطلب من تياره الانغلاق والابتعاد خارج ملعب السياسة وانتظار ماتقدم لهم من عروض وامتيازات تمكنهم من الرجوع واكيد الاعتكاف في مغهوم السيد مقتدى حصد الكثير من المنافع مقابل صمته وسكوته كما فعلت المرجعية عندما بح صوتها ولن ينفع زيت الزيتون لترطيبها فراحت خلف الميكروفات تتلي مالايسمن من جوع كلام حول حلال اكل الباقلاء وحرام اكل السمك الغير مصدف وهل الخريط من الاغذية النباتية ام الحيوانية بينما العراق يشتعل ببارود الحرب وبارود الساسة السيد مقتدى رمى الكرة في ملعب الشعب واعتقد انه يعول على الهرج والمرج والتصفيات والتظاهرات السلمية ستنزف دما باوامر من المعاون الجهادي للتيار الذي حدد ساعة الصفر التي ستنطلق مع زيارة الامام الكاظم الثلاثاء القادم لتشتعل الاعظمية وماجنبها والصالحية وماحولها والجادرية ومالف لفها وهكذا سيبردون حربنا مع داعش وسيشعلونها هنا في مدننا الامنة وسيهرب الساسة ويفقد العراقيين امنهم وسلامهم