على مر الزمن كانت الحوزات ولازالت حوزات فقه ولغة واصول وتعاليم اسلامية ولم تزج نفسها في الامور السياسية الا ماندر وماحصل زمن البعث وصدام ويكفي للاشارة بعد ان تصدى المرجع الكبير السيد محمد باقر الصدررضوان الله تعالى عليه صمت الجميع بل ساهم في اعدامه وبعد جريمة صدام لم يحرك احدا من المراجع شفتيه وظل متمسك بالدرس والحوزة وهكذا تمدد الارهاب في العراق وبعد سقوط الصنم التف الناس حول مرجعياتهم وعملو تيجان الماس لهم وظنو انهم سيكونو فعلا قادة امة يحركون الساسة والبلاد وحصل ماحصل من انقسام وحرب طاحنة وفتن مذهبية وظهور عمائم مزورة ومخربة باعداد ماسوني صهيوني سعودي من يدعي انه المهدي ونسيب المهدي ومابين يماني وصرخي وكرعاوي اختلط الحابل بالنابل رغم ان كل جمعة تنصب القنوات وهي بالعشرات لوكاتها على منصة الوكلاء وهؤلاء الوكلاء متيمين في امور لم تعد صعبة على الباحث عنها وتركو الاهم فالبلد يحترق وقد استوحشهم التدخل لحل الامور او حتى النصيحة بل اعانو الظالم على ظلمه من خلال اقصائهم من تصدى ونجح في الانتخاب ودعمو اخرين واوصلوهم الى سدة الحكم حتى صمتو واعلنو بحة صوتهم فتركو الحبل على الغارب
يوم امس خرجت المرجعية عن بحة صوتها وصمتها وقالت واليكم الخبر واترك لكم التعليق
نشر على موقع مكتب المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الواراف) خبرا ، بشأن الأوضاع الراهنة ، واليكم نص الخبـر


أشار مصدر مسؤول في مكتب السيد السيستاني في النجف الاشرف الى الانباء التي تداولتها عدد من المواقع الخبرية في الايام الاخيرة ونسبت فيها الى المرجعية الدينية العليا مواقف سياسية وترشيحات لمواقع حكومية ولقاءات مع بعض السياسيين، وقال المصدر: ان هذه الانباء عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً .

وأكد المصدر على ان المرجعية الدينية العليا تراقب الاحداث عن كثب وتتابعها بدقة، وهي تشعر بالأسى والأسف لما آلت اليه امور البلد على أيدي من كان يفترض بهم ان يعملوا في خدمة مواطنيه ويسعوا لإسعادهم ويوفروا لهم متطلبات الحياة الكريمة، ولكنهم انصرفوا الى مصالح أخرى وتشاغلوا بالمماحكات والمزايدات السياسية وتسببوا في مزيد معاناة الناس .
وهي ـــ في الوقت نفسه ـــ تجدد تحذيرها لجميع الاطراف من الاستمرار على النهج الحالي في التعاطي مع قضايا البلد وازماته الكثيرة، وتدعوهم الى التفكير ملياً في مستقبل شعبهم واتخاذ خطوات جادة وملموسة للخروج من الوضع الراهن الى مستقبل افضل.