في عراق المتناقضات كل يغني على ليلاه ويوميا يظهر القاضي وائل وهو ينشد الاصلاح وهو وعائلته قلب الفساد يوم امس ظهر من على شاشة دجلة فرحا بما حل بالبرلمان ويقول كنت اتمنى اكمال الحلقة الاخيرة بانهاء عمل البرلمان واسقاط الحكومة ....خوش قاضي تفتهم ابو الانقلابات
قبل مدة التقى جماعة بالمحافظ ماجد النصيراوي وقسم قسما غليظا ان سرمد ابن وائل جاء له واخبره ان بابا وائل يسلم عليك ودز الك هذا المبلغ (مليونين دولار) على ان يتم احالة مشرو بالقرنة لشركته ويقسم المحافظ انه رفض ذلك وطرده على حد زعمه
سرمد يتنقل بين دبي والبصرة وهو وسيط الشركات العربية والاجنبية
القاضي وائل كان بعثيا قوميا وسجنه صدام لانه قام بالتزوير والرشوة وليس معارضا سياسيا لا من بعيد ولا من قريب
ولد وائل عبد اللطيف في محافظة البصرة عام 1950 وتخرج من كلية القانون جامعة بغداد سنة 1973 ثم اكمل المعهد القضائي عام 1982 ليعمل قاضياً في محكمة الاحوال الشخصية بالبصرة..اصبح عضو فرقة وتدرج الى عضو شعبة حتى يصبح قاضيا وهو امر معمول به زمن صدام اشتغل في محكمة بداءة الرميثة. وعمل نائباً لمحكمة استنئاف الناصرية. حصل على اجازة الحقوق من نقابة المحامين ..عاد الى القضاء بناءً على رغبته واصبح رئيساً لمحكمة الجنايات في البصرة. مستغلا فسحة الحرية مدعيا انه سجين سياسي عاد الى العمل السياسي حبا بالسلطة وكان اول محافظ منتخب للبصرة بعد السقوط. جمع بين صفتين محافظاً للبصرة وعضواً في مجلس الحكم. (خل ياكلون) ثم اصبح وزيراً في الجمعية الوطنية من 2005 الى 2006 . (شفط وخمط ولفط ونفط)أصبح عضواً في لجنة كتابة الدستور وعضواً في لجنة الصياغة ثم في عام 2006 الى 2010 زورا وبهتانا فهو لايمثل عذابات العراقيين فقد كان مستفيدا من حكم صدام