قبل مدة تساؤل احد العراقيين حول ثروة السيد مقتدى موجها له الكلام ....والدك الراحل المرجع العربي كان لا يتنقل إلا بسيارة قديمة ومتهرئة “سكراب” بدون أي طاقم من الحماية مع العلم كانت حياته معرضة للخطر بصورة أكيدة ورفض بشدة توفير حماية له من قبل الحكومة العراقية وترك الدنيا وفي رصيده فقط حب الناس له وتقديرهم على ما فعله من ثورة حقيقة لتحرير العقل الشيعي الجمعي من عبودية رجال الدين والذي أخرجهم من ظلمات الحوزة الساكتة إلى نور تحرر العقل !؟.

واليوم السيد مقتدى يملك افخم الفلل في قم وطهران وبيروت والنجف وقصر الحنانة الشهير يذكر الناس بقصور صدام المتعددة فلا يختلف شيئا عن الطريقة التي يتفاخر بها الزعيم الجاهل مقتدى امام اتباعه السذج البسطاء ممن يقبلون تايرات سيارته ويفرحون عندما يسبهم ويشتمهم فتغرق عيونهم بالبكاء رغم ضحالة مستواه العلمي والفقهي والحوزوي وكل من عاشروه يتكلمون عن سيئات جمة يرتكبها السيد مقتدى
اذن هو قائد الثورة الشعبية الكبرى وحامل لواء الاصلاح فهل يعقل ان شخصا كمقتدى يصلح ان يكون مصلحا؟؟؟؟؟ وهو امبراطور الفساد بامتياز!!!!!!!!!


فقط للتذكير المصلح لايركب المصفحات بالعشرات تكفي لبناء مقاطعة سكنية لاكثر من 3000 عائلة وتكون صدقة جارية وحمايات بالمئات يتقاضون رواتب تكفي ل5000 شخص معوز شهريا 200 الف تنفعه من الجوع والمرض