بقدرة قادر وبعد سكون طويل طويل للحالة الامنية في بلاد آل سعود , حدثت ثلاث انفجارات في مناطق مختلفة بتاريخ تموز 2016
-اولها وحسب وكالة الانباء السعودية هي لانتحاري باكستاني بحزام ناسف امام مكتب قنصلية امريكية ونتائج الانفجار هي مقتل الانتحاري فقط وجروح طفيفة لشرطيين سعوديين , تأمل ( جروح طفيفة فقط).
-التفجير الثاني كان في ساحة سيارات بالقرب من المسجد النبوي ادت الى مقتل اربعة شرطة كما قالت التقرير ولكن بعدم نشر صور الضحايا وانما الخبر حروف على صحيفة وصورة دخان قرب المسجد النبوي ..
-التفجير الثالث في منطقة شيعية بالقطيف ويقال ان رجال الامن السعودي وجدوا اشلاء لثلاثة جثث وهم في قيد التحري عنها !
ثلاث تفجيرات خلال 24 ساعة والخسائر لاتتعدى ستة اشخاص ولاتوجد ولم تنشر صور توثق موت الضحايا !
ماهو الامر ولماذا الان هذه التفجيرات ؟
بعد يوم من تفجيرات الكرادة في بغداد !
باختصار هذا هو المطلوب من هذه الدعاية الاعلامية للنظام السعودي الغبي :
1- السعودية دولة بريئة وتقف ضد الارهاب الداعشي والدليل أن الارهاب الداعشي وصل اليها وهي تكتوي بناره حالها حال دول المنطقة !
2-عدم امكانية الفصل بين داعش وباقي المنظمات المعادية لداعش , فكل المنظمات التي خارج الدولة هي منظمات ارهابية ومن ذلك حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق .
3-اعطاء شرعية ومبرر للسعودية بملاحقة الارهاب ( المزعوم) خارج حدودها , وقد تتدخل فعلا في العراق كما هي الحال في سوريا واليمن , فالعراق من وجهة نظر السعودية فيه خلايا ارهابية ( الحشد الشعبي) وعليها مطاردة الارهاب خارج حدودها لتأمين دولتها , والارهاب الذي يضرب العراق قد يؤدي الى انهيار النظام هناك ويؤدي ذلك الى كارثة تستدعي التدخل الدولي والسعودي ! وفيما يلي كلام لاحد المسؤولين الامنيين السعوديين من جريدة الوطن السعودية الرسمية حيث قال :
(ومن جانبه، قال اللواء محمد رشاد، وكيل جهازالمخابرات العامة للسعودية السابق، إن هناك دلالات كثيرة يتم استنتاجها من تزامن التفجيرات الثلاثة وهي أن الإرهاب أصبح يغزو جميع دول منطقة الشرق الأوسط والصراع المذهبي بدأ يطفو على السطح.
وأضاف رشاد في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "من الممكن أن يؤدي الصراع المذهبي سالف ذكره إلى انهيار في بعض دول المنطقة بسبب التجمعات المذهبية مثلما يحدث حاليا في سوريا والعراق، وهذا في حد ذاته كارثة بكل المقاييس".
وتابع وكيل جهاز المخابرات العامة السابق: "تفجيرات الحرم النبوي والقطيف أثبتت نظرية عدم إمكانية الفصل بين التنظيمات الإسلامية السنية المتشددة مثل داعش والقاعدة وبين التنظيماتالمذهبية الأخرى".
وأشار رشاد إلى أن العالم بأسره يغذى هذا الصراع الطائفي في المنطقة، ومن المفترض أن يحدث توافق بين دول الشرق الأوسط لأنهذا أفضل بكثير من الصراع الدائر حاليا بينها، لاسيما وأن هناك تجمعات شيعية في بعض الدول العربية ولاؤها الأول والأخير يعود إلى إيران، مثل جماعة الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان.) ( انتهى)
4- بوصول الارهاب الى السعودية كما في التفجيرات الثلاثة الكاذبة , يكون السفير السعودي في العراق بأمان فهو مظلوم وبرئ ودولته كذلك تكتوي بنار الارهاب!
الصحف في الايام القادمة ستعيد انباء هذه التفجيرات في السعودية وليس بعيدا أن نرى العلم السعودي في صفحات الفيسبوك كتضامن دولي وانساني مع دولة آل سعود المظلومة والمكتوية بنار الارهاب حالها حال دول العالم كالعراق وسوريا وافغانستان واليمن..