النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,307

    افتراضي بشاربك قيس الخزعلي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين
    تاريخ النشر : 20160705

    بشاربك قيس الخزعلي

    اليوم الثالث على التوالي ولاتزال الجثث المتفحمة تحت الانقاض أكثر من 50 جثة متفحمة لايعرف أصحابها حتى هذه اللحظة .
    ولاتزال عمليات انتشال الجثث والاشلاء والاجساد المقطعة اربا اربا تثير الهلع بين سكان الكرادة . فأنت تجد الرأس في مكان والارجل في مكان والجسد في مكان واختلطت دماء الشهداء مع بعضها حتى أصبح لون الدم اسود لشدة الانفجار وقوته . وأنت تمر بالقرب من هذه الانقاض لاترى سوى الاعمدة الكنكريتية شامخة فقط !!
    فقد ذاب كل شيء وتحول الى ركام أسود ولاتزال بعض الجثث مفقودة تماما .
    أين ذهبت تلك العوائل المتبضعة وأين أصبح مصيرها في تلك اللحظة السوداء من هذا الزمن الاغبر ؟
    أين أصبح الشباب الذين كانوا يضحكون للشمس فتضحك لهم ؟ اين أصبح مستقرهم ومثواهم ولماذا ؟
    أين ابتسامة الاطفال التي كنا نسمعها من بعيد وهي تهز أركان البيت ؟
    هل سأل حيدر العبادي نفسه كيف اختفت تلك الابتسامة عندما احترقت الكرادة ؟
    ماذا نقول للثكالى والارامل واليتامى ؟ ماذا نقول لعائلة الشهيد ؟!
    والله يعجز اللسان وتتعثر الكلمات وتموت عندما اكتب بضع كلمات اواسي بها الشهداء وعوائلهم . نحن كلنا مقصرون أمام هذا المشهد المأساوي الذي لايمحى !
    كيف سول للقادة الامنيين الذين كانوا على علم بهذه السيارة المفخخة ان يفتحوا الطريق وهم يعلمون علم اليقين كما كتبت عن وجود هذه المفخخة ؟!
    ثم الجميع يعرف ان منطقة الكرادة سنويا في هذا الوقت بالذات تكون مزدحمة ومكتظة بالمتبضعين بعد الافطار كيف أهملت القوات الامنية والقيادات الاستخبارية حماية المدنيين ؟
    الان الجميع يبرر هذا الفعل وهذه الجريمة الكبرى . ولانجد حل ناجع حتى الان .
    وسوف يستمر مسلسل التفجيرات الى ماشاء الله مازال هناك قيادات أمنية فاشلة !
    ومازال هناك رئيس وزراء ضعيف ورئيس جمهورية فاشل ورئيس برلمان ارهابي وسياسيين ورجال دين حرامية ومنتفعين وخانعين لدول الجوار .
    اليوم مطلب الشعب العراقي طرد السفير الارهابي السعودي الذي تلطخت يداه بدماء الشعب العراقي والسوري .
    واذا لم يتم طرد هذا السفير ستكون للشعب كلمته ياحيدر العبادي وياوزير الخارجية ابراهيم الجعفري هذا الانذار الاخير الذي يوجهه الشعب لكم فماذا أنتم فاعلون ؟
    الجميع شاهد بأم عينه كيف ضرب حيدر العبادي بالحجارة والاحذية وهذا يعني ان الشعب غاضب على هذه الحكومة البائسة والفاسدة من رأسها حتى أخمص قدميها .
    وهذا يعني ان الشعب العراقي وضع علامة أكس على هذه الحكومة . وان تفجير الكرادة سيكون خلاص العراق من هذه الطغمة الفاسدة التي تحكمنا بإسم المحاصصة التي أهلكت الحرث والنسل .
    وسوف تنطلق الشرارة الاولى من الكرادة للقيام بثورة عظيمة سيذكرها التأريخ ويخلدها للقضاء على كل المفسدين الذين لم يحترموا دماء الضحايا .
    في كل تفجير يحدث نقول هذا اخر تفجير ولكن تكرار هذه التفجيرات بين يوم واخر هذا غير ممكن ومستحيل وغير مقبول ومرفوض وسيكون هذه المرة الرد قاسي !
    والفرق واضح وجلي بين موكب رئيس الوزراء حيدر العبادي وبين موكب الشيخ قيس الخزعلي وهادي العامري الذين ذهبوا يعزون عوائل الشهداء في منطقة الكرادة وكيف تم استقبالهم بالاحضان والدموع .
    هؤلاء يمثلوني واحترم وجودهم ومكانتهم ومواقفهم النبيلة والشريفة . هؤلاء السادة الكرام الذين ذهبوا لزيارة موقع التفجير والتخفيف من الآم عوائل الشهداء هذا اليوم لهم موقف مشرف ولهم مكانة سامية عند المجتمع والشعب العراقي .
    والله عندما كنت اتابع هذا اللقاء بكيت غصبا عني . وانهمرت الدموع بشكل غير ارادي خاصة وانني رأيت أحد جرحى الحادث الارهابي وهو يحضن الشيخ قيس الخزعلي ويبكي هو والشيخ قيس الخزعلي يبكي معه ويقول له هذا المواطن المكلوم نحن بشاربك !!!
    جمع غفير من ابناء الكرادة التفوا حول هذا الموكب المهيب لهؤلاء القادة الذين يمثلون أبناء العراق الاحرار وكيف يقبلهم الناس ويكلموهم بإحترام وهم يحيطون بهم من كل جانب . هذه الصورة الحقيقية هي التي تعكس حجم المكانة التي يتمتع بها سماحة الشيخ الخزعلي والمجاهد هادي العامري .
    شاهدوا بإنفسكم كيف يحيط ابناء الكرادة بقادة الحشد الشعبي :
    https://www.youtube.com/watch?v=CsnBTxnEXgc
    وقد طالب الشيخ قيس الخزعلي بطرد سفير الفتنة ثامر السبهان من العراق . وطالب أيضا بالقضاء على الارهابيين في منطقة حزام بغداد التي أصبحت مأوى لعصابات داعش الارهابية والحكومة تقف متفرجة وعاجزة عن اتخاذ الحلول !
    وقال نحن لانسمح ان يمر هذا الحادث مرور الكرام ونحن نعرف الفاعل !
    وقد دعى الى تحرير أطراف بغداد لأن بؤرة الارهاب هناك .
    أما المجاهد العامري فقد طالب بإعدام المجرمين والارهابيين بنفس مكان الجريمة !
    شكرا لسماحة الشيخ قيس الخزعلي وشكرا للقائد هادي العامري والى ابو مهدي المهندس وكل القادة في الحشد الشعبي المقدس . أنتم الامل وأنتم القدوة وأنتم اليد التي ستضرب بحديد كل من يذل شعبنا العراقي . وأنتم من سيأخذ بثأر أبناء الكرادة كما أخذتم بثأر مصطفى العذاري عندما حررتم الفلوجة .
    وأخيرا اقترح تسليم الملف الامني الى قيادات الحشد الشعبي لأنهم بلسم للجراح .

    سيد احمد العباسي
    https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamiab
    معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    المشاركات
    488

    افتراضي

    منذ ان تسلم العراق الملف الامني من القوات الامريكية وحتى الان لم نرى اي حل جذري وحقيقي
    لما يعاني منه هذا الملف المهم والحيوي على مستوى حياة الناس وامنهم
    فلا جهاز استخبارات ولا جهاز مخابرات ولا جهاز امني وطني فاعل
    و تكاد لا تعرف مَن منهم مسئول ومَن منهم غير مسئول عن الملف الامني
    رغم كثرة المسميات للاجهزة الامنية في العراق
    فعندنا جهاز المخابرات وعندنا جهاز الاستخبارات وعندنا جهاز الامن الوطني
    ولا نعرف ما هو دور كل واحد منهم لان المسئوليات متداخلة ومتشابهه فقط مجرد اسماء مختلفة
    فقد كنا نعرف في السابق ان لكل جهاز عمل معين خاص به واذا حصل خلل من ضمن مسئولياته
    يتحمل هذا الجهاز وحده مسئولية ما حصل لانه هو المسئول الاوحد
    ولكن في العراق وكما هو العادة كل شيء مختلف فيه ولا يشبه اي نظام في اي دولة من العالم
    فعندما يحصل خرق امني ترى كل هذه الاجهزة ترمي بالمسئولية على الاخرى
    فما بين عمليات بغداد ووزارة الدخلية وتوابعها ووزارة الدفاع وتوابعها يختلط الحابل بالنابل كما يقول المثل ليتلاشى بعد ذلك الموضوع
    وينتهي كما بدأ وكأن شيء لم يحصل ونبقى ننتظر عملية اخرى قد تحصل في نفس المكان او في مكان اخر وهكذا
    وكل هذا يحصل بسبب تعيينات المحاصصة الحزبية التي رشحت لنا قيادات فاشلة وفاسدة وغير مهنية وغير كفوءة
    وقد رايت هنا في هذا الموضوع ان الاخ احمد العباسي يمتدح بالشيخ قيس الخزعلي والمجاهد هادي العامري
    وانا ليس عندي اي اشكال في هذا الجانب
    ولكن سؤالي هو (( وزير الداخلية من اي كتلة ))
    وهل تتحمل هذه الكتلة متمثلة برئيسها ولو جزء من المسئولية عن كل هذه الدماء البريئة التي سالت والخراب الذي حصل
    سواء كان هنا او في مكان اخر منذ ان تسلم هذه الوزير المسئولية ولحد الان باعتبار ان هذه الكتلة هي من رشح هذا الوزير الفاشل؟؟؟
    وهل ترضى هذه الكتلة فيما لو اراد السيد حيدر العبادي ان يعزل وزير الداخلية لفشله في حفظ ارواح الناس ؟؟؟
    مجرد اسئلة راودتني

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,307

    افتراضي

    اشكر اخي الكريم متابع على تفضله بالمرور على الموضوع .
    اخي العزيز الملف الامني معقد واذا لم يخرج من المحاصصة سوف نبقى نراوح في مكاننا . أما بالنسبة لوزير الداخلية نعم عليه مؤشرات كثيرة وخاصة ان حسن الغبان شقيق السيد الوزير هو من يدير الصفقات والكومشينات والتعيينات . وسوف تجبرني اقول لك معلومة قد تخرج للعلن قريبا بالوثائق ان حسن الغبان هو من يدير الوزارة بكل مفاصلها يقرب هذا ويبعد ذاك مقابل مبالغ مالية كبيرة .
    هذا واحد . ثانيا قبل فترة تم توقيع عقد شراء اسلحة بقيمة 500 مليون دولار وتم تخفيض العقد حتى يثبتوا نزاهتهم الى 400 مليون دولار وكانت حصة حسن الغبان 124 مليون دولار !!!
    اخي العزيز لست امدح شخصا بقدر ما اسلط الضوء على شخصيات اعنيها لما لها من مكانة عند الشعب العراقي ولست متحدثا هنا بإسم الشعب العراقي ولكن هذا مالمسته والله يشهد على اخلاص الشيخ قيس الخزعلي وهادي العامري في اداءهما الوطني اتجاه البلد . وما تفضلت به صحيح ان كتلة بدر برئاسة العامري هي من رشحته لهذا المنصب . وحسب المعلومات ان العامري غير راضي على اداء الغبان ولكن شخص هادي العامري ليس عليه غبار وكنت اقصد لو كان هناك اتفاق حكومي يقضي بتسليم الملف الامني الى شخص هادي العامري حصرا أو الى الشيخ الخزعلي لما عرف لهم من مواقف مشرفة في ساحات الوغى .
    اخيرا اضرب لك مثلا والامثال تضرب ولاتقاس ( الهوه والمي تعاركو المصيبة طاحت عالمراكب ) ولأن المراكب بالنص مابين الهوه وامواج البحر العاتية هذا قدرنا اخي العزيز نحن الان في النص ولا مفر من ذلك الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني