الخارجية البريطانية: اجتثاث البعث سبب صعود داعش

[منازار]

شفق نيوز/ اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن قرار طرد مؤيدي حزب البعث من الجيش العراقي كان أكبر خطأ في التخطيط الغربي فيما بعد غزو العراق عام 2003.وجاء تصريح هاموند في إطار موجة الانتقادات البريطانية شديدة اللهجة للنهج الأمريكي في العراق، وذلك في أعقاب نشر تقرير لجنة التحقيق البريطانية المستقلة حول الدور البريطاني في غزو العراق، والذي استنتج أن التدخل العسكري كان “خطأ” وجاء بعواقب وخيمة طويلة الأمد.وقال هاموند في تصريحات أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني يوم الخميس 7 يوليو/تموز: “العديد من القضايا التي نراها في العراق اليوم جاءت بسبب القرار المأساوي لتفكيك الجيش العراقي وإطلاق برنامج اجتثاث البعث”…”كان ذلك أكبر خطأ في التخطيط ما بعد النزاع المسلح. ولو اتجهنا في طريق مختلف، لرأينا اليوم، ربما، نتيجة مختلفة”.وأضاف هاموند: “من الواضح اليوم أن عددا كبيرا من الضباط البعثيين شكلوا “النواة المهنية” لداعش في سوريا والعراق، وضمنوا لهذا التنظيم القدرات العسكرية التي أظهرها خلال عملياته.واعتبر هاموند أن طموحات أولئك الذين توغلوا في العراق في عام 2003، كانت “مفرطة”. قائلا: “ربما كانت الطموحات مفرطة فيما يخص تفكيك مثل هذه الدولة المعقدة فيها حضارة عريقة وتقاليد وثقافة خاصة بها، لنقيم في مكان هذه الدولة كيانا حكوميا على طراز أطلسي، ونحن نسير في العديد من الأحيان خلافا للثقافة المحلية والتقاليد”.

[مشحوف]

ما هذا التقرير البريطاني و اعلانات توني بلير الدعائية المرافقة و سيل التحليلات الغربية المتلاحقة الا تهيئة لمرحلة جديدة من تدمير المنطقة بعد فشل الآلة الارهابية الغربية ( داعش ) في حسم وضع العراق لوأد الشيعة و التشيع فيه

أنا ضد السيد العبادي و أراه رجلا غير مناسب في موقعه و لكني سمعت من فمه الليلة كلاما قال فيه ان العراقيين ميالين لتصديق كل ما هو سلبي ضد التوجه الحكومي و الامني و مع ان هذا الكلام في باطن بعضه العذاب من حيث ان هذا الميل أحد مسبباته هو الاداء الحكومي الضعيف و الغير مهني و الغير حرفي و تحت ظل حكومات متعاقبة الا أني أجد فيه شيئا من الصحة فالشرقية البعثية مثلا تراها القناة المفضلة عند العديد من العراقيين الشيعة لا بسبب مصداقيتها و لكن بسبب بثها كل شئ سلبي و مريب عن الحكومة و رموزها الشيعية بما يرضي السلبية المقيته في النفس العراقية الشيعية " يمعود هيه السمجة خايسة امنل الراس " لكي يشعر بعدما العراقي بالرضا لعدم كونه فاعلا في التغيير

هذا التوجه الاعلامي الغربي مدروس و مبني على معرفة بالنفسية العراقية المصدقة لكل خبر سلبي و من امثال ذلك اسف الذي يدعي انه محطم تمثال صدام على فعلة التحطيم هذه و منها تقرير تشيلكوت الذي " لا يأتيه الباطل " بخطأ اسقاط صدام المجرم

مع كل المآسي فوضع العراق افضل بعد صدام ما عدا مناطق العجل يابا و من ينكر ذلك ليتذكر مكارم الصدام بدجاجة رمضان

[مروان]

الغربي مثل هاموند وغيره اناني ولا لايفكر الا بمصلحته ولا يرى الا نفسه وكلامه كله هراء وكذب ..
فهو يصور داعش وكأنها أقوى من كل دول العالم وهم عاجزين عن القضاء عليها , بينما الحقيقة التي يخفيها وجه الغراب هذا هي أن لولا اموال قطر والسعودية وتسهيل الحدود لداعش من تركيا لما وجدت داعش , ولكنه ( يضخم) داعش وشرورها ليرفع من نظام صديم المجرم, وربما تمهيدا لاعادة البعثيين بعد داعش .


هاموند وغيره لايذكرون افعال صديم وحزب البعث فهي لاتهمهم ولا تمس انانيتهم بل تصب في مصلحتهم في تدمير الشعب العراقي ومنها :
ضحايا الانفال في الشمال 180 الف قتيل والرقم موجود في الامم المتحدة ..
الانتفاضة الشعبانية بعد غزو الكويت عام 1991 : الضحايا تجاوزوا 250 الف قتيل عراقي على يد نظام صديم..
غزو الكويت !
الحرب العراقية الايرانية الرقم تجاوز المليون قتيل 1000000 عدا المفقودين والمعوقين والاسرى
المقابر الجماعية لم تكتشف كلها لحد هذا اليوم
تهجير الفيلية وتجريدهم حقوقهم كعراقيين ونهب بيوتهم وممتلكاتهم
بلد يحكمه حاكم واحد واذاعة واحدة وجريدة واحدة او جريديتين فقط ( الثورة والجمهورية)
بلد معزول عن العالم ليس فيه ساتالايت ولاكومبيوتر ولا تلفون خلوي بينما باقي دول العالم ودول الجوار نالت هذه التسهيلات.
ليس اسهل من تهمة الخيانة توجه لاي مواطن ومصيره الاعدام وعائلته احيانا كذلك
حصار اقتصادي دولي بسبب غباء صديم وحزبه وغزو الكويت ووفاة الالاف من الفقر والمرض والعوز
عدم وجود حرية بالسفر للمواطن العراقي الا أذا تجاوز 65 وماشي في خط البعث ثم خفف هذا القرار بعد اكثر من 25 سنة ..
رواتب الموظفين لا تتجاوز 10 دنانير والطاغية وحزبه بنى عشرات القصور في تبديد لاموال الشعب في تلك الفترة, ودجاجة رمضان كما تفضل الاخ الفاضل مشحوف , واطيب تشريب للعراقي كان تشريب ( رجلين دجاج ويا الاظافر)

احواض الاسيد ومراكز التحقيق وغرف الاعدامات تحتاج لتقرير كامل لوحدها ..
حملات ( تبييض السجون) التي اطلقها قصي ابن المقبور , باعدام العدد الزائد من المساجين لكثرتهم دون محاكمة !
المواطن يؤخذ بجريرة قريبه حتى وان كان من الدرجة الرابعة ؟ الهارب يؤخذ اخيه او ابيه أو حتى زوجته ..الخ
والقائمة لاتنتهي ...



هل يعلم هاموند هذه ام لايعلمها ؟
الامر في باطنه غير ما في ظاهره واعضاء حزب الشيطان هؤلاء لايقولون شيئا قبل التفكير به وايجاد فائدة من تصريحاتهم وتقاريرهم..

داعش ليست من المريخ انتم من صنعها كما صنعتم حزب عفلق ,والقضاء عليها ليس بالامر الصعب , لو تسحبون انفسكم فقط فإن داعش في مواجهة العراقيين تنتهي في اقل من شهر واحد, ولكنكم لاتريدون ذلك..