|
-
السنة في العراق والشيعة في السعودية والاعلام المضاد
تتدخل السعودية في كل صغيرة وكبيرة في العراق بحجة ان ( السنة ) في العراق ( مهمشين) ! وتحت هذه الاحبولة قامت ونشأت عصابات ساحات الاعتصام في الرمادي والموصل وتكريت والحويجة منذ ايام حارث الضاري والهزاز وغيرهم وبعد عام 2003 وبتمويل السعودية والى اليوم.لتتطور تلك السرطانات البعثية الوهابية الى القاعدة وداعش بعد ذلك ,
ومن المعلوم ان داعش هي انتاج سعودي قطري اردني تركي لتفتيت العراق وانشاء اقاليم للسنة المهمشين كما يدعون
ولم تزل ولاتزال السعودية بأعلامها وسفرائها تسمي داعش , بالدولة الاسلامية وقوات الدولة ..الخ, وتبكي اذاعاتها وفضائياتها بحرقة على اندحارات داعش في جرف النصر وديالى وتكريت والفلوجة والحويجة.. الخ , والشاهد بين لمن يتابع قنوات الجزيرة والعربية وغيرها ..
ولايجد سفير آل سعود المقيم في بغداد فرصة في اظهار الشقاق بين السنة والشيعة وكأن سنة العراق صاروا مواطنين سعوديين له ويهمه راحتهم ونصرتهم ..
أما شيوخ السنة الهاربين في اربيل والاردن وقطر فرواتبهم الطائلة لاتنقطع من ممكلة داعش الوهابية, وكذلك اعضاء الحكومة العراقية كأسامة النجيفي واخيه وعلاوي وغيرهم , فقد اخذت السعودية على عاتقها التزامهم ورفدهم بالاموال والتوجيهات لينغلوا العراق ويثيروا الفتن.
-
في الجهة المقابلة وفي السعودية هناك شيعة في القطيف والاحساء ونجران وغيرها ويقدر عدد الشيعة ( المهمشين) في السعودية على اقل التقديرات ب 5 ملايين نسمة من مجموع سكان دولة داعش السعودية الذي يقارب 30 مليون..
ماهو دفاع الحكومة العراقية ؟ وماهو دفاع وزارة الخارجية العراقية ؟ وما هو دفاع الشيعة عموما في العراق؟ تجاه الاقلية الشيعية المهمشة في القطيف والاحساء ونجران وباقي مدن مملكة الشر؟
على اقل تقدير وفي مواجهة التدخل السعودي في العراق بحجة ( السنة العراقيين المهمشين) ,
أليس الاولى بالحكومة العراقية او بعض اعضاءها من الشيعة والذين يملكون المنابر وكذلك وزارة الخارجية التي تستطيع ان ترد على تدخل السعودية في العراق بأن ترد بالمثل لتذكر تهميش شيعة القطيف والاحساء,
وكذلك خطباء المساجد الشيعة واصحاب المنابر لهم نفس الواجب لتذكير العالم بما يعانيه اهل القطيف والاحساء من ( تهميش)..
فيكون الرد بالمثل , ومثلما احرقت السعودية العراق بحجة تهميش السنة ووضعته في اتون حرب لاترحم مع داعش ومفخخات داعش , ستحترق السعودية بنفس الحجة وليؤجج العراقي الشرارة دفاعا عن بلده ..
الا يصحو السياسي العراقي والشيعي بالذات ويعلنها بصراحة وكذلك اصحاب المنابر في المساجد والحسينيات , بأن يهاجموا ولو اعلاميا فقط نظام ال سعود الذي
( يهمش ) الاقلية الشيعية في السعودية وفي نفس الوقت يتدخل في العراق بحجة تهميش السنة فيه !
هجوما اعلاميا لاذعا وليس انتقادا خجولا ..
إن اقوى اسلوب دفاع في كل حرب , هو الهجوم !
فمتى يدفع العراقيون هجوم داعش السعودية على بلادهم وبطريقة الهجوم على عقر دار الوهابية بالاعلام والكلمة النافذة ..
الذين يترددون في الهجوم المباشر ولو بالكلمة يتذرعون ان ( التغافل ) ومقابلة الاساءة بالاحسان قد يخفف التوتر بين السعودية والعراق , ولكنهم مع الاسف وبالعراقي الفصيح هم ليسوا أكثر من ( قشامر)!!
فالحرب السعودية العراقية دائرة وتحترق وعلى اوجها بالسلاح والاعلام والكلمة والحيل والدجل وداعش السعودية احرقت العراق وسبت العباد ,وهم ( القشامر) لازالوا يحلمون بالسلم والامن وحسن الجوار ..
-
كلب السعودية السبهان يتكلم وكأنه مواطن عراقي ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة وقد نصب نفسه ( قسيم) الصح والخطأ في العراق ولا سياسي عراقي ولا منبر يلقمه ودولته حجرا ..
-
ما زال الجعفري وزير خارجية فلا تتوقع خير للعراق وللشيعة بالذات اثبت فشله وانه رجل يحب المنصب حب لايوصف
قال الرسول الأعظم ( ص )
علامة بغض الناس لعلي ( ص ) تفضيلهم من هو دونه عليه.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|