( هام / لإزالة أي لبس حول ما أثير من لغط؛وتأكيد خطأ ما يشاع
خلاف ما أعلن عن
إثبات هلال عيد الفطر لهذا العام
وفق المبنى الفقهي للمرجع فضل الله "رض"
)
|مؤسسة مرجعية السيد فضل الله:
استفتاء مهمّ حول هلال شوّال 1437هـ |

التاريخ: ٤/٧/٢٠١٦ / 29 رمضان 1437هـ

ورد سؤال إلى المكتب الشّرعي في مؤسّسة سماحة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض) حول هلال شهر شوّال، ولأهميّة الموضوع، ارتأينا نشره تعميماً للفائدة، وإزالةً لأيّ لَبس.

السّؤال هو: سمعنا البعض يتحدّث عن عدم إمكانية رؤية هلال شوّال مساء الإثنين 4 تموز/يوليو 2016م، أو أنّ الأربعاء هو أوّل شوّال فلكياً، فما حقيقة ذلك وتأثيره في إعلانكم أنّ أوّل شوّال هو الثّلاثاء 5 تموز/يوليو 2016م؟

فكان جواب المكتب كالتّالي:

"كلّ تلك الأقاويل لا تراعي الدقّة، حيث إنها ناظرة إلى عدم إمكانية الرؤية في مناطق معيّنة، كالبلاد العربية والإسلاميّة.

في حين أنّ الحسابات الفلكيّة الدقيقة والمؤكّدة، تؤكّد إمكانية الرؤية بالتليسكوبات في مناطق من أميركا الجنوبيّة، حيث يمكث الهلال بعد غروب الشّمس في بعض المناطق 24 دقيقة (ريو دي جانيرو -البرازيل)، وفي بعضها 32 دقيقة (سانتياغو - تشيلي) على سبيل المثال ، فتوجد إمكانية رؤية بالعين المسلَّحة، وحيث إنّ المبنى الفقهي لسماحة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض) هو كفاية إمكانية الرؤية بالعين المسلّحة في أيٍّ من مناطق العالم، ليحكم بثبوت دخول الشّهر القمريّ فيها وفي سائر المناطق الّتي تشترك معها بجزءٍ من اللّيل، لذلك يكون العيد عند مقلدي سماحة السيّد فضل الله(رض) هو يوم الثلاثاء 5 تموز/ يوليو 2016م، بشكل مؤكَّد لا لبس فيه، وكلّ ما يشاع خلاف ذلك فهو خاطئ.

وأمّا في المناطق الواقعة شرق العالم، كأستراليا ونيوزيلندا واليابان وماليزيا وإندونيسيا والصّين، فيكون العيد الأربعاء 6 تموز / يوليو 2016م.

أعاده الله تعالى على الأمّة الإسلاميّة بالخير والبركة والنّصر والعزّة، إنّه أرحم الرّاحمين".



http://arabic.bayynat.org/NewsPage.aspx?id=22048