تزويرا للحقائق يتمشدق البعض لينسب انتفاظة اذار من عام 1991 لنفسه بينما الحقائق على الارض غير ونحن الشهود الاحياء ممن كنا وسط الانتفاظة وفي قلبها النابض ومن البصرة وبالخصوص من مدينة الجمهورية وحي الحسين وخمسميل والتميمية والكرمة والخصيب وكل الاطراف نعم ثورة شعبية قادها فتية ابرار سيد مهدي البطاط والسيد كاظم الجزائري وبيت دينار وبيت حجي مهدي وبيت عبد الحسين كاظم وبيت سيد سلمان وفالح مدلول من منطقة الجمهورية وسالم سنكي وصبيح محكمة من البصرة القديمة والشهيد عضيد بيت السماج وباقر وعامر من الطويسة هؤلاء قادة الانتفاظة وليس لحزب او كتلة اي دخل فيها انتفظ الثوار وانقضو على مقرات الحزب والشرطة والامن وهناك شخصان فقط ذهبو الى الطويسة ليعلنو الثورة وسط فزع البعثيين وكانو من اهل الجمهورية احدهم اعتقل من قبل صدام وخرج بعفو وهو حي يرزق التقيت به قبل فترة وهو لولب الانتفاظة في البصرة وكان قائدا لها بحق واشرف على كل الاقتحامات على المباني والان حسب ماذكر لي لايملك بيت ملك في البصرة بل يسكن في ارض زراعية ووالده كان برفقة سيد مهدي وسيد نعمة وسيد كاظم يوجهون الثوار والاخرمع البطل الذي يرفض ذكر اسمه وهو الان بعيد عن الاضواء والاحزاب اما صديقه البطل اعدم هذان الاثنان تجمعومع الناس قرب جامع الرحمة ومنه انطلقو لدك مقر المخابرات في مكينة السوس مقابل المطاحن وايضا الذهاب الى مقر قيادة الشرطة بالعشار ومبنى المحافظة ومديرية الامن الليث الابيض كما يسموه وهنا استشهد عضيد الجزائري اخو مفيد وفريق ومحسن ووليد بيت السماك

وقد كتبو عن الانتفاظة الكثير ومنها

بدأت الانتفاضة من مدن جنوب العراق وتحديداًً مدينة البصرة بعد انسحاب الجيش العراقي من الكويت وتدمير الياته من قبل القوات الأمريكية الامر الذي اضطر الجنود العراقيين للعودة سيراً على الاقدام إلى العراق وعلى اثر هذا قام أحد الجنود العراقيين في فجر الثاني من أذار من عام 1991 بإطلاق النار على تمثال للرئيس العراقي انذاك صدام حسين وانهال عليه بالشتائم والسباب وكان هذا في ميدان يدعى ساحة سعد في البصرة لتنطلق شرارة الانتفاضة الشعبية التي سرت بسرعة كبيرة جداً في أنحاء العراق وبحلول الصباح كانت الاحتجاجات تعم محافظة البصرة والهارثة والدير وبدأ الثوار باستهداف مركز الشرطة ومعسكرات الجيش العراقي في المدينة وخلال يومين فقط عمت الانتفاضة أغلبية مناطق العراق الأخرى ومنها ميسان والناصرية والنجف وكربلاء وواسط والمثنى والديوانية وبابل وسرعان ماوصلت إلى مدن شمال العراق دهوك، سليمانية، أربيل وكركوك وفي ظل هذه الأوضاع المتأزمة بدأ النظام باستخدام اساليب القمع كافة لايقاف الانتفاضة واستخدام طائرات الهليكوبتر التي ارسلتها أمريكا للنظام بحجة نقل الجرحى والمصابين من الكويت إلى العراق إلا أن النظام استخدمها بقصف المدن وايقاف الانتفاضة ووصل الامر بالسلطة لاستعمال الأسلحة الكيمياوية ضد المواطنين


أحد الثوار حاملاً سلاحه وخلفه مجموعة من المدنيين
عجت مدينة البصرة بالاف العراقيين من مختلف المناطق والذين قصدوا هذه المدينة للاستفسار ومعرفة مصير ابنائهم من الجنود والضباط في الجيش العراقي بعد انسحاب القوات العراقية من الكويت وكانت الاجواء في البصرة مشحونة ضد النظام والسلطة وسط دخان حرائق ابار النفط التي اضرمتها القوات العراقية في أبار النفط الكويتية وكان الناس ينتظرون مايحفزهم على الانتفاض ضد النظام فكان قيام أحد الجنود العراقيين بإطلاق النار على تمثال صدام حسين في ساحة سعد في المدينة في يوم 1 أذار 1991 كافياً لحدوث انتفاضة شعبية كبيرة حيث خرج سكان المدينة إلى الشوارع وهم يهتفون ضد النظام وخرج بعض الشباب وهم يعلنون سقوط نظام صدام حسين مما زاد من الهيجان الشعبي فتوجهت مجاميع كبيرة نحو مراكز الشرطة والمباني الحكومية ومعسكرات الجيش وإخراج من كان فيها من السجناء الابرياء والاستيلاء على مخابئ الأسلحة الصغيرة وحدثت اشتباكات بين القوات العراقية والمنتفضين في المدينة امتدت الانتفاضة في اليوم التالي إلى المناطق والقرى القريبة من البصرة

وكتبو عنها ايضا منقول

انتفاضة 1991م أو الانتفاضة الشعبانية هي مجموعة من عدة مظاهر للاضطراب، وعدم الاستقرار في مناطق جنوب، وشمال العراق، وقعت مباشرة بعد حرب الخليج الثانية وبدأت بتاريخ في الثالث من آذار لعام 1991م[1]، وتسمى بالشعبانية لقيامها في شهر شعبان، من العام الهجري، وسميت من قبل الأكراد بالإنتفاضة الوطنية، شملت الاضطرابات قيام مواطنين عزل[1] بمحاصرة المعسكرات، والدعوة إلى إسقاط النظام، وبعد قيام القوات العراقية بعمليات قمع للمواطنين، تحول الأمر إلى انتفاضة شارك فيها مسلحون وعناصر من الجيش العراقي (بأسلحتها والياتها العسكرية)، يتقدمها الحرس الجمهوري، ضد عناصر من فيلق بدر التابع للمجلس الأعلى الإسلامي في العراق إضافة لقوات البشمركة، والحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني وكذلك مسلحون من المواطنين العراقيين في الجنوب، واندلعت الانتفاضة في اربع عشر محافظة من اصل ثمانية عشر، واستمرت الانتفاضة ما يقرب الشهر، وفي أول اسبوعين كانت ناجحة[2]
بدأت الانتفاضة من مدن جنوب العراق، وتحديداً مدينة البصرة[1]، بعد انسحاب الجيش العراقي من الكويت، وتدمير آلياته من قبل القوات الأمريكية، الامر الذي اضطر الجنود العراقيين للعودة سيراً على الاقدام إلى العراق، وعلى اثر هذا قام أحد الجنود العراقيين في فجر الثاني من أذار من عام 1991 بإطلاق النار على تمثال للرئيس العراقي انذاك صدام حسين، وانهال عليه بالشتائم، والسباب، وكان هذا في ميدان يدعى ساحة سعد في البصرة لتنطلق شرارة الانتفاضة الشعبية. وفي رواية أخرى يقال أن الثورة بدأت في المدينتين السنيتين الزبير، وأبو الخصيب، بآخر يوم من شباط 1991م،وقبل ثلاث أيام من الإستسلام الرسمي العراقي للجنرال (Norman Schwarzkopf) في صفوان.[2]
وانتشرت الإنتفاضة من الجنوب وإلى المحافظات الكردية، وفي ظل هذه الأوضاع بدأ النظام باستخدام طائرات الهليكوبتر التي ارسلتها أمريكا للنظام بحجة نقل الجرحى والمصابين من الكويت إلى العراق، إلا أن النظام استخدمها بقصف المدن، وايقاف الانتفاضة، ووصل الامر بالسلطة لاستعمال الأسلحة الكيمياوية ضد المواطنين. وعندما وصلت قوات حسين كامل المجيد إلى ضريح الإمام الحسين في كربلاء، وقف على الدبابة وصاح "اسمك حسين وكذلك اسمي، فلنرى من هو الأقوى الآن"، فأعطى الأمر بضرب ضريح الإمام الحسين[3]، ومما يجدر الإشارة له أن في عام 1994م، عاد حسين كامل بسيارة اسعاف إلى كربلاء ليتأسف من الإمام، وذلك بعد إصابته بورم دماغي[3]
في جنوب العراق، وبعد الانتفاضة، بدأ الالاف من المدنيين والجنود الهاربين والثوار بالهرب من السلطة إلى الاهوار [4] الواقعة في جنوب العراق، وحينها قامت قوات الحرس الجمهوري والجيش العراقي بملاحقة واعتقال وقتل الثوار، وفي هذا الوقت تم تجفيف أهوار العراق[5]، من خلال تحويل تدفق نهري دجلة ونهر الفرات بعيدا عن الأهوار مع نقل إجباري للسكان المحليين إلى مناطق أخرى.