آب 2016



سفيرنا بالبرتغال !



أفلت ابنا سفير العراق لدى البرتغال سعد محمد رضا من الملاحقة القضائية بعد اعتدائهما بالضرب على صبي في الـ15 من العمر، ثم دهسه بسيارتهما ، وذلك لتمتعهما بالحصانة الدبلوماسية، حسب ما أوردته صحيفة التلغراف الجمعة.


واعتقل ابنا السفير التوأمان (17 عاما" لفترة قصيرة في مدينة بونت دي سور البرتغالية بتهمة الاعتداء العنيف على صبي برتغالي، عثر عليه عمال النظافة فجر الأربعاء مضرجا بدمائه وقد شوهت ملامح وجهه جراء الضرب الذي لحقه على أيدي ابني السفير العراقي.

وبحسب صحيفة Diلrio de Notيcias البرتغالية، فإن ابني السفير العراقي لم يقاوما الشرطة عند إلقاء القبض عليهما، بل طلبا مترجما وقدما جوازي سفرهما الدبلوماسيين.

وذكرت وسائل إعلام برتغالية أن حالة المعتدى عليه كانت سيئة واستدعت نقله بطائرة هلكوبتر إلى إحدى المستشفيات.

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية البرتغالية بأن ابني السفير يتمتعان بالحصانة الدبلوماسية التي لا يمكن إسقاطها إلا من قبل الدولة الممثلة في السفارة، أي العراق.

وأضافت الصحيفة إمكانية محاكمة الأخوين في بلدهما الأم العراق أو إقدام البرتغال على إعلان السفير العراقي وأفراد عائلته كافة "غير مرغوب" فيهم على أراضيها.

ولم يصدر إلى الآن أي تعقيب من السفارة العراقية في لشبونة بهذا الشأن.

المصدر: صحيفة التلغراف


اولاد صخامة السفير