أصلأحيون .. ولكن !
بقلم / إبراهيم الخفاجي
لا أعرف ماجدوى كل هذه المطالابات بالإصلاح اذا كانت غير قادرة على محاسبة ومسائلة من تدور حولهم الشبهات وتعتريهم بعض ملفات الفساد . وهل من يدعي الإصلاح يتبع الطرق الغير قانونية لمكافحة ومحاربة الفاسدين من خلال اتباع الخطوات التي تجر إلى الفوضى والدمار وتحشيد الشارع للحصول على مكاسب سياسية ومن ثم القيام بالمساومات على هذا المشروع أو ذاك بطرق شتى مع التكتم عن وصول هكذا مساومات إلى القاعدة الجماهيرية ومحاولة خلق أعذار للدفاع عن هذا الموقف أو ذاك.
أم أن هناك طرق قانونية ودستورية يمكن لمدعي الإصلاح الحقيقي اتباعها وبهدوء تام ودون أي اذاء يمكن ان يتعرض إليه المواطن حيال القيام بالعملية الإصلاحية. من خلال العمل داخل أروقة البرلمان وعن طريق جمع الأدلة معززه بالوثائق والشواهد التي يمكن من خلالها الحصول على نتائج تدين الشخص المستجوب مع مراعاة المصداقية والمهنية بمعزل عن أي موقف سياسي أو شخصي يضغط من خلاله شخص المستجوب لضرب الطرف الآخر عن طريق تلفيق التهم والأكاذيب للاستخدام الإعلامي والتقسيط السياسي .
فالكل يدعي الإصلاح !! ويوهم المواطن بتبنيه لكي يجعل منه عنوانآ عريظآ ، للحصول على مكاسب سياسية يرمي من خلالها السيطرة على قاعدة شعبيه عريضه ، للأستهلاك الانتخابي وأيظآ لا أقناع الشارع والايحاء له بانه يسير على خطى واثقة ويعمل لصالح الجمع ؛ متلبس بثوب من شهر سيفه بوجه أصحاب الأطماع الشخصية و الحزبية و الفئوية ،،، وكل هذا ادعاء طبعآ غير موجود على أرض الواقع إلا ماندر والدليل على ذلك الفوضى التي نعيشها والاستقطابات الحادة داخل مجلس النواب والضغط على أصحاب المشاريع الإصلاحية ...
وخصوصآ محاربة البرلمانيين الذين اعلنو جهرآ مجابهتهم الفساد وتعرضهم للقذف والسب والشتم والتشهير بهم من قبل من يدعون الإصلاح وينادون به (( وما ،عالية، وهيثم ،وحنان، ببعيد )) !! وطبعآ كل ذلك بسبب ممارستهم لعملهم النيابي والقيام بعملية استجواب الوزراء ومسائلتهم أمام البرلمان بالطرق الدستورية السائدة في كل المجتمعات الديمقراطية ذات النظام البرلماني .
والعملية الإصلاحية اليوم التي هي بارقة أمل للمواطن في مهب الريح من خلال التخطيط الذي تقوم به شبكات الفاسدين التي مابرحت في صناعة الحيل والمكائد للاطاحة بها وبتنوع الأساليب في كيفية التعاطي مع احداثها بسبب التأثير الهائل الذي تمتلكه هذه الجهات الفاسدة ؟؟ على الشارع بالأساليب الشيطانية والمخابراتية . القادرة على قلب الحقائق ..
كالإعلام الاصفر وامتلاك الجيوش الإلكترونية على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي ...
وعلى الرغم من ذلك كله يجب أن تتجلى العملية الإصلاحية مع بيان شخوصها ومريديها والمدافعين عنها في إستجواب وزير المالية (( الذي ولد وزيرآ على مايبدو ))
ولايمكن مسائلته ومحاسبته كما يروج لذلك من قبل بعض المستفيدين ..؟؟ ومن أجل ذلك وحبآ بالعراق
يجب أن تنتصر إرادة الاصلاح هذه الإرادة الشعبية في الدفاع عن الحقوق ؛؛؛؛
والمعول هنا على الشرفاء من ممثلين الشعب أصحاب الإصلاح الحقيقي ....