كشف مصدر سياسي مطلع، الاثنين، عن سبب تواجد عدد من قادة التيار الصدري في السعودية.
وقال المصدر في حديث لـ"سكاي برس"، انه " خلال الزيارة الاخيرة لرئيس البرلمان سليم الجبوري، السعودية وبحثه مع المسؤولين السعوديين تطورات الأوضاع في المنطقة وتعزيز العلاقات بين البلدين، فوجئنا بتواجد عدد من القادة البارزين في التيار الصدري".+ ودائما ماتتناغم تحركات التيار مع ماتقوم به قطر والسعودية وتركيا ضد العراق وافتعال الازمات
واضاف المصدر، ان " سبب تواجد التيار الصدري في السعودية ولقاءهم عدد من المسؤولين هناك لم يعرف حتى هذه اللحظة، سيما وان خطوات التيار محسوبة وغير متوقعة لارتباطهم بزعيمهم مقتدى الصدر".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ابدى ،في وقت سابق تقاربًا مع الرؤية الخليجية للمنطقة عندما طلب في بيان ، اللجوء إلى منظمة المؤتمر الإسلامي التي تقودها المملكة العربية السعودية ودول مثل تركيا، والتي اعتبرت حزب الله منظمة إرهابية، من أجل إخراج الشعب العراقي من محنته وتصحيح العملية السياسية ، الامر الذي فجّر مفاجأة مدوية داخل البيت الشيعي الذي يتولى صناعة القرار السياسي في العراق.
من جانب اخر ذكر مسؤول مالي ان مبلغا قدر ب500 مليون دولار حول الى خزانة السيد مقتدى الذي يعاني من ازمة مالية ثقيلة اوقفت اغلب رواتب الحراس والميليشيات التابعة له وعددهم 16 الف شخص
كل تلك التطورات تدفع المراقبين إلى الجزم بتبني حركة التيار الصدري في العراق خليجيا وعربيا في مقابل تحركات تيارات مثل المجلس الأعلى والدعوة ومنظمة بدر الموالية لنظام الولي الفقيه في إيران, ما يعني استقطاب الشيعة العرب نحو محيطهم بعيداً عن التأثير الإيراني اللاعب الأساس في الملف العراقي منذ 2003.