متى ينتهي زمن مسعود ؟؟
بقلم /إبراهيم الخفاجي
دكتاتوري مستبد ، أنفصالي حاقد ، فاقد للشرعية ، يهاجم متى يشاء ويهادن كيف ما يشاء ! دائما ما يكون التهديد بالعنف ولغة الدم سلاحه المفضل ! كي يزرع الرعب بين خصومه !! فهو على يقين بأن الاستقبال في الاحضان "مضمون" في زمن الضحك على الذقون ، فعدم استقبال مسعود من ساسة الانبطاح المتلونون يعني انتحار سياسي او جنون ، فما من عاقل يعمل على ضياع رئاسة الوزراء ، التي من المستحيل الحصول عليها دون تأييد من مسعود وحزبه ، وهو الذي شرع أبواب كردستان وفنادقها لسفاحي أمس من علماء الشؤم وتكفيري اليوم من أزلام البعث ، وأستخدم جميع الأوراق ، لتمزيق العراق فكان اداة طيعه بيد الغير ، مقابل الدولار والوعود بتقرير المصير ، على حساب دم يراق في ربوع وطن مذبوح اسمه العراق ، فأستبيحت سنجار بفضله من الرواق حتى الرواق في صفقات خزي وإتفاق لهتك أعراض وسبي نسوه وأسر وقتل ، فذاق أهل سنجار بتواطئ منه شر مذاق ، وترك أهل تلعفر وكأن عينه لاتراهم تركهم عرضة لوحوش داعش دون مد يد العون لهم ، وكل هذا للحصول على أراضي جديدة وضمها للاقليم فحدود اقليمه كما قال ترسم بالدم ،فلم نشعر يومآ ومنذ السقوط إلى يومنا هذا بأن مسعود عراقيآ ، فكان سعوديآ تكفيريآ وارودغانيآ اخوانيآ ، ولاعب أساسي في أفشال مشروع حكم نسب للشيعة ضلمآ وزورآ ، والحق ان الكل مشارك فيه ، فساهم بدخول الارهابين عبر الحدود التركية وبرعاية مخابراتها ، من بوابة كردستان " وحصل على ثروة العراقيين من دون وجه حق من خلال بيعه و تهريبة لنفط الإقليم ونفط كركوك عبر الأراضي التركية إلى إسرائيل ، وهو مهندس تسليم الموصل الى الدواعش مع ال النجيفي ومن سار في فلكهم بتنسيق وجهد تركي غير خفي من خلال رعاية المؤتمرات وتوحيد الروى وتوزيع المغانم ، مرتكبين بذلك أكبر جريمة خيانه عرفتها الإنسانية، مستولين على أسلحة القوات العسكرية ومعداتها وآلياتها دون أي وازع لضمير أو خجل من شركاء الوطن .
لربما لم أذكر إلا القليل عن عنجهية هذا الرجل وتسلطه
فحتى أبناء قوميته صدحو بعلو أصواتهم وقالوها جهارآ نهارآ الرجل لا يمثلنا وهو غير شرعي ولا يمثل إلا نفسه وحزبه .
فهل من المعقول ان يستقبل هكذا شخص في الاحضان من قبل من يدعون الإصلاح و الحرص على مصلحة العراقيين والدفاع عنهم . وهو من كان بالأمس القريب يلوح بالانفصال ويتكلم بالغة التعالي والفوقية.. ولم يأتي إلا بعدما خسر التأييد من قبل الأحزاب والحركات السياسية داخل الإقليم ..فأراد تلميع صورتة والعودة من خلال التسلق على أكتاف بغداد والحصول على تأييد القيادات السياسية فيها ..