النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي كيف تسلق عامر الخزاعي سلم حزب الدعوة وهو بعثي حد النخاع

    سمعنا الكثير عنه مرة يقولون كان رئيس اتحاد طلبة زمن صدام ومرة ان والده شاعر لصدام ومات طبيعيا وزور له وجعله شهيد ولكن ماكتبه مؤخرا عنه حامد زامل عيسى يجعل حزب الدعوة في حيرة واليكم التفاصيل
    أكدت الدراسات العلمية مؤخرا ان هناك نوعا من الفايروسات لا تموت وليس من السهولة بمكان القضاء عليها وموتها فعثر على نوع منها مطمورة في باطن الارض من الالاف السنين واخرى في المناطق الجليدية التي تكثر فيها الثلوج المتجمدة وقسم منها في باطن البحار وهكذا متكيفة بحسب بيئتها الحاضنة لها لاتقتلها حرارة شديدة ولا برودة قاسية والمشكلة ان هذا النوع من الفايروسات ما ان ترى الاجواء ملائمة للظهور حتى تتحرك لتستوطن المكان المناسب الذي حددته

    والذي يعنينا من بلاء هذه الفايروسات فقد سبق وبالامس القريب جدا وليس ببعيد كعراقيين ابتلينا بفايروس البعث القاتل وعملنا جهدنا كما يعلم الجميع المستحيل لمكافحته واجتثاثه فلم ننجح او نفلح كونه كان قويا ومكتسب المناعة الامريكية البريطانية حتى اصابنا بمقتل وحصد منا مليون شهيد والعدد نفسه بين سجين ومعتقل سياسي من خيرة شبابنا اي بمعنى اخر اثبتت التجربة عند العراقيين ان (فايروس البعث) اشد فتكا والاخطر على الاطلاق من بقية الفايروسات المذكورة انفا وما لم تعالج بحرفية عالية واجراءات وقائية دقيقة لمكافحتها ستحل كارثة بعودة فايروس البعث مجددا في العراق لان العراق الان بالذات يعتبر الارض الرخوة الخصبة لها فطالما وجد امر العراق بهذه الصورة تسلل البعثيين ورأينا عددا ليس بالبسيط تحتل مواقع مهمة في مفاصل الدولة من هؤلاء المجرمين خرجوا من الباب وعادوا دخولا من الشباك وبكل يسر وسهولة بعد تأهيلهم بفضل (حزب الدعوة الاسلامية) تحت مضلة هذا الحزب للاسف الشديد (كدعاة) مع ان حزب الدعوة كان من اكثر الاحزاب الوطنية العراقية تضررا من البعثيين ولكن ما ان تسلم الدعوة السلطة حتى استعان بفايروسات البعث وان شئنا لعددنا اسمائهم ولكن سنترك ذلك لقوادم الايام ونأخذ من هؤلاء البعثيين نموذج على سبيل المثال ليس الا المدعو الرفيق البعثي عامر حاشوش الخزاعي وهذا (الحاشوش)الذي اصبح بين ليلة وضحاها (حاشوشا) عفوا داعية وليس هذا فحسب وانما مقربا جدا من السيد المالكي ومن القيادات الاخرى في الدعوى وتبؤ ارفع المناصب ما كان يحلم بها حتى في احلامه مع ان حزب الدعوة الاسلامية لا يحتاج الى هذا البعثي الحاشوش او غيره من البعثيين لانه كان له من الرصيد الذي يؤهله لما يصبو ويريد مثل ذوي الشهداء والسجناء والمعتقلين السياسيين الا انه زهد بهذا الرصيد وركنهم في زوايا النسيان والاهمال المهين وبتعمد مع انهم رصيد قوي يعتد به ويراهن عليه في قلب الموازين .

    لهذا قررنا الكتابة عن هذا الحاشوش سطور مهمة لمن لا يعرفه امام انظار ابناء الشعب العراقي نخص منهم تحديدا اخواننا في محافظة البصرة المترشح عنها هذا الحاشوش البعثي الوصولي للانتخابات البرلمانية ضمن قائمة دولة القانون ليكون نائبا ممثلا للشعب العراقي هذا الشعب الذي بالامس ظلمه وحاربه وجلده عندما كان بعثيا, اي وقاحة وصلافة يحملها هذا الدعي ابن حاشوش ليرشح نفسه للانتخابات واهل البصرة يعرفونه جيدا كيف كان مرتديا بدلته الزيتونية متنقلا فيها بين هذه الفرقة الحزبية وتلك الشعبة وتقاريره الحاشوشية الكيدية التي يحش بهم حشا مسموما بابناهم وتطاردهم كثيرون هم ضحايا هذا البعثي الحاشوشي نكتفي بذكر ثلاث اسماء من ضحاياه فقط لانه يتذكرهم جيدا للمثال الدكتور اسامة بلال والدكتور عادل الموسوي وثالثهم محمد جواد ولم ينجوا ويتخلصوا من مطاردته لهم بعد ان سود عيشتهم وقطع السبل عليهم حتى تمكنوا من عبور الحدود وهم الان مقيمين في لندن بمعنى ان الضحية لا زال مشردا والجلاد ينعم بالمكان الذي يفترض هم به وهذا من هوان الدنيا..... ثم ان هذا الرفيق الحاشوش عامر البعثي في حقيقته مزورا فهو طبيبا وليس دكتور فقط حاملا بكالوريوس طب ولم يكمل المراحل الاخرى ليكون دكتورا كما هو معروف وعلى هذا الاساس فلا يحق له ان يجعل حرف الدال يسبق اسمه,ومزور معاملة مدعيا بأن والده شهيدا واجبر قاضي اللجنة الخاصة لمؤسسة الشهداء بالمصادقة عليها مع ان ابيه مات موتا طبيعيا وهذه مخالفة صريحة لقانون المؤسسة الشهداء التي يرأسها وهيمن عليها مع ان مجرد تعيين الرفيق ابن حاشوش رئيسا لمؤسسة ضحايا البعث الذي كان ينتمي اليه سبب لنا نحن ذوي الشهداء اذى نفسيا

    فخافوا الله في دماء الشهداء يا حزب الدعوة فأن كل ما لديكم من دماء الشهداء يا من عينتم هذا البعثي على رأس الهرم فيها ولكن اسمعت لو؟.......
    لقد كتبنا وقلنا مرارا وتكرارا بأن الرفيق البعثي عامر حاشوش الخزاعي بعثيا حتى النخاع وان كان يكفيه بذلك عنوانا وكان مداحا للهدام ابن ابيه ولقب بكبير المداحين لصدام والبعث حتى تخشب لسانه والدليل عشرات القصائد تشهد على ذلك المديح وسننشرها تباعا مع اقتراب موعد الانتخابات لتكون له خير دعاية انتخابية

    واخيرا نقول يا عجبا لاهلنا في البصرة كيف سينتخبون من كان بعثيا ولا زالت ذاكرتهم رطبة بأفعاله ان انتخب من قبلهم لا سامح الله فالله سبحانه وتعالى سائلهم يوم لم يجدوا حاشوشا يدافع عنهم وليجدوا جوابا عما يسألون واخيرا وليس اخرا حش يحش حشا والى حلقة قادمة.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي

    ايمانا منا بسماع الرأي الاخر كتب احد معاوني عامر الخزاعي عن الطبيب الدكتور المجاهد الثائر الاتي

    الدكتور عامر حسان الخزاعي من مواليد 1955 تخرج من الإعدادية المركزية في محافظة البصرة عام 1973-1974 , تخرج من كلية الطب - جامعة البصرة عام 1980 ونال شهادة الدبلوم الاختصاص في الجراحة العامة عام 1990 وحصل على شهادة البورد العربي ( الدكتوراه ) في الجراحة العامة عام 1996 دمشق . تدريسي في كلية الطب – جامعة البصرة .

    انتمى الى حزب الدعوة الإسلامية منذ كان طالبا , وبعد الحملة الشعواء التي طالت الدعاة من قبل طاغية العصر استطاع ان يتواصل مع مجاهدي الاهوار طيلة فترة الثمانينات , وعند توفر الظروف للثورة انتفض مجاهدا الطغيان الصدامي وكان احد ابرز قادة الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1990 وكان يحمل البندقية ساعيا للحرية ابناء شعبه تارة , وطبيبا مداويا وقلبا حنونا تارة اخرى .

    بعد تضييق الخناق على الثائرين والتأمر عليهم اضطر للهجرة مكرها , لكنه بقي متواصلا مع مجاهدي الاهوار طيلة التسعينات , وعاد الى العراق ( ولم يسقط الصنم بعد ) الى مستشفى العمارة تحديدا لكونها كانت اول المحافظات التي تحررت من سطوة البعث , وكان يعالج الأرواح قبل الاجساد التي انهكتها عذابات السنين .

    عاد الى مدينته البصرة وساهم في بناء مؤسساتها الادارية وكان علما في المصالحة والدعوة الى نبذ الثار العنف والتطرف .. واستخدم كل امكاناته الفكرية والثقافية والإسلامية بل وحتى الشعرية منها من اجل التثقيف ونشر الوعي وبناء الذات العراقية التي حاول البعث ابتلاعها واهما طيلة عقود .

    كان عضوا قياديا في حزب الدعوة الإسلامية لكنه كان للجميع , ولعلي لا أبالغ اذا قلت انه لا يختلف عليه احد ولقد استطاع ان يوظف محبة الجميع له من اجل المصالحة المذهبية والسياسية بين أبناء البصرة .

    عاش همومهم البصرة كافة بأركانها المترامية الإطراف وعرف تطلعات أبناءها من أقصى جنوبها رأس البيشة في الفاو إلى أقصى الشمال حيث القرنة والمدينة مرورا بالزبير وأبي الخصيب وشط العرب , فلم يعد في البصرة أحدا لا يعرف الدكتور عامر الخزاعي مع انه لم يستلم أي منصب إداري فيها مطلقا .

    دار الدكتور عامر القادم من عمق ريف الجنوب الذي يعبق بالطيبة والوفاء والتواضع والكرم كانت ولازالت مشرعة الأبواب لوفود الزائرين الذين مافتئوا يتوسمون فيه أخا منصفا نزيها ساعيا لقضاء حوائجهم ومدافعا عن حقوقهم , وكان لامتداده العشائري الأصيل ما جعله صلبا في المواقف التي يخشى فيها الآخرون عن قول الحق ونصرة المظلومين .

    أنها مسيرة مشاها حين تنصل الآخرون في الزمن الصعب .. سلك اهوارها والجبال .. وانطلق بركانا في وجه الطاغوت في شعبان 1990 .. ذاق عذابات الهجرة ووجع السنين .. متأسيا بما قدمه الصدر الشهيد قربان الحرية وعنوان الفداء وما قدمته الشهيدة بنت الهدى رمز الوفاء وآية الطهر ..

    الدكتور عامر الخزاعي رشح نفسه لانتخابات البرلمان ضمن قائمة ائتلاف دولة القانون تسلسل (2) وانه لفخر لهذه القائمة أن تضمه فهو مثال الامتثال للقانون وقمة في النزاهة والكفاءة والإيمان ..

    لقد كان شعاره :
    (( نحن إذ نتصدى للترشيح لمجلس النواب لا لمال نجبيه فلقد كفانا الله المؤنة , ولا لثار نطفيه فلسنا من أهل الانتقام , وإنما لرب نرضيه و وطن بأرواحنا نفديه وبسواعدنا نبنيه .. لتتم سيادته , ويتحقق أمنه , ويعلوا بنيانه , وينتعش إنسانه )) .

    نأمل للبرلمان المقبل إن يضم بين ثناياه هكذا شخصيات وطنية صادقة وسائلين الله إن يمكنه من أداء الأمانة ويوفقه لسديد الأقوال ومرضى الأفعال .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي

    بس اكو سؤال للاخ معاون الخزاعي كيف تخرج من ال80 هو داعية حسب قولك وبقي في العمل والوظيفة دون مضايقات!!!
    يفترض انه داعية وقيادي حسب قولك يكون مطارد كما حصل مع الطبقة المثقفة
    او انه اعتقل
    نعم انه مهجر وسافر بعد 91 كما هاجر الكثير لاسباب مختلفة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني