ذكر مقربون من مجالس السيد الفالي ان التيار يزعم ان حزب الدعوة يريد الانتقام من الفالي وانه تعهد للفالي بحمايته في استدراج ممنهج لاحداث فتنه من خلال اغتيال يتم ترتيبه كي يدعون ان المالكي هو من اغتال الفالي انتقاما من سبه للحزب ورموزه الدينية والسياسية في مجلس سابق قبل مدة من الزمن وتؤكد المصادر ان الفالي قد اعلن تخوفه من التياروليس من الدعوة في اكثر من مجلس وقدم اعتذاره لعدد من شخصيات الدعوة مباشرة او بالهاتف مبررا قوله انه لم يكن يقصد الاساءة للحزب وانه استرسل في العصبية وقال بلا وعي وانه يقر ان حزب الدعوة حزب المجاهدين ويعلم انهم لايثارون من كلامه وانهم مؤمنون لايمكنهم التعرض له ولكن يخشى من الاخرين ممن يتصيدون بالاحداث
فيما اعلنت حسينية العاشور على لسان بيت العاشور انهم لم يدعون الفالي للقراءة في عزاؤهم لانه اساء اليهم قبل غيرهم خاصة وان بيت العاشور عائلة مجاهدة قدمت الكثير من الشهداء والدعاة اخرها فلذة كبدهم في المعارك الاخيرة في الانبار فيما رفضت مجالس اخرى في البصرة دعوة الفالي لان اغلب ابناء البصرة من الدعاة ويرفضون كل مايسيء الى تاريخهم الناصع البياض
وطلب ابناء البصرة في احاديث جانبية ان يتفوه الفالي بحرف واحد ضد ملك الفساد وامير القتل مقتدى وحينها يخرج بعمامته الى الشارع!!!