النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي طقسنة الشعائر تعطيل الثورة الشيعية من قبل الشيرازيين

    كتب عبد الله العلوي وهو استاذ حوزوي في النجف الاشرف عن المغالاة في الطقوس العاشورائية الى حد الخرافة قائلا
    حول الشيرازيون التشيّع الى مأوى لكل الخرافيين والمهووسين بحياكة قصص الكرامات التي تتحدث عن «حضور الزهراء في هذا المجلس»، و»مشاركة المهدي في العزاء»، و»خروج الدم في صخرة» أو تبدّل لون التربة الى الأحمر كلون الدم ليلة العاشر من محرم.

    إن اللجوء الى تراث روائي كان مهملاً في المذهب الشيعي أعاد معه إحياء تراث المغيبات والخوارق والكرامات كونه يتناسب والعاطفة الشيعية الشعبية، فبات كل ما يروى عن واقعة كربلاء مقبولاً، وإن كان المخيال الطقوسي لدى الشيرازيين مصدره الوحيد. وعادت كثير من الأفكار الغنوصية التي حاربها المفكّرون الشيعة في الخمسينيات والستينيات والمسؤولة عن عطالة الدور الثوري للتشيع. وفي نهاية الأمر، بتنا أمام تيار شيعي يعيد إنتاج وإدماج الأفكار الحلولية في البناء العقدي الشيعي، وبدأت مجدداً تنتعش عقيدة التفويض التي تكل إدارة الكون الى أهل الكساء الخمسة (محمد وعلي وابناه الحسن والحسين وأمهما فاطمة الزهراء)، وانتشرت معها قصص الخوارق المفبركة من «الموالين»، كما نشطت فكرة «الانتظار» وقرب خروج الإمام المهدي. وبات المناخ مؤاتياً لانبعاث المفاهيم الاسكاتولوجية والميتافيزيقية وأصبحت جزءاً من الثقافة الشعبية والتداول اليومي بين عموم الشيعة العرب. أمام ذلك كله، فضّلت المرجعيات الدينية الشيعية في العراق الصمت حيال الظاهرة، وإن كانت لديها ملاحظات فتحتفظ بها لنفسها تفادياً لثورة «العوام» عليها.

    لا ريب في أن النموذج الشيعي الذي يجرى تعميمه حالياً ليس هو المسؤول عن صنع الثورة، بل على النقيض تماماً هو نفسه الذي حاربه منظّرو الثوّرة في المجال الشيعي أمثال محمد حسين النائيني ومهدي الخالصي وعلي شريعتي وروح الله الخميني، ومرتضى مطهري، ومحمد باقر الصدر، ومحمد حسين فضل الله.

    أخيراً، فإن تحويل التشيّع من فكرة ثورية الى ممارسة طقسية يجعله عرضة لاختراق واسع من أفكار الغلو والتراث الحشوي الذي اشتغل محقّقو الشيعة على الحد من تأثيراته على الحركة الفكرية الشيعية، ويخشى أن تؤسس النزعة الطقوسية الى خروج التشيّع من التاريخ بعد أن دخل إليه بطريقة ثورية.
    وبعد أن كانت مناسبة عاشوراء مقتصرة على عشرة أيام يضاف اليها يومان آخران الثالث عشر من محرم المخصص لدفن أجساد شهداء كربلاء، والاربعين المخصص لعودة سبايا عائلة الحسين عليه السلام من الشام الى كربلاء وزيارة الصحابي جابر بن عبد الله الانصاري لقبور الشهداء فإنّ ثمّة استحداثات طرأت لاحقاً وخصوصاً في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي وكرد فعل على التدابير الايرانية الدينية والرسمية التي تمنع التمادي في المناسبة العاشورائية شكلاً ومضموناً. وسّع الشيرازيون من المدى الزمني للمناسبة وكذلك بعدها الطقسي، فوضعوا تورخة جديدة للمناسبة تبدأ من ذي الحجة حيث قطع الحسين بن علي حجّه وقرّر التوجّه مع عائلته الى كربلاء وانتهاءً بشهر صفر، حيث يختتم لمناسبة فرح بمقتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وتقام في أماكن مغلقة كون الحكومة الإيرانية تمنع هذه الممارسات وتعاقب عليها.
    الانفجار الطقوسي في العراق كان يعني عهداً شيرازياً جديداً، جرى استغلاله لناحية زيادة الرصيد الشعبي للتيار على حساب العقيدة الشيعية التي تعرّضت لعملية «طقسنة» واسعة النطاق الى القدر الذي أضفى على التشيع طابعاً غنوصياً أقعده عن إنتاج الأفكار الثورية الخلاّقة، وراح الشيرازيون يوغلون في استدراج الشيعة نحو المزيد من «الممارسات الطقسية» التي وضعت تحت عنون «إحياء الشعائر»!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,117

    افتراضي

    المطلوب هو تحويل الخط الشيعي الرسالي الى خط طقسي اتباعه يمشون على الجمر والزجاج المكسر يستمعون الى لطميات ويحفظون اسماء رواديد ومنشدين لايعلمون شيئا عن كتاب الله الكريم ولا عن التفسير وباقي معالم الدين , معادين للخط الرسالي بحجة ان الخط الشيعي الرسالي لايطبر وكل من لايطبر لايفلح , وافلح من طبر!

    لاشك ان المروج لهذا الخط يقدم فائدة عظيمة لاعداء الدين من غير ان يدري ربما , فأول العقبات التي يواجهها السني وحتى غير المسلم في اطلاعهم على التراث الشيعي هي عقبة التطبير , وكم من جمهور السنة من ترك الخوض في الاطلاع على المذهب الامامي بسبب طقوس التطبير والمشي على الزجاج والجمر وتطبير رؤوس الاطفال وغيرها .

    المصيبة ان بعض المراجع يغضون الطرف عن هذه الممارسات خوفا من انقلاب الجماهير المطبرة عليهم ربما , ويجيبون باقتضاب حول شعائر التطبير كأن يقولوا ( مادام لا يحصل ضرر للأنسان فلا بأس) , وكأن المشكلة هي فقط في الضرر الفردي للانسان الممارس ! المشكلة هي اكبر من ذلك والجواب المقتضب لبعض المراجع يقوي ممارسات التطبير والمشي على الزجاج والزحف على البطون وتقليد صوت الحيوانات كنباح الكلاب وغيرها من ممارسات لاتضر بالممارس مطلقا , ولكنها تضر بالدين نفسه وبشعائره ..








    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,117

    افتراضي







    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    المشاركات
    113

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان مشاهدة المشاركة

    المصيبة ان بعض المراجع يغضون الطرف عن هذه الممارسات خوفا من انقلاب الجماهير المطبرة عليهم ربما , ويجيبون باقتضاب حول شعائر التطبير كأن يقولوا ( مادام لا يحصل ضرر للأنسان فلا بأس) , وكأن المشكلة هي فقط في الضرر الفردي للانسان الممارس ! ..
    كيف تطلق عليهم كلمة مراجع وهم لا ينهون عن المنكر الذي هو من أولى واجباتهم , وكيف يخاف المرجع من انقلاب الجماهير المطبرة عليه ولا يخاف من ربه حين يمتنع عن النهي عن المنكر ؟ لعل الشيرازية على حق في انهاء عصر التقية الفاشلة ونحن لا نعلم ؟
    كلامي من باب دحض حجتكم الواهية لا من باب تأييد وقبول هذه المنكرات التي تسيء الى المذهب وتشوه الرسالة الحسينية .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,117

    افتراضي

    ماهو السبب اذن في عدم حرمة التطبير عند المرجع علما انه لايمارسها ولايمارسها اتباعه؟
    كفتوى المرجع :
    (بسمه تعالی،لا اشکال فیهما علی الاظهر،و من یعظم شعائر الله فانها من تقوی القلوب!)



    بينما هذه اجوبة واضحة لمراجع آخرين

    (
    .. كضرب الرأس بالسيف أو
    جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين ع فانه يحرم إيقاع
    النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلقا ببعض التقاليد الدينية
    التي لم يأمر بها الشرع ولم يرغب بها.)

    ولغيره
    (
    على المؤمنين الأخوة والأخوات
    السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمور المخالفة للشريعة
    الإسلامية وأوامر الأئمة (عليهم السلام) ويتركوا جميع الأعمال التي تكون
    وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبير وشد القفل وأمثال
    ذلك.)





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني