أردوغان ... ذلك الوغد الداعشي


بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ

أردوغان ... ذلك الوغد الداعشي!
قد يظن البعض ان تركيا الرئيس اردوغان هي مجرد حكومة انتهازية تستغل الضروف الاستثنائية في العراق (وسوريا) لتوسيع رقعتها الجغرافية. ولكن مسرحية سقوط الموصل قد اسقطت الاقنعة وعرت الجهات (الخارجية والداخلية) المتآمرة على العراق.

لقد تحقق بما لا يقبل الشك بان علاقة تركيا بداعش هي ليست فقط علاقة تعاون وتنسيق وتحالف، بل هناك مؤشرات تدل على ان داعش تتحرك وتأتمر مباشرة من المخابرات التركية. اضافة الى بقية دول التحالف المعادي للعراق: قطر الاردن السعودية وما يسمى باقليم - كردستان - وباشراف امريكي (صهيوني).
ومن هذه المؤشرات:
1- مسرحية اطلاق سراح الرهائن الاتراك في قنصليتهم في الموصل.
2- نقل جثمان الشاه سليمان (مؤسس الخلافة العثماني) من العمق الداعشي في سوريا الى تركيا بدون اطلاقة واحدة.
3- الهجوم الداعشي لمدينة عين العرب وتدميرها بعد اعلان تركيا انزعاجها من سيطرة منظمة حزب العمال الكردستاني عليها.
4- وهو الاهم - تركيا هي البوابة الرئيسة (ان لم تكن الوحيدة) التي يمر منها صعاليك اوربا وبقية العالم للانضمام والالتحاق بداعش.

فلولا تركيا لما كانت داعش. واشتراك تركيا في تحرير الموصل هو كسخرية اشتراك داعش في تحريرها.

اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا

المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/turkmanshiiacouncil/?fref=nf
https://www.facebook.com/Turkmansc/
[email protected]
الخميس 12/1/1438 هـ - الموافق 13/10/2016 م

ملاحظة: مع اشتراك تركيا والكردستانيين في تحرير الموصل ستطبق احدى هذه السينوريوهات الاتية:
1- انسحاب صاعق لداعش امام القوات التركية والبيشمركة. كما حصل في مدينة سنجار بين البيشمركة وداعش من انسحاب واعادة "تحرير" وما نتج عنها من نكبة الايزيديين.
2- حدوث معارك استعراضية واعطاء خسائر من جنود اتراك وصعاليك داعش ومرتزقة البيشمركة لا قيمة لهم امام اطماع اسيادهم. كما يحدث الان من مناوشات بين هولاء.
اما اذا نجح العراق بطريقة ما بمنع اشتراك تركيا (والبيشمركة) في تحرير الموصل، فالمعركة ستكون مستميتة من قبل داعش (بدعم تركي وعرقلة كردستانية وطعنات بالظهر)