كل دولة في العالم الغربي تساهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة في التمهيد لتقسيم العراق وسوريا عن طريق المنظمات الارهابية داعش والقاعدة وعن طريق لجنة حقوق الانسان وعن طريق التمايز العرقي والطائفي المتعمد, وبالقوة العسكرية والاقتصادية والاعلامية ..
بلاد الغرب وامريكا تحوي كافة الطوائف والقوميات والاديان والالوان , ولكن ذلك غير مقبول في العراق وسوريا ..
المستشارة الالمانية ميركيل تنادي بمناطق ( محمية ) للاقلية اليزيدية في شمال العراق !
ويعني هذا انشاء محميات لكل طائفة وعرق ودين ومذهب مادام الامر يعجل بتقسيم العراق وسوريا ويولد أقاليم جاهزة للتصارع فيما بينها بعد ذلك ..
الخبر:
15.10.2016
صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم السبت، أنه ينبغي دراسة خطط لمنح الإيزيديين العراقيين "مناطق محمية" يستطيعون العودة إليها في شمال البلاد.
وأبلغت ميركل مؤتمر رابطة الطلاب المسيحيين الديمقراطيين التابعة لحزبها المحافظ، بحسب "رويترز"، "لكي أكون أمينة معكم فإن الخطط لم تكتمل بعد لكنها في جدول الأولويات". المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تصل لاجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي في مقر المستشارين في برلين، . © AP Photo/ Markus Schreiber ميركل تطالب بمزيد من الدعم إلى أفريقيا وأضافت ميركل "من المهم التفكير في إيجاد مكان آمن للإيزيديين الذين أجبرهم تنظيم "داعش" على ترك ديارهم، يستطيعون العودة إليه بعد دحر التنظيم". وتابعت "من الضروري مناقشة ذلك مع الإيزيديين وقوات البشمركة الكردية في شمال العراق". وطالب زعماء الجالية الإيزيدية، بحسب "رويترز"، بالفعل حماية دولية لإدارة حكم ذاتي يطالبون به في منطقتهم بشمال العراق في إطار الدولة العراقية.
سبوتنيك