بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ
حزب الجبهة التركمانية ... بين الاستقلالية والأردوغانية

لا يختلف تركمانيان بان حزب "الجبهة التركمانية العراقية" قائم على تمويل تركي بحت. وان مواقفه مبنية على اوامر من ضابط العلاقة في المخابرات التركية.
ولكن لا باس باخذ المساعدات من الاخوة والاصدقاء اذا كان كان الهدف ساميا ووطنيا.
ولا ننكر ان للجبهة مواقف مشرفة في فضحها ووقوفها امام الاطماع التوسعية للعدو الكردستاني المعادي للشعب العراقي.

ولكن الان افتضح امر تركيا أردوغان باستخدامها مظلومية التركمان كورقة مربحة في الاعيبها التوسعية، وغضها الطرف عن جرائم العدو الكردستاني بتطهيره العرقي ضد التركمان والمسيحيين والعرب (السنة) في شمال العراق، بل يكفيها جريمة وطعن في ظهر التركمان خاصة والشعب العراقي عامة هو استقبالها الرسمي لازلام الكردستانيين وعقد الاتفاقيات معهم.

فالجبهة الان امام مفترق طرق. فاما ان:
تعلن استقلالها التام عن الحكومة التركية، وتطالبها ارتباطاتها المباشرة وغير المباشرة مع تنظيم داعش وسحب عملائها وضباط مخابراتها من داخل القيادة الداعشية،
أو تستنكر تصريحاتها الاستفزازية واطماعها في الاراضي العراقية (والسورية)، وهو اضعف الايمان.

وبدونه فاننا نخشى على الجبهة واعضائها ان يصنفوا في خانة الخونة الذين يصطفون مع من تتعارض مصالحه مع مصلحة الشعب العراقي.

اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا


المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://twitter.com/Turkmansc
[email protected]
الأحد 29/1/1438 هـ - الموافق 30/10/2016 م

- نسخة منه الى السفارات والقنصليات التركية حول العالم