بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ
تاريخ النشر : 20161031

السيد الجعفري اذن من طين واخرى من عجين _ وثيقة

عجائب الدنيا السبعين وليست السبعة كما ذكرتها الكتب . هذا الشيء في العراق فقط وليس في أي دولة مجاورة او في أي دولة في العالم !
وزارة الخارجية العراقية لم تحظ بإهتمام الاعلام كثيرا ولم تسلط عليها الاضواء بالشكل الكافي لكي تكشف للشعب العراقي ( الاخطبوط السمين ) الذي كان يخيم على قلب وزارة الخارجية وقلبها رأسا على عقب وزير الخارجية المقال هوشيار زيباري عندما كان يمسك بالوزارة بأسنانه !
لم يترك هوشيار زيباري شاردة او واردة تخص وزارة الخارجية من املاك او اقيام تعود لسفارات العراق في كل دول العالم الا وتصرف بها وكأنها ملك طابو له والى خاله مسعود برزاني .
فقد سرق كل شيء يخطر على بالكم . بل وحول السفارات الى مجمعات كردية ومخابرات ومافيات للفساد لايسمح المقال بشرحها كلها .
وقد كتب الكثير من الاخوة عن فساد وزارة الخارجية طيلة سنوات من 2003 والى يومنا هذا . وعن اوكار السفارة وحفلات المجون الداعرة !
وقد عمل هوشيار زيباري على دفن وزارة الخارجية العراقية تحت التراب وحولها الى وزراة خاصة للكرد حيث نشر القنصليات الكردية في كل دول العالم وكان مبشرا ومبلغا عن جنة كردستان الدولة الواعدة والجديدة .
وهكذا لم تدم له الفرحة بإكتمال كل مخططاته بعد ان استلم وزارة المالية وبدأ يلعب لعبة جديدة وضيع ملايين الدولارات الى ان طرده البرلمان العراقي شر طردة واقاله من منصب وزير الخارجية الذي شكل صدمة الى مسعود برزاني الذي ندب حظه لأول مرة واجبره على زيارة بغداد !!
بعدها عندما جاء ابراهيم الجعفري الى وزارة الخارجة كانت ركام واشلاء لم تعد الحياة فيها وعصابات ومافيات تدين بالولاء الى زيباري !
ولكن مشكلة السيد ابراهيم الجعفري انه يعمل مثل السلحفاة ولكن ليس بتلك الطاقة الشبابية التي تحتاجها الوزارة لتغيير هيكلتها من أول وجديد !!!
وأما فساد الوزارة والقنصليات خارج العراق ومافيات اقارب المسؤولين والسياسيين والذين لايملكون شهادات وان وجدت فهي بغير اختصاصهم !
لم يحرك ساكنا الجعفري وقلنا له سيدنا عليك بالتغيير الشامل والجذري !
والسيد اذن من طين واذن من عجين . بل ان السيد الجعفري قام بإنتهاك الدستور عدة مرات بسفره المتكرر والغير مبرر وصرفياته الكثيرة .
وأما غياباته عن الوزارة فحدث ولاحرج مما يؤدي عادة الى تعطيل بريد الوزارة اليومي وتكدسه واستقبال مسؤولي الدول في مكتبه الشخصي !
اضافة الى هنالك عدد من التعيينات في وزارة الخارجية من اقارب الوزير اضافة لوجود شكاوى من الكثير من سفراء البلد بالخارج الذين يحضرون للعراق انهم لا يستطيعون اللقاء بالوزير بسبب كثرة سفره .
لم يكتف الجعفري بذلك بل قام بتعيين العديد من موظفين قناة بلادي في وزارة الخارجية على ملاك الوزارة ما دفع موظف رفيع الى الاستقالة !!!
والمشكلة من يعينهم الجعفري عليهم مؤشرات فساد . فإلى من نشتكي ؟!
والانكى من ذلك تابعوا معي جيدا لأنها مصيبة بحق وحقيق فقد وجه ابراهيم الجعفري قبل اشهر قليلة بتشكيل خلية أزمة لبحث قضايا العراق وتوضيح موقف العراق الرسمي من كل حدث لكل قنصليات البلد وسفاراته يديرها كل من :-
1_ احسان العوادي وكيل الوزارة ( مهندس مغمور من مواليد 1976 كان يعمل سابقا في دائرة بلدية الديوانية ) .
2_ احمد جمال (صيدلي مواليد عام 1984) .
3_ قيس العامري ( زوج اخت مستشار الأمن الوطني فالح الفياض خريج قانون مسائي جامعة الكوفة عام 2009 ) .
الوثيقة كما هي :
http://www2.0zz0.com/2016/10/30/20/116575812.jpg
وان كل من احمد جمال وقيس العامري يعملان بصيغة ( عقد ) في وزارة الخارجية براتي شهري قدره 7 ملايين دينار . وهذا يعني من يديرون خلية الأزمة التابعة لوزارة الخارجية والتي تبحث قضايا العراق الراهنة وتنقل وجهة نظر البلاد الرسمية هم ليسوا على ملاك وزارة الخارجية !!!
بينما في النقاشات التي دارت حول مشروع قانون وزارة الخارجية أكدت على الشخص المتعين ان تتوافر به مدة معينة من الخدمة والتجربة هذه مسألة مهمة جدا فأين الجعفري من ( أهل الخبرة ) والكفاءات ؟!
صيغة مشروع قانون وزارة الخارجية الذي ناقشه مجلس النواب :
http://thejusticenews.com/?p=16351
السؤال من ينقذ وزارة الخارجية من الغرق ياحكومة العراق الديمقراطية ؟

سيد احمد العباسي
https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamia معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم .