كشفت مصادر استخبارية عن ضلوح حزب البعث في التظاهرات الصدرية التي اجتاحت المدن الجنوبية مؤخرا وذكرت المصادر انها تاكدت من ذلك من خلال الصور التي كشفت وجوه البعض منهم وهم ابناء رفاق حزبيين بعثيين ورجال امن ومخابرات في زمن النظام البائد انخرطو في تيار الاحرار والان بعظهم قادة في سرايا السلام وبين الشيخ عباس الفضلي مستشار المالكي لشؤون العشائر وعضوا في حزب الدعوة المقر العام للاعلام انهم تيقنو ان الفتنة الاخيرة يقودها اشخاص خارجين عن القانون ومطلوبين للقضاء فرو الى سوريا اثناء الصولة وايران ويخشون من ملاحقتهم قضائيا وارادو ان يوجهو الانظار اليهم وان بعظهم محكوم بالاعدام غيابيا لاقترافه جرائم قتل وبعظهم منح اجازة من سرايا السلام من بغداد وسامراء والتحق بالتظاهرة فيما اكد الشيخ الفضلي ان بعظم من محافظات اخرى التحقو ليلة التظاهرة هذا ولازالت البصرة تعيش حالة من الغليان بسبب اوامر السيد مقتدى بزعزعة الامن في المناطق الجنوبية بالاتفاق مع جهات اقليمية لفك الخناق عن الدواعش في الموصل مقابل حفنة من الدولارات قدرت ب3 مليار قدمتها السعودية ودول الخليج لبث الفرقة في صفوف الشيعة