الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر للثوار: اتركوا المهاترات والتصعيد فقد أمرتم بـ"السلم"
هكذا وجه السيد مقتدى الصدر اتباعه بعدما سفكو الدماء وعاثو في الارض قتلا وفسادا بعد مظاهرات شارك فيها فدائيو صدام والرفاق البعثيين وقلة من الشيوعيين وبدعم خليجي سعودي قطري لزعزعة الامن وابعاد الانظار عن انتصارات الجيش العراقي في الموصل
فالى متى يبقى الصمت اتجاه هذه الافعال المشينه من اتباع مقتدى وقال الصدر مخاطبا انصاره نادما ومستاءا "علمناكم الحكمة والمنطق، وربيناكم على الخلق الرفيع، وادبناكم على ان من صفعك على خدك الايمن فقدم له الايسر، لكن ما هكذا تورد الابل، ليس بالشتائم والسلاح والتعدي على العلماء، لانكم بذلكم تضيعون حقكم وتبعدوننا عن مناصرتكم".