مرة اخرى يعاد بقوانين صدام الجائرة عندما اعدم التجار ومن يبيع السكر او البقلاوة والزلابية واغلبكم عاش تلك الفترة اليوم وزارة الصحة تشن حملة منظمة ضد المهن الشريفة النبيلة التي ورثها الابناء العطارين ممن حمو الانفس والارواح من المواد الكيمياوية الضارة فهو يبيع الكمون والزعتر والبابونج والبهارات ليزج بهم يوم امس في سجون الاستخبارات تحت عنوان الجريمة الاقتصادية ويزجو مع ارباب السوابق والارهابيين وتجار المخدرات ويحالو الى المحاكم بينما باعة الكحول والمخدرات علنا وفي وضح النهار في الشوارع والازقة والبيوت بلا رادع لقد بلغ الامر ان يقوم الدكتور رياض مدير صحة البصرة بانشاء لجنة من ضباط امن صدام درسو الطب وتخرجو حاقدين وليس اخصائيين شباب رضعو من ثدي الامن الصدامي فاحدهم يتبجحح امام باعة العطارية بالعشار ان والده ضابط امن زمن صدام وانه جاء اليوم الذي ياخذ بثار ابيه من اهل البصرة البسطاء وفعلا هم بسطاء لانهم مسالمون يطبقون القانون ...حملة للصحة ضد الفقراء...ضد البسطاء. ولانعتقد انه حرص على صحة المواطن لان في الاسواق اطنان السلع الفاسدة وفي المنافذ الحدودية ...وليس العلة في محلات العطارة في العشار ممن يكسبون رزقهم بعرق جبينهم يوم امس وقبل الايام زج بعشرات الباعة في السجون دون سابق انذار او تنبيه وكاننا عدنا الى زمن البعث ....الشارع البصري يغلي ويسب بحزب الدعوة ودولة القانون وكل حزب لايريد الخير لشعبه لتضيع الدماء الطاهرة من شهداء الدعوة والاحزاب المجاهدة وسترون بالانتخابات من يفوز لانكم حطمتم نفسيات الناس بهذه القرارات الجائرة في دبي ارقى المدن تمارس مهن العطارة وبيع مواد التجميل في سوق حرة وانتم تمنعون الناس في ارزاقهم تعاطفا مع بعض من يظن ان السلع التجميلية تنافس جشع بعض الاطباء فشكاتم لجنة اعتقالات واسعة البصرة تأن وتون منها اليوم والعشار ملتهب والتجار تم مصادرة الملايين من اموالهم بل ينتظرون محاكمات قد تصل الى السجن دون سابق انذار من ينتخبكم يادولة القانون يامالكي وعبادي ورياض وعامر الخزاعي اوقفو هذه الجرائم بحق الشعب وباسرع وقت ....اليوم حزب البعث يحكم العراقيين بقوانينه ولايشعر المواطن بالامان فكل شي حلال ممنوع وكل شي حرام مباح